رواية مغامرات طفله مع الجنرال الفصل الاول والتاني بقلم ميرو محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
_ينهارك اسود ايه الانتي عملتي دا يابت .
هي والله ياهانم كنت بغسل الطبق وقع ڠصب عني وتكسر
_انتي عارفه الطبق دا بكام ياختي دا اغلي من اهلك .
هي اسفه والله ياخالتي مش هعمل كده تاني واخدت دموعها تنزل .
_خالتك مين يابت انتي هنا خدامه وبس وشكلك هيكون اخر يوم ليكي في البيت دا .
هي لاء ونبي ونبي لاء مش هعمل كدا تاني امي محتاجه الدوا وكده ھتموت .
_متموت وانا مالي عالم تقرف .
ظلت تبكي الطفله المكسوره ماذا تفعل في حياتها هل سيظل هذا الظلام ماذا ستفعل بي
امها المريضه نعم هي طفله طفلة ١٥ عام تنظف البيوت وتتعرض لرياح هذا العالم المخيف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
امها المريضه الذي ستموت في يوم من هذا الفقر ماذا ستفعل ماذا هل يوجد من ينتشها
من هذا الجحي م اما ستظل تجاهد هذه الطفله ........
رقيه نعم اسمها رقيه ١٥ سنه نشأة في حي فقير بيت من التوب القديم سقف بخشب لا
يوجد احد معاها غير ولدتها المريضه رقيه طفله رقيقه الملامح عيون عسلي فاتح جدا
شعر برتقالي وهذا من خلق الله لها بيضه جدا انف صغير شفايف مثل الفروله صغيره
ولاكن التعب والشقاء يخفي ملامحها ليست متعلمه ولاكن هذه الطفله شجاعه تعمل من
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت رقيه بعد مخلصت شغل البيت .... بقلمي ميرو محمد
رقيه انا خلصت ياست هانم .
_خدي دول حق انهارده ومشوفش وشك تاني هنا .
رقيه بدموع اخدت الفلوس وذهبت ..
ظلت تمشي وهي تبكي ماذا تفعل روحت البيت عشان امها المريضه وحولت متبينش انها زعلانه او كانت بټعيط .
رقيه امي انا جيت .
ام رقيه بتعب ياحبيبتي يابنتي شكلك تعبان .
رقيه بضحكه تعب ايه بس ياما هو شوية الترويق البعملهم دول تعب انا هروح استحمي واجيب ناكل .
الام ماشي ياضانيه.
ذهبت رقيه وجهزت العشا ليها ول امها وذهبت تفرش فرشتها في الارض حتي تأخذ من الراحه مايكفي هذا الجسد المرهق نامت رقيه وهي مش عارفه هتعمل ايه اصبح ياترا هتلاقي شغل ولا هتعمل ايه ...
جاء الصباح ولبست رقيه وجهزت وذهبت دون ان تزعج امها هي قامت بدري عشان تلحق تدور علي شغل ...
ظلت تبحث في محلات ومطاعم وشقق لتنضيف حتي تعبت وجلست علي مقعد في الطريق ولاكن القدر انها تجلس امام شركه كبيره فجتلها فكره .
رقيه لنفسها انا مدخل هنا يمكن يحتاجو ناس تنضف ليهم الشركه دي .
دي كبيره واكيد بيحتاجو ناس كتير تنضف .
وفعلا قامت رقيه وذهبت ودخلت دون ان يأخذ حد من الامن باله .
رقيه بابتسامه يابيه مش عاوزين حد ينضف او حتي يمسح