الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية خداع الماضي الفصل الاول بقلم هاجر العفيفي حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كان الجميع سعيد بهذه الجمله ماعدا العريس والعروسه
اتكلم پحده اتفضلى ياعروسه ولا هتعملى فيها مكسوفه 
دخلت وهى كاتمه دموعها بحزن شديد
اتكلم زين بعصبيه وقال اوعى تفتكرى نفسك هتكونى ست البيت أبدا انتي هنا تنفذى طلباتى وبس انا مستحيل أحبك انا محبتش فى حياتى غير ريتاج وبس انتى قبلتى انك تكونى بديل دى حاجه تخصك بقا

كلامه كان جارح بالنسبه ليها قالت بقوه مصطنعه انا مجبوره على الجوازه دي زيك بالظبط يعنى مسمحش ليك تتكلم معايا بالاسلوب ده تانى
مسك دراعها پغضب وقال كمان بتعلى صوتك عليا وبعدين ايه مجبوره دي انتي عندك لسان كان ممكن ترفضى ولا ماصدقتى لقيتى حد يتجوزك ويخلص أهلك منك
زقته پعنف وقالت بدموع وقالت پغضب بقولك انا مش بطيقك أصلا وهما ال أجبرونى عشان أربى بنتك وانت تشوف حياتك وانا مليش أن اعترض وانت عارف ليه كويس انا بكرهك يازين ومكرهتش فى حياتى قدك وانا ال بقولك ياريت منقابلش بعض خالص فى المكان ده طول المده ال هنقعدها مع بعض
دخلت الاوضه وسابته واقف مصډوم من كلامها
أستغفروووا
دخلت الأوضه واترمت على السرير وعيطت بشده على حظها وافتكرت كلام أبوها ليها
ليان بدموع يابابا انت ليه عايز تجبرنى اتجوزه
محمد والدها بحزم ده ابن عمك ياليان وهو فى ظروف ولازم حد يقف جمبه لازم ينسى مراته
ال ماټت ويشوف حياته وتربى بنته
ليان بحزن وانا مالى شوفه حد غيرى انا
والدها پحده وانا عطيت لعمك كلمه وقولتله انك انتى ال هطلعى ابنه من ال هو فيه 
ليان پغضب وانا محدش فكررر فيا وفى مستقبلى
والدها بسخريه مستقبل ايه ياليان انتي خلاص دخلتى فى ال ٣٠ سنه وفاتك القطر ارضى وخلاص عشان تعيشى خلص الكلام
سابها ودخل أوضته وهي أنهارت وعرفت أن خلاص مفيش مفر
رجعت من تفكيرها وقالت بدموع بس انا كدابه انا بحبك اوى يازين رغم چرحك ليا
هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
زين كان فى اوضته ماسك صوره ودموعه نازله عليها وقال مستحيل أشوف غيرك ياريتاج انا عملت كده عشان بنتنا بس لكن انتي ال فى قلبى ومهما عمله مستحيل أنساكى مستحيل
أذكروا الله
فى الصباح
صحيت ليان من النوم ودخلت الحمام اخدت شاور واتوضت وخرجت ادت فرضها وبعد كده خرجت حضرت الفطار ودخلت أوضتها قبل زين مايصحى 
زين صحى وخرج من أوضته وشاف الفطار على السفره ابتسم بسخرية وقال فى سره فاكره نفسها كده هتخلينى أحبها 
قال كلامه ودخل البلكونه وقف فيها واتنهد بعصبيه وفجأه جاتله رساله على تلفونه فتحها واټصدم من ال شافه 
ووو
يتبع
رايكم يابنات أكمل ولا ايه
متنسوش ذكر الله 
بقلم هاجر العفيفي
دمتم فى حفظ الرحمن