الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ولكنني أحببت بقلم همس حسن الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يانت جنس ملتك ايه 
عمر _ اديكي قولتيها بلسانك 
مراتي .. عارفة يعني ايه مراتي يامريم يعني اعمل اللي انا عايزه في الوقت اللي انا عايزه وانتي متفتحيش بوقك وإلا هخلي حياتك ججيم
مريم _ يوم يوم تعذبني يوم تضربني ويوم تهينني .. حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كل دا انت مكنتش كدا 
عمر _ لا من ناحية عملتيلي ف انت مقصرتيش وعملتي كتير اوي وجه الوقت اللي يترد فيكي كل حاجة عملتيها بنفس درجة الاذي

اتفضلي اخرجي جهزيلي الفطار عشان أروح الشغل والبسي وروحي امتحانك 
مريم _ انا مش هروح امتحانات ومش هكمل تعليم أصلا 
عمر _ هو بمزاج اهلك 
مريم _ اه بمزاجي وبعدين انت مالك يااخي ما تسيبني في حالي بقا وتعتقني لوجه الله 
عمر _ بقولك هتروحي الامتحان يعني هتروحيه ولو حكمت اوديكي الجامعة من شعرك هعملها وهفضحك قدام كلللل زمايلك 
مريم _ ..... 
عمر _ قوووووومي 
مريم _ ايوة بس انا مش...
عمر _ اه شكلك متعلمتيش من الدرس اللي خدتيه من شوية هنا بيشاور بعينه ع السرير وعينه كلها شړ ..
مريم پقهرة _ حرام عليك بقا حرام ياأخي دا انت مسلم 
عمر _ اه شكلنا مطولين بقا في الليلة السودا دي .. قوميلي كدااا انا هوديكي الجامعة بنفسي
بيشدها من دراعها جامد وهي بتصوت من الۏجع دخل بيها وقف قدام الدولاب طلع أول فستان شافه ولبسهولها بالعافية .. مد ايده جاب الطرحة حطها علي دماغها وشدها من دراعها تاني عشان يخرجوا 
مريم بعياط _ خلاااااص أبوس ايدك انا هروح متعملش فيا كدا انا عملتلك ايه ..
عمر _ مش عايز أسمع صوتك امشي وانتي ساكتة عشان مدكيش بضهر ايدي 
نازلين علي السلم وهو جاررها من ايدها وصلوا الدور اللي تحتهم باب الشقة اتفتح وخرجت أمه 
أمه _ فيه ااااااايه ياعمر مالك شادد مراتك كدا ليه ما تهدددددى 
عمر _ خشي جوا ياماما رايح مشوار وهرجعلكوا 
شدها لحد تحت حطها في العربية وركب الناحية التانية ومشي بيها 
وصلوا عند الجامعة نزل وشدها نزلها من العربية ودخل معاها علي باب الجامعة خرج واحد تبعه 
عمر _ ادخل معاها ورجلك تكون علي رجلها في كل خطوة ولو حاولت تفلفص منك تكلمني .
سابها وراح ركب عربيته تاني ومشي .. طلعت علي لجنتها وقعدت وهي عيونها كلها دموع وبدأت تفتكر
فلاش باك يوم فرحهم ١٤ ١ ٢٠١٩ 
دخلوا من باب الشقة علي الريسبشن 
جه عمر مسك ايديها وبمنتهي الرقة والحب 
عمر _ بقالي سنين مستني اليوم دا حلمت بحاجات كتير اوي وحققت منها حاجات كتير بس عمري ما فرحت بتحقيق حاجة ربع ما فرحت النهاردة .. انتي بالنسبالي كنتي هدف بعيييييييييد اتفرغتله وسبت كل حاجة في ايدي عشان اقدر اوصله بس 
مريم بكسوف وعيونها كلها فرحة _ انت ازاي كلامك حلو اوي كدا !! 
عمر _ بكرا الأيام تعدي وتعرفي إنها أفعال مش بس كلام ..
أوعدك ياحبيبتي من النهاردة كل يوم هيعدي هتعرفي اكتر انا قد ايه حبيتك وعشقت كل تفاصيلك 
مريم _ والله ياعمر انا ما فيه حد حب حد قد ما انا حبيتك ربنا يخليك ليا يارب 
بيبوس ايديها وبيقولها _ ويخليكي ليا ياأحلى حاجة حصلتلي في حياتي
نرجع تاني للأحداث الأصلية 
مسحت مريم دموعها وبدأت تفكر في الامتحان اللي هيتحط قدامها كمان خمس دقايق والسنة الأخيرة اللي نفسها تعديها علي خير وتتخرج
نسيت اعرفكم ..
مريم بنت عندها ٢٢ سنة في رابعة جامعة رقيقة وبرائتها بتكون اكتر حاجة واضحة لما تبص في عيونها العسلي اللي دايما بيلمعوا من الروح الملائكية اللي عندها واللي بتحبب أي حد فيها من أول مرة يشوفها .. ملهاش غير أم كبيرة واخت اسمها سارة بيحبوا بعض وقريبين جدا من بعض متجوزة بقالها سنة من عمر اللي اتجوزته بعد قصة حب عميقة جدااا استمرت ٣ سنين لحد ما قرروا يتجوزوا وهي تكمل آخر سنة تعليم في بيته وحبهم الكبير استمر ٥ شهور بعد الجواز وبعد كدا ... هنعرف من الأحداث
خلص

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات