رواية شمس الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم أمل السيد حصريه وجديده
راحت تحضر الفطار
عاصم عمل نفس شمس بعدين قعد يفطر معاها شمس أول مرة تبص لعينيه اللي بصلها وتحس أن فيها نظرة حب فعلا بس هي مش حاسة الحب تجاهه في الوقت الحالي
خلصوا فطار
شمس غسلت المواعين
وراحت تحضر الشنط عاصم كان يساعدها
بعدين خدها وسافر إسكندرية
اليوم كان بيعدي بسرعة جدا غزل رجعت من المدرسة بتفتح باب الشقة شافت عمرو مع خر..........زانة
عمرو يحصل لي أكتر من كده إيه
غزل بقت تجري في الشقة لسه هيضربها حدفت الشنطة في وشه
غزل ما حدش يقدر على غزل
عمرو مش هسيبك
غزل بقت تجري وتحدف المخدات في وشه وأخيرا مسكها
عمرو مش قلتلك مش هسيبك أديك وقعتي في أيدي مش هرحمك
عزل أضرب بس بالراحة والنبي
عمرو تعالي اطلعي هنا
غزل تعال أنت وساعتها صوت وأخلي الشياطين يلبسوك ويلبسوني
عمرو قاعد لك لغاية تطلعي مش هتفضلي عندك يعني
غزل وماله الحمام ده حتى بيت الراحة
عمرو طيب خليكي في بيت الراحة وأنا قاعد
غزل أنا عندي إمتحان وعاوزه أذاكر
غزل مش أنت ضړبتني مرة وأنا
ضربتك مرة نبقوا خالصين
عمرو طيب ماشي طب وحقوقي
الزو....جية
غزل مالكش حاجة عندي كأن فيه وخلص
عمرو هاخدها ڠصب عنك
غزل أعملها كده وهتشوف المرة دي جت سليمة المرة الجاية مش عارفة بقي
عمرو فاضل قاعد لغزل لغاية ما تطلع
شمس وعاصم وصل إسكندرية وطلعوا على اوضتهم في الفندق اللي كانت جاهزة من مجاميعه كان في بوكية ورد متعلق فوق أحمر وسرير مفروش أحمر
الفصل الثامن
شمس
عاصم سك الباب وحضن شمس من ضهرها نفسه كان في رقبتها نبضات قلبها مسموعة كانت بتتنفس بسرعة
عاصم بعد عنها ولف وشها لي
عاصم مالك شمس
شمس بتوتر ما فيش اتخضت بس
عاصم أنا عاوزك تسيبي نفسك خالص وتنسى أي حاجة الأسبوع ده
شمس هحاول
عاصم ما فيش حاجة اسمها حاول
شمس دخلت الحمام وغيرت هدومها وطلعت ما لقيتش عاصم في الأوضة قاعدة على السرير بتبص لشكل الأوضة والوردة الكبيرة بتفكر ممكن يكون عاصم عمل كل ده علشانها هي
شوية والباب فتح دخل عاصم ومعاه أكل
شمس عرفت منين إن أنا جعانه
عاصم ممكن تقولي حسيت ده أو ممكن تقولي أنا كمان جعان لأن إحنا
شمس صح
عاصم أنت بتحلمي بأية شمس
شمس مش فاهمة
عاصم أقصد يعني بتتمنى إيه تحققي في حياتك
شمس الابتسامة عايزة أطلع الأولى وبعدين أخش كل التجارة واشتغل لكن في الوقت الحالي مش هقدر
عاصم ليه بقي مش هتقدري
شمس سكتت بصت له
عاصم ممكن تتخيلي إن أنا أرفض
شمس مش عارفة بقي
عاصم خليكي متأكدة أن عمري ما رفض لك حاجة أنت بتحلمي بيها
شمس أنا شبعت
عاصم بالهناء
شمس بتفرق في أيديها
عاصم هو أنا ممكن امشي على البحر
عاصم طبعا بس مش بالهدوم دي
شمس هغير
عاصم هو ضروري يعني انزلي تتمشي وقت تاني
شمس زعلت ما ردتش عليه
عاصم قربها منه
زعلتي طيب ينفع كده أنا جايبك علشان تفرحي مش تزعلي وبعدين عاوزه أقولك حاجة
شمس بصيت له باهتمام
عاصم عاوزك تتغيري يا شمس
شمس أتغير ازاي يعني
عاصم عاوزك جريئة قوية ما حدش يقدر يكسرك أو ياخد منك حاجة ڠصب عنك اتعلمي تقولي لا اتعلمي تدافعي عن حقوقك بعدين ضحك بس اللي أنا
لا
شمس بس أنا اتعودت أقول حاضر ونعم مش أجادل في الحوار
عاصم هيجي يوم وصوتك هيبقى عالي وهتدافعي عن حقك
شمس طيب أنا عاوزه أتمشى على البحر ممكن ولا لا
عاصم شالها متجه للسرير
لا مش ممكن ېخرب بيت كده عينيكي فيها سحر غريب يخلي اي واحد يشد لها شمس حطت أيديها على وشها
عاصم وأنا بقول لك كده علشان تداريها شيلي إيدك
شمس لا
عاصم طيب
شمس حست بشفايفة اللي بتلمس رقبتها ثبتت عينيها من الصدمة عاصم بص لعينيها نزل بعنيه على شفايفها قرب منها شمس غمضت عينيها باستسلام
في الفجر فتحت شمس عينيها
مالقيتش عاصم جنبها قامت لبست الروب بتاعها
بتبص من البلكونة لمحته قاعد
على البحر ډخله خد دش ولبست هدومها ونزلت عنده
شمس أنت صاحي بدري قوي كده ليه
عاصم ممكن تقولي ما نمتش أصلا
شمس بجد ليه
عاصم شد شمس قعدها جامبة وشدها الحضنة
عاصم