رواية عندما يعشق الرجال الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والاخيره بقلم نوره عبد الرحمن حصريه وجديده
الخير ..عز موجود..
وقفت هدير پصدمه وهي ترى تلك الفتاه فائقة الجمال امامها..
ليهدر عز من خلفها اهلا يانهال اتفضلي..
نهال لوكنت مشغول هجيلك وقت تاني..
عز بابتسامه لا ابدا هدير كانت مرحه..
هدير بدموع وسخريه ..هسيبكم تاخدو راحتكم لتغادر بسرعه وهي مڼهارة بالبكاء..
نهال مالها انت مزعلها..
عز ببرود لا تعالي المكتب عشنا هنخلص الشغل المتراكم علينا..
عز معلش حقك عليا واديني رجعت وهنخلص الشغل مع بعض..
نهال ماشي ..
ادهم استاذه نور بابا فيه اللي مكفيه انا بتكلم معاكي وارجوكي تسيبه في حاله..
نور ابوك ده دمر اجيال .. ده بيتاجر بالمخډرات..
ادهم بابا عرف غلطه وندم..عشان كده ارجوكي توقفي لحد هنا وهو مش حمل مشاكل وسجن..
ادهم انت مش شايفه انه اتعاقب وخد جزاته..مش حاسه بيه وهو خسر ابنه بسبب شغله..ده عقاپ ربنا ليه ..فارجوكي متفتحيش القضية من جديد وكفايه لحد كده..
نور
ادهم استاذه نور انا مش جاي اعمل مشاكل..
نور اه بأمارة المكتب اللي قلبته فوقاني تحتاني بتدور على الورق بتاع باباك..
ادهم عشان مش عايز اخسر بابا ..انا عارف انه غلط بس اتعاقب بأغلى الناس على قلبه وخسر مازن مۏت مازن كان صډمه لينا كلنا ..ودلوقتي هو ندمان انتي مشفتهوش ..نفسيته تعبانه جدا ارجوك..اعتبريه باباكي..
نور بغصه بس سالم اللي تقول عليه ابويا اتعاقب وخاد جزاته..
ادهم اتعاقب عشان مندمش وماترجعش عن شغله انا بابا من ساعة مامازن ماټ وهو ساب الشغل وقاعد بالبيت ..ارجوكي سيبه في حاله يعيش اللي فاضل من عمره بسلام ..مش عشاني ..عشان المي متعيشش اللي عشتيه ومتكرهش بابا زي منتي کرهتي ابوكي..
نور.
نهض ادهم وقال انا همشي دلوقتي بس فكري كويس مش على انك المحاميه..فكري بانك نور الانسانه..واحكمي ..بعد اذنك..
وفاء مينفعش تعمل كده يبني البنت مجوزه ..بعدين مش انت كنت ناوي تخطب حور ايه اللي خلاك تقلب فجأه..
حازم اه انا حور كانت عجباني كانت بريئه ورقيقه ..بس دي غير يماما دي قلبي اتفتحلها اول ماشفتها بالمنظر ده..مش قادر انساها..انا لازم ابعد مش هفضل كده .
حازم مش عارف انا هاخد اجازه واسافر مش هفضل كده انا لازم انساها..شوق متجوزه وجوزها بيحبها ومش ممكن افضل افكر فيها..ده غلط وحرام.
وفاء بحنو ربنا يريحك يابني. يبعتلك اللي فيه