رواية ترويض الأسد البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 28 صفحات
.وفجأه ومن غير اي مقدمات ضړب الڼار كان عليهم من كل اتجاه .ونورهان بقت تصرررخ . حمزه نزلها فى دواسه العربيه ورمى كل جسمه عليها عشان متتأذيش . ضړب الڼار كان زي المطر عليهم .بس اللى بيضرب بيضرب بغشوميه معرفش يوقع اصابات .مروان كان مستني حمزه برجالته .واول ماسمع ضړب الڼار حس ان حمزه فى خطړ طلع هو الرجاله لمكان حمزه . وقدروا يوقعوا الكام راجل اللى كانوا بيضربوا ڼار على الاسد ..ضړب الڼار سكت .وحمزه لما اطمن ان الخطړ زال .قام .وكانت نورهان فقدت وعيها من الړعب والخضه ..حمزه رفعها على الكنبه وحاول يفوقها بس من غير فايده .. قرب عليه مروان اللى مړعوپ على الاسد
حمزه بقلق على نورهان انا كويس . بس نورهان غميت .وحاول حمزه مره تانيه يفوقها .برضو من غير فايده ..
مروان ركب عربيته .بعد ما اعطى امر للحراسه تحاوط عربيه الاسد .وطلعوا على فيلا الچارحي ...
فى فيلا الچارحي ..حمزه شايل نورهان .اللى لسه فاقده وعيها .ومروان وراه .وشافهم كل اهل البيت اللى اتخضوا واتفزعوا من المنظر .
حمزه نيمها على كنبه الصالون ..شروق صړخت تنادى عمار اللى كان فى غرفته ونزل جررري مړعوپ
عمار بلهفه فى ايه ياحمزه ايه اللى حصل .
حمزه پغضب شوف نورهان .وخلى بالك منها ..وخرج حمزه يجرى كاجري الاسد و وراه مروان ...
الكل اعصابه مشدوده ومش فاهمين اللى بيحصل ومخضوضين ..نورهان بدءت تعود لوعيها . واول مافتحت عيونها .ندهت على حمزه .الكل بدء يهدى ويسأل ايه اللى حصل
شروق بقلق نورهان انتى كويسه . ايه اللى حصل وعمل فيكى كده
عمار اهدي . انتى بقيتى كويسه .
نورهان پبكاء حمزه فين ياعمار . ايه اللى جراله
عمار حمزه كويس هو اللى جابك هنا ومشي
نورهان مشي راح فين . اوعا تكون بتضحك عليا
سلطانه حمزه بخير يانورهان متقلقيش عليه . ايه اللى حصل معاكى وانتى غميتى ليه
فى فيلا ثابت القاضي .. حمزه ومروان ومعاهم جيش من الرجال .حمزه ضړب اعيره ناريه فى الهوا ..خرج عاصم على صوت هذه الطلقات وتجمع حول عاصم رجاله ..سيد وثابت فى الخلفيه ..حمزه قرب من عاصم بكل ڠضب وتوعد وعينه مليانه بالشړ ..
عاصم پغضب فى ايه ياجارحي .جاي بغضبك عليا ليه . ولا انت شايفنى فى منامك ولا ايه ... ولا لدرجه دي كارهنى ومعكر عليك صفو حياتك ...
عاصم بعدم فهم انت بتتكلم عن ايه
مروان پغضب ديه المره التانيه ياعاصم . خد بالك محدش هيخلصك من ايدينا المره دي
سيد قرب من حمزه بتساءل فى ايه ياحمزه .حصل ايه
حمزه پغضب اخوك باعتلي رجالته على اول البلد .ضربوا عليا ڼار . انا ومراتى ..
عاصم پخوف على نورهان محصلش
حمزه پغضب لا حصل .خليك راجل ومتنكرش
عاصم بأصرار انا لوعملتها مش هخاف منك وانكر . بالعكس هبقا فخور بكده .لكن يمين بالله العظيم مانا ولا اعرف حاجه عن الموضوع ده من اصله ..حمزه بيضحك بيسخريه . وبيبص حواليه .لقى كل حريم البيت معاهم بره
عاصم پغضب وثبات اسمع ياجارحي كان بودى اكدب عليك . واقولك اني خرجتك من دماغي . لكن للاسف لاه موتك من اولوياتى .ومش هرتاح غير بقټلك .مروان شد اجزاء السلاح عشان يستعد للضړب اوقفه حمزه بأديه وتابع عاصم بنفس الثبات والتوعد .هاقتلك واشفي غليلى منك . هاقتلك .بس وانت لوحدك .مش وهي معاك . معيزاهاش تتأذى بسبب موتك ...عاصم هنا بيعلن حبه لنورهان وخوفه عليها امام الجميع . امام الاسد . قالها بكل صراحه . حتى لوكانت بطريقه غير مباشره . بس الا سد . شاف فى عيون عاصم صدق كلامه . شاف حبه لنورهان . اذا نورهان روضت الاسد .فماذا فعلت بقلب هذا الجاحد . صاحب القلب الحديدى . ألانته .نعم ألانته ....ثار الاسد وانقض على عاصم وسدد له الضربات المبرحه فى وجهه .تحت انظار وصرخات ستات البيت ..سيد بيحاول يمنع الاسد ولكن ليست لديه القدره .. حمزه صوب سلاحھ على رأس عاصم .جريت عليه فتحيه .ام