رواية إبن أبويا وأمي البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الروايه الجديدة ابن امى وابويا
الحلقة الأولي
حكايتي بدأت من زمان اوي لما كنت طفل صغير كنت اكبر اخواتي وكان اصغر مني بنتين سامية وفريدة وولد اسامة .
رغم ان الفرق بين كل واحد فينا والتاني سنة لكن كانوا بيعاملوني علي اساس أني الاخ الكبير رغم ان اعمارنا كلها قريبة من بعض .
كنت بحس ان امي مش بتشوفني كأني مش موجود كل اهتمامها وحبها لأسامة اخويا الصغير .
اي حاجة يطلبها اسامة كانت لازم تنفذ فورا .
ورغم اننا في الأرياف متعودين ان الولد الصغير بيلبس ملابس اخوه الكبير لما يكبر وتضيق عليه علشان ظروف الحياة لكن كان بيحصل عندنا العكس .
كان اسامة اول واحد فينا يجيله ملابس جديدة و لبس المدرسة جديد وشنطة جديدة للمدرسة كل سنة .
حتي مصروف الايد كان مصروف اسامة اكبر مصروف فينا وانا احيانا كنت باخد و كتير مش باخد مصروف .
كنت بكون متضايق اوي من احساس التمييز بينا لدرجة اني كنت احيانا بحس اني مش ابنهم !! خصوصا من أمي كنت بحس انها مش أمي ابدا .
لما كبرت شوية وبدأت اشتكي من تمييزهم لأخويا والبنات عليا كانت امي تنكر وتقول انا مش بميز بينكم كلكم عندي زي بعض انتو بس بتبصوا لاسامة علشان هو الصغير . انما كلكم عندي زي بعض .
كنت بحط همي كله في المذاكرة وكنت متفوق اوي كان نفسي اطلع مهندس لكن ابويا كان عاوزني اكون فلاح وأساعده في الارض !!
وافقت وانا فرحان اني هكمل تعليمي اخدت الشهادة الاعدادية وكنت عاوز ادخل ثانوي عام لكن امي قالت ان مصاريف الدروس الخصوصية في ثانوي عام غالية اوي ومش هنقدر عليها وقالت يدخل ثانوي فني .
كنت انا الوحيد اللي في القرية كلها اللي مش بدخل أي درس خصوصي لكن عزيمتي واصراري كانوا بيحفزوني اني اكمل واتفوق علشان ادخل كلية الهندسة .
كبرت و زاد التمييز ضدي لصالح اسامة اللي كان بياخد اي