مزاولة حب الفصل الخامس بقلم دودو محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
مزاولة حب 5
الفصل الخامس
فى شقة ندي
كانت يارا واقفه فى اوضت أنس بتشم البرفان بتاعه بحب وسمعة صوت انس بيقول ليها
انس انتى بتعملى ايه فى اوضى
يارا اټصدمت ووقفت مكانها ومتحركتش
انس راح عندها وقال بعصبيه انا مش بكلمك انتى بتعملى ايه فى اوضي
يارا بتوتر ا ا انا كنت جايه هنا علشان اروح هناك
انس نعم
انس داس على أسنانه وقال انتى بتقولى ايه
يارا ا ا انا عايزه ندي
انس مسك دراعها بغيظ وقال مش هتروحى عندها إلا لما تقوليلى بتعملى ايه فى اوضي
يارا دموعها نزلت وقالت ارجوك سبنى امشى
انس بعصبيه انا كلمتك علشان تعيطى
يارا بدموع بترجاك سبنى امشي
ندي جات وشافت حالة يارا دخلت تجرى وشدت يارا من أيده وقالت ي ي يارا مش دى اوضت ماما انتى دخلتى غلط
ندي اسفه يا انس انا بعتها تجيب حاجه من اوضت ماما ودخلت اوضك مفكرها هى دى الاوضه
انس بص ليها بغيظ وقال بعد كده محدش يدخل اوضى وانا مش موجود مفهوم
ندي ح ح.حاضر بس انت ايه رجعك تانى
انس نسيت المحفظه بتاعتى واخدها وقال اتفضلوا اطلعوا بره الاوضه
ندي مسكت ايد يارا وقالت تعالى يا يارا وخرجوا من الاوضه
يارا بدموع شوفتى طريقة كلام اخوكى معايا عامله ازاى
ندي يا اختى اتنيلى احمدى ربنا أن هو معملكيش كفته واكتفى بالكلام معاكى بالطريقه دى انس مش بيحب حد يدخل اوضه طول ما هو مش موجود الحمدالله أن انا عرفت اتصرف وخرجتك من الموقف ده
ندي يا بنتى استنى لما تاكلى معانا الاول
يارا بعصبيه مش عايزه اطفح وفتحت الباب وخرجت روحت على بيتها
فى فيلا حسام
دخل يوسف وارين الفيلا علشان كل واحد يروح على اوضه وينام ووصل ارين عند باب اوضتها وقال
يوسف يلا تصبحى على خير
ارين ايه ده يا يوسف مش هتدخل معايا
ارين بزعل ليه بقى
يوسف علشان امبارح ربنا ستر ومحدش شافنى عندك فى الاوضه النهارده مضمنش ايه اللى هيحصل
ارين قربت منه وقالت علشان خاطر ارين حبيبتك نام عندى النهارده
يوسف اتوتر وغمض عينه وقال ا ا ارين قولتلك مش هينفع
يوسف بلع ريقه بصعوبه وبص على شفايفها ونفسه سرع
ارين ابتسمت بدلع وقربت على شفايفه ولسه هتبوسه
يوسف صورة تمارا جات قصاد عينه بعد عن ارين وفك دراعها من وراه رقابته وقال ا ا ارين قولتلك مش هينفع تصبحى على خير يلا ادخلى اوضك
ارين بصت ليه بزعل وقالت بغيظ ماشى يا يوسف براحتك ودخلت ورزعت الباب وراها
يوسف اتنهد براحه وطلع على اوضه ووقف عند الشباك بتاعه وبص على شباك تمارا لاقها واقفه فى الشباك بتاعها ابتسم واتنهد بحب وراح مسك تليفونه ووقف تانى عند الشباك واتصل بتمارا وانتظر ردها.
تمارا نعم عايز ايه
يوسف بصى عندى على الشباك
تمارا بصت ليه وقالت بصيت عايز ايه بقى
يوسف فاكره لما كنا نقف فى الشباك ونقصص ورق ونطيره فى الجو ونقولوا على اساس عصافير الجنه
تمارا ابتسمت وقالت ايوه وامى وامك كانوا يصحوا الصبح ويلاقوه الدنيا متبهدله ورق ويفضلوا يزعقوا لينا وكانت رحمه بتتشتم معانا مع انها كانت بتبقى نايمه فى الوقت ده وقعدت تضحك
يوسف بحب كانت حلوه اوى الأيام دى
تمارا حلوه اوى يا يوسف وعلطول بفكر فى الأيام دى و عمرى ما نسيتها
يوسف ياريت ما كنا سفرنا
تمارا كان هيحصل ايه يعنى
يوسف كنت هبقى جنبك واعيش معاكى كل لحظات عمرك لما نجاحتى فى المدرسه ولما دخلتى الكليه لما اتخرجتى واتعينتى فى الشركه كان نفسى اشاركك كل فرحه فرحتيها كل ضحكه ضحكتيها كل دمعه نزلتيها كل حاجه يا تمارا
تمارا كانت بتسمع كلام يوسف وهى بټعيط وقالت انت بقى كنت معايا وجنبى فى كل اللحظات دى
يوسف ازاى
تمارا السل وسكتت وقالت اقصد يعنى علشان دخلت الكليه اللى كنا متفقين ادخلها لما اكبر ذكرت واجتهد علشان انفذ وعدى ليك
يوسف صح فين السلسله اللى قولتلك متقلعهاش من رقابتك مهما حصل
تمارا احم اتشبكت منى واتقطعت وبعد كده ضاعت
