رواية سماء الرعد الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم منال عباس حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل السادس عشر
انتظرت سلمى كثيرا حتى اتى دورها للمقابله
دخلت سلمى على استحياء إلى مكتب مدير الشركه
كان شهاب يجلس خلف مكتبه وهو يتفحصها من أعلى إلى أسفل
شهاب فى نفسه شكلى هتسلى شويه
نظر شهاب إلى سي فى خاصتها
شهاب انتى لسه طالبه
سلمى ايوا ...انا قرأت فى الشروط لا يشترط الخبرة ..
شهاب طب هتوفقى بين دراستك ازاى والشغل
شهاب تمام هنجرب
سلمى أن شاء الله اكون عند حسن ظنكم
شهاب الحقيقه الوظيفه المطلوبه سكرتيرة شخصيه ليا تنظم مواعيدى ومواعيد شغلى وتكونى ملازمه ليا طول وقت العمل
سلمى تمام
شهاب خلاص من بكرة تيجى تستلمى شغلك يا آنسه سلمى
سلمى بفرحه يعنى انا كدا قبلت
شهاب ايوا ..من بكرة الصبح الساعه 8 تكونى هنا
خرج شهاب إلى الموظف المسئول لترتيب الانترفيو
شهاب خلاص الغى بقيه المقابلات ...لقيت المناسبه للوظيفه...
عند رعد
كانت حالته سيئه فلازال يبحث عنها ولكنه لم تتم يجد لها أثر ...ولا يدرى ما حالها وخصوصا انها حامل فى ابنه ...
وما أن دخل الفيلا حتى رأى زهريه كبيرة على الطاوله مليئه بالورود
اقترب من الزهريه ليشتم رائحه الزهور وكأنه يشتم رائحه سما حبيبته
أتت الخادمه إليه
الخادمه تؤمر بخدمه يا بيه
رعد الورد دا جيبتيه منين
الخادمه دى واحدة غلبانه كانت بتبيعه جنب الفيلا صعبت عليا واشتريته منها ...
وحمل زهريه الورد معه إلى الأعلى وصعد إلى غرفته ...
كانت رائحه سما لازالت تملأ المكان
رعد بفرحه سما حبيبتي انتى رجعتى وبحث عنها ولكنه لم يجدها ..شعر بالحزن أكثر لعدم وجودها ...
عند سما
عادت سما ومعها النقود إلى منزل السيده سناء
سناء اتفضلى يا بنتى تعالى باين عليكى التعب ..
سناء اقعدى اعملك حاجه تاكليها
سما لا يا طنط الحمد لله اكلت .. اتفضلى حضرتك الفلوس اللى اخدتها
سناء عيب يا سما يا بنتى انتى زى سلمى ..والفلوس دى حاجه بسيطه من أم لبنتها ...يرن جرس الباب
تقوم سما لتفتح الباب
على احنا عندنا ضيوف ولا ايه
تأتى سناء من خلفها اتفضل يا على
أخذت سناء يد ابنها ودخلت به حجرتها ...
على فى ايه يا ماما ..ومين البنت دى
سناء وطى صوتك ..دى بنت طيبه اوووى يا على والزمن جه عليها ...وانا اللى طلبت تيجى تقعد معانا ...
على طب وكلام الناس
سناء الناس ما بيعجبهاش العجب يا ابنى
على والله عندك حق يا ماما ..وخير ما عملتى
خرج على إليها وجدها تجلس على استحياء
على نورت البيت يا سما ومد يده ليصافحها
اخوكى على وتحت امرك في اى حاجه
سما ربنا يكرمك ..أستاذنكم ادخل استريح شويه
سناء طبعا يا بنتى من غير استئذان دا بيتك ومطرحك ..
دخلت سما إلى حجرة سلمى ..ومددت جسدها على السرير من الارهاق
عند سلمى
استقلت سلمى تاكسي للعودة إلى منزلها ...
كان شهاب ورائها بسيارته دون أن تدرى سلمى
حتى عرف اين تسكن بالتحديد ....
شهاب امممم واحده من الأحياء الشعبية وتقولى انا غبي ..جابت الثقه والثبات دا منين ..بكرة اعرف حكايتك يا سلمى ...وغادر
صعدت سلمى إلى منزلها ورنت جرس الباب
فتح الباب على
على كنتى فين يا دوشه وانا بقول ليه البيت كان هادى