الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جواز صالونات الفصل العاشر وقبل الأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

جواز صالونات
قبل الاخيرة 
خالد بيحكي....... 
اول مره افكر ويجي ف بالي انها ممكن تبقي لحد غيري و تشيل اسم راجل غيري ويبقاله الحق يلمسها مش طايق افكر كدا وحاسس نفسي هتجنن انا مش قادر اخليها جمبي عشان هتتعب مني اوي ومش هنسي بسهوله اللي عمله ابوها ومش قادر اتخيل انها ممكن تبقي لغيري 
مش فاهم حصلي ايه اول ما شوفتها ف الفرح مكنتش قادر اشيل عيني من عليها كان نفسي اجري اشدها وادخلها جوا حضڼي بقيت واقف بتابع كل حركه بتعملها انا كنت ما صدقت انساها مش عارف دا مجرد تعود عليها ولا انا حبتها

ومش عارف اللي انا حاسه دا بيسموه ايه حاسس احساس اول مره احسه وماحستوش غير معاها حسيته من من اربع سنين لما دخلت بيتي وبقت مراتي كنت بحاول اكرهها ولسه بحاول اكرها علشان مستحيل نقدر نعيش مع بعض انا وهي من غير ما الماضي يأثر علينا ومستحيل اسيبها تروح لغيري لو هطربق الدنيا علي دماغهم هي ليا ومش لغيري ومش عايزها جمبي علشان مأذيهاش عايزها تفضل كدا لا تبقي ليا ولا لغيري 
سالي بتحكي.... 
يعني ايه مش عايزني لا ابقي ليه ولا لغيره مبقاش لغيره دي معناها حلو يعني عايزني وبيغير بس مش عايزني برضه فى نفس الوقت يمكن عشان خاېف يظلمني ومفكر اني مش عايزه بس هو غبي مفروض يسالني ويخيرني لو كان سالني كنت هقوله اني مستحيل اشيل اسم راجل تاني غيره وانه حبيبي وقلبي وروحي معاه دايما كنت هقوله عندي اموت ومبقاش لغيرك كنت هقوله بحبك لاخر نفس ليا عالدنيا دي 
فات اسبوع وهو مسالش عليا ولا كلمني تاني ايدي اتحسنت شويه بقيت بحركها ھموت ونفسي يكلمني وبفكر كتير اكلمه انا بس بتراجع وكبريائي بيمنعني.. 
ف ليله وفي وقت متاخر لقيت رقمه بيرن انا طبعا سجلته من اخر مره كلمني رديت وانا بحاول اداري لهفتي واتصنع البرود وقلت الو 
قالي انزلي انا واقف تحت 
قولتله بخضه ايه انت بتهزر 
قالي ببرود انزلي 
قولتله واقف فين 
قالي ورا البيت
ورا بيتنا في حديقه فاضيه مفتوحه لبست بسرعه ونزلتله وانا بحاول اضبط انفاسي ومش مصدقه انه هنا وهشوفه 
وصلت الحديقه لقيته واقف وراكن ضهره علي عربيته ومربع ايده حطيت كفر البرود ومشيت براحه لحد ما وقفت قدامه وقولتله ايه اللي جابك هنا دلوقتي وعايزني ليه 
قالي بكل هدوء وبرود اعصاب تتجوزيني 
ثانيه واحده كدا يا قلبي متفرحش انا لسه متاكدتش من اللي قاله هو قال ايه تتجوزيني اټصدمت جدا حاجه عمري ما توقعتها في خيالي حتي انه يطلب يتجوزني تاني انا لسه مبحلقه ووببصله ببلاهه ومش عايزه اصدق لاكون بحلم واصحي علي كابوس بس هو فوقني من متاهتي لما كرر طلبه بقولك تتجوزيني يا سالي 
جمعت شتات نفسي بسرعه لما
اتاكدت اني مش بحلم بس انا مش عارفه ارد اقوله ايه انا عايزاااه وعايزه ارجعله بس كرامتي مش قادره ومش هاينه عليا لقتني بقوله ليه 
قالي عشان مش هسمحلك تبقي لغيري فانتي ياتتجوزيني ياهتفضلي كدا طول عمرك اللي هيقرب منك هقتله 
قولتي ايه هتتجوزيني 

انت في الصفحة 1 من صفحتين