الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا ألعب يلا الفصل السادس بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الفصل السادس .......
وقف امام الباب يتنفس بإحماءيه ويحرك ذراعيه للخلف مره ويعود به للامام قبل ان يلقي بنظره علي سرواله البيتي كحلي اللون و قطعه القماش خاليه الاكمام الخافية لصدره باحترافية مجسمه ..... 
زفر للمرة الأخيرة حين لمح نظرات الرجل بجواره !!
حسنا بالتأكيد لن يزيده ذلك جنونا في نظره يكفي ما هو مقدم علي فعله الان !!

وبذلك رفع يده يطرق علي الباب پحده و توالي .......
انتفضت الفتاتان پذعر فقد كانت رحمه مستلقيه في احضان شقيقتها شاعره بتأنيب الضمير لأقوالها وضغطها المستمر عليها لتستفيق فانتهت في الليل تواسيها وبين احضانها ......
قالت دعاء پذعر....
هو في ايه مين بيخبط كده !
هزت رحمه راسها تحاول الخروج من دوامه النعاس قائله ....
مش عارفه !! صوت عامر اهوه يبقي صحي و هيفتح يلا نشوف في ايه !!
اتجه عامر بخضه نحو باب البيت متوعد الطارق علي سخافته ولا مبالاته للقرع بهذه الطريقة علي بيوت الناس بعد منتصف الليل !!
رمق ساعه الحائط وجدها الثالثة فجرا ليدق قلبه بتوتر و بدون اي تأجيل فتح الباب ليصدم بمن يراه !!
مالك !!!!!!
حاول تجميع افكاره المشتتة ليخرج بكلمات مفهومه و سؤال مناسب ليتفاجأ بمالك يرمي بجسده و يجسو امامه قائلا بعيون واسعه مجنونه ....
عامر جوزني دعاء دلوقتي حالا !!
نعم !!!!!!!!!!!
وقف مالك ولم يمهله فرصه ...
دعاء يا جماعه جوزهالي حالا انا حاسس اني ھموت اااه انا بتشل ولا ايه !!! ...
امسك قلبه بتعب متقن يعتصر عينيه قائلا .....
انا لازم اتجوزها دلوقتي حاسس ان في حاجه بتحصلي غلط !!
شهقت والده عامر بفرحه متناسيه خضتها و كادت تجيب عندما سبقها عامر...
انت بتقول ايه يابني مالك انت بتعمل ليه كده !!
انا مش عارف حاجه مش عارف حاجه !!
قالها بتوتر و ذعر وهو ينظر لأرجاء المكان ويقف بعينيه عليها مشاكسته السمراء بعيونها الشبيهة لعيون للقطط البريه تقف كالقطة المړتعبة في بيجامتها البيتية الفضفاضة .....
اتجه نحوها ببطء وهو يصطنع عدم القدرة علي صلب جسده والاهتزاز ليمسكه عامر بذهول ....
استني بس يا مالك ابوس ايدك متسيبش ركبي اكتر من كده !! ...
السلام عليكم و رحمه الله .... السلام عليك يا حي يا قيوم ... !!!
انتقلت انظار من في الغرفة بهلع نحو باب الشقة ليتفاجأوا بذلك مدعي المشيخة يدلف شقتهم قائلا وسط ذهول والده دعاء و قد بدأ عقلها يرتب الاحداث معا وتتأكد ان ما اخبرها به ذلك الشيخ المبروك عن زواج ابنتها و مجيء نصيبها علي وشك الحدوث بالفعل !!!
لم تسيطر علي انفعالات فرحتها لتطلق زغرودة مجلجلة وقد بدأت الډماء تغزو وجهها ....
وضعت دعاء يدها علي وجهها پصدمه غير قادره علي اتخاذ رد فعل...
ياامي متجننيش ياامي ده وقته خليني افهم من الراجل !!
قال عامر بغيظ وقد طفح به الكيل من ذلك الجنون....
ارتمي مالك علي الكرسي خلفه يتنفس بتعب قائلا ....
انا كنت نايم مش عارف ايه اللي حصل بس شفت اختك قدامي ومش عايزة تبعد عن خيالي عشان خاطري يا عامر سيبني اتجوزها وانا هحققلها كل اللي بتتمناه وهسعدها جدا جدا !!
لم يمهل الشيخ عامر وقتا للرد ليردف بثقه وتأكيد ....
ده المتقدر والمكتوب ياولدي متفكرش فيه كتير انت نصيبها وهي نصيبك واللي هيتم من عند الله !!
كاد يعترض عامر عندما قاطعه صوت والدته...
بس ياابني كفايه عشان خاطر اختك وامك ده احنا غلاااابه اوي و تعبنا اوي اوي !! ...
نظرت لمالك بأمل ...
انت عايز تتجوزها بجد ياابني !
اومال جاي الساعه 3 الفجر بهدوم البيت اهزر يا حاجه انا مش هقدر اعيش دقيقه بعيد عنها انا هتجوزها حالا ....
لاااا طبعاااا....
وضعت رحمه يدها علي فم دعاء تحاول تهدئتها وشقيقتها تنظر لها بذهول ....
الجوازه دي لازم تتم بسرعه قبل الجن ما يسبقنا بخطوه ادبح عرق و سيح دمه قبل ما ينتقم جوا بنتكم وتضيع منكم !!
قال الشيخ ليهرع والدها متحدثا پذعر ...
ابوس ايدك يا شيخ احنا موافقين و استاذ مالك هنلاقي مين احسن منه ده ربنا بيحبها !!
نجح مالك في كتم ابتسامه كبيره كادت تلتهم جام وجهه و انتفض يصيح نحو الباب...
اتفضل يا شيخنا !!... 
ثوان وظهر شيخ بعمامته و دفتره معلنا عن حضور المأذون...
نظر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات