الأحد 24 نوفمبر 2024

تكبير قصه قصيره الجزء الثاني من النهايه بقلم نسمه مالك حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الخاتمه..
..كلا منا يستحق فرصه تانيه لبدايه حياه جديده..
مراد..
بحاجب مرفوع وشفاه مرفوعه ينظر لمهاب شقيقه المحتضن مى بعشق ويده تملس على شعرها بحنان..
اما مى..ملتفه بكلتا يدها حول خصره تضمه بكل قوتها دافنه وجهها بصدره تبكى بنحيب وصوت شهقاتها تتعالى..وبصعوبه تهمس بصوتا مكتوم..
مى من قبل ما اعرف انك ابن عمى وانا كنت حاسه والله ان حبك ليا مش حب اخ لأخته ابدا..رفعت وجهها ونظرت له بعشق وعيون تغرقها الدمع..حبك ليا حب عاشق يا مهاب صح!..

ينظر مهاب لعيونها بعشق شديد..يتأمل ملامحها بتمعن..وبهمس تحدث..
نظر مراد لزوجته الجالسه بجواره تنظر لمهاب ومى ببتسامه بلهاء وتحدث بجديه مصتنعه..
مراد تكبير..نظرت له..شكلهم حلو عليا يا ماما!..
تكبير بعدم فهم..هما ايه دول يا مراد!!..
مراد ببتسامه مصتنعه..القرون..نظر لوالدته الباكيه بفرحه عارمه واكمل بعلو صوته..حلوين القرون عليا يا ام مراد..
انتفضو مهاب ومى على صوته..وپخوف..تمسكت مى بمهاب اكثر مختبئه خلف ظهره..
ساميه ههههههههه..الله يا مراد خضيت العيال..
نظر مراد لمهاب پغضب مصتنع وبعلو صوته تحدث..
مراد علشان كده رفضت يحيى!..
قفزت مى بفرحه عارمه وبعلو صوتها تحدثت..
مى يسسسسسس..نظر لها مراد نظره حارقه فعادت الاختباء بمهاب مره اخرى..
مهاب پخوف مصتنع..كلك نظر يا شق..انت ويحيى عارفين اللى فيها من زمان اوى..
مراد لما لقيتك مكتوم ومبطنتقش يا اخويا..قولنا نحركك شويه..
مهاب غمز له بعبث..ومين قالك انى هتحرك..مى لسه صغيره على الجواز وجايبه ملحق كمان ولازم تذاكر كويس وبعدين نبقى نشوفلها عريس مناسب..
اتسعت اعين مى على اخرها واسرعت بالوقوف امام مهاب واضعه يدها بخصرها وبغيظ شديد تحدثت..
مى تشوفلى ايه يا عنيا..
مهاب بجديه مصتنعه..عريس..نظر لها بعبث..
مى..انتى دلوقتى عرفتى انك بنت عمى..وانا مقبلش ان بنت عمى تبقى بملحق..لاعب احدى حواجبه لها..يا ام ملحق..
ضړبت بقدمها الأرض بقوه واقتربت منه خطوه وتحدثت بوعيد..
مى ماشى يا هوبا..انا بقى هذاكر وهطلع الاولى كمان..
ابتسمت بصتناع..وهوافق على اول عريس تجبهولى يا ابن عمى وهتشوف..
مهاب ببتسامه متسعه على ڠضبها الطفولى..وانا مستنى اشوف..
لکمته بكتفه ببعض العڼف وسارت نحو غرفتها وهى تسب بسرها بغيظ شديد غالقه الباب خلفها بقوه..
اقترب مراد من مهاب وخبط على كتفه برفق وبهمس تحدث..
مراد افهم من كده ان تقى حاله انسانيه!..
مهاب بالظبط كده..
مراد ببتسامه..متزعلش منى يا مهاب..انا فهمتك غلط..
مهاب بخبث..فى حد يزعل من اخوه واخو مراته فى نفس الوقت..نظر لساميه..قوليله يا ساميه..
ساميه بفرحه عارمه..يا الف نهار ابيض..اقتربت من مهاب واحتضنته بحب..ربنا يفرحكم ويفرحنى بيكم يا ضنايا..
مراد پغضب مصتنع..مين دا اللى اخو مراتك..انت فاكرنى هجوزك مى ولا ايه!..وضع يده على كتف زوجته واتجه بها للخارج ومال على اذنها واكمل بهمس..تعالى نكلم اخوكى ونقوله ان كلامه صح وان مهاب طلع فعلا بيحب مى علشان لو هو معجب بتقى زى ما بتقولى يصارحها بمشاعره..
تنهد بصوتا مسموع..ربنا يسعدهم جميعا واحنا معاهم يارب..
تكبير برتياح..ياارب يا مراد يارب..
..محتجلى!!..
نطقت بها تقى بزهول..
اقترب منها يحيى وجلس أمامها على ركبتبه خافضا رأسه قليلا..ومن ثم رفعها ونظر لها بعيون تلتمع بدموع وبغصه مريره تحدث..
يحيى ايوه يا تقى..محتاجلك وأوى كمان..
امسك يدها وضغط عليها برفق..
زى ما انتى محتجالى واكتر..نظر لعيونها بعمق وببتسامه همس..هتصدقينى لو قولتلك انك عمرك ما غبتى عن بالى..نظرت له پصدمه..حرك رأسه هو بالايجاب واكمل ببتسامه..انا اكتشفت انى كنت بودى تكبير المدرسه وارجع اخدها علشان اشوفك يا تقى..
تقى پبكاء..وليه مقولتيلش الكلام دا قبل كده..ليه فضلت ساكت..
يحيى بتنهيده..كل شئ بأوانه..صمت قليلا..تتجوزينى يا تقى!..
اتسعت عيونها على أخرها..ها احدى أحلامها تتحقق اخيرا..
نعم..فيحيى كان فارس احلامها المنتظر التى حلمت به دوما..
اغمضت عيونها پعنف تحاول التحكم بدموعها وفتحتها سريعا وبعدت يدها عن يده ونظرت له وبجمود مصتنع تحدثت..
تقى بس انا منفعكش يا يحيى!!..
قطع حديثها هو سريعا..
يحيى متقوليش كده..انتى هتخفى وهترجعى تمشى!!..
قطعته هى وحركت رأسها بالنفى وتحدثت ببتسامه متألمه تخفى بها دموعها التى بدأت تلتمع بعيونها مجددا..
تقى مش دا قصدى..انت عايز واحده تتجوزها تكون فى اخلاقك واخلاق تكبير اختك..
يحيى طيب ما انتى صاحبه تكبير واكيد بنفس اخلاقها..
تقى بنحيب..كنت فى أخلاقها لكن بعد ما خلصنا مدرسه مقدرتش ادخل الكليه اللى بحلم بيها اتقهرت على حلم عمرى اللى ادمر وغلطت وكنت همشى فى طريق اللى يروح ميرجعش بس الحمد لله ربنا نجدنى..
يحيى ببتسامه..انتى على الاقل كان ليكى مبرر..وبنفسك قولتى اهو ان ربنا الحمد لله نجدك..لكن انا كنت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات