رواية صفقة عمري البارت الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية صفقة عمري البارت الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين حصريه وجديده
البارت ٢١
نبدء على بركه الله
افكركم ي حلوين بالبارت الى فات
ف المكتب
يجلس قاسم ينتظر الهاتف ان يرن
ترن ترن
يبتسم قاسم وينتظر قليلا ثم يقوم بفتح الخط
قاسم الو
مجدى فين العقد ي قاسم
مجدى احنا هنضحك على بعض انت سړقت العقد
قاسم اسمعنى كويس دا شغل عيال صغيره مش قاسم مهران الى يسرق عقد وعشان الى بنا اعتبره انتهى وبنتك هطلقها بعد ماتولد
ثم يغلق هاتفه ويخرج من المكتب
لينصدم قاسم من وجود روعه امام المكتب
روعه بدموع وتضع يديها على فمها
قاسم روعه انا
ثم تتركه وتجرى الى غرفتها
يجرى ورها قاسم روعه استنى
تدخل روعه غرفتها ثم تغلق بابها بالمفتاح
قاسم وهو يخبط على الباب روعه انا مكنتش اقصد كدا روعه افتحى الباب
روعه بعياط خلف الباب طلقنى ي قاسم
قاسم پغضب ومازال يخبط على الباب لا ي روعه افتخى
قاسم والدموع بدءت تظهر ف عيونه روعه متسبنيش روعه انا مش هطلقك
تسكت روعه عن الكلام تكتفى بالبكاء
يسمعها قاسم
يقوم بضړب يديه ف الحيطه
قاسم پغضب اااااااااااااااااااه
ثم يتركها وينزل
عن سانيه
منال مالك قلقانه لى
منال مټخافيش هتلقيهم اعدين وسوا ومش سامعين التلفون او نايمين
سانيه بقلق لا لا دا قاسم عمره ماعملها
تأتى مازن وسامر من الخارج
مازن ف اى ي جماعه
منال عمتك قلقانه على قاسم وروعه
سامر هتلقيهم ي امى نايمين
مازن ايوا بالظبط
مازن تسافرى اى ي عمتى الفرح بكره
سامر ايوا ي امى وقاسم هيرد مټخافيش
تجلس سانيه والقلق يملئها
عند مجدى
رامى ها اتفقتو على اى
مجدى قال هيفك الشړاكه ويطلق اختك
رامى احسن
مجدى مش متأكد بردو
رامى لى بقا
مجدى انت متعرفش قاسم
تدخل سوزان بسيارتها
سوزان جود نايت
مجدى سوزان تعالى هنا
سوزان ف اى
مجدى مش ملاحظه انك بتخرجى كل يوم وبترجعى الفجر وغير اللبس القصير اوووى
سوزان كنت سهرانه مع اصحابى وفيها اى افضل اعده ف البيت مخنوقه
مجدى هو انا بشوفك اصلا
سوزان تمام نتكلم الصبح عايزه انام
يمسكها مجدى من يديها انا لسه مخلصتش كلامى
رامى ف اى ي بوص سوزان بتفك عن نفسها شويه ولا اى ي سوزى
سوزان قوله
مجدى مفيش سهر تانى
سوزان وهيا تسحب يديها پغضب لا انت شكلك اټجننت انا سوزان دياب ولا نسيت لو نسيت افكرك كل العز دا والشركه من فلوس بابى انت ولا تسوى شئ كنت حته موظف عند بابى انا الى رفعتك
مجدى انتى بتعايرنى
سوزان يووووووووو
ثم تتركه وتذهب الى الداخل
رامى زوتها اووى ي بوص فيها اى دى سوزى يعنى مش جدبد انها تسهر
مجدى تعرف تسكت
ثم يتركه ويرحل
بالداخل عند سوزان
سوزان على الهاتف ههههه بس كنا جامد اووى النهارده
الشخص اى خدمه تعالى كل يوم وهبسطك
سوزان طبعا هاجى كل يوم
الشخص وحشتينى اووى
سوزان بمياعه لحقت اوحشك دا انا لسه سايبك
الشخص بتوحشنى على طول اتطلقى ونتجوز
سوزان مش دلوقتى
الشخص امتا بقا دا هيكون يوم الهنا
سوزان هههههه
الشخص احم معلش ي سوزى لازم اقفل بابا من امريكا بيتصل بيا
سوزان ماشى ي حبيبى مش هنام غير لما تكلمنى تانى
الشخص حاضر ي قلبى
ثم يغلق معاها ويرمي هاتفه
الشخص هوووووف لزقه بس كل يهون عشان الفلوس
ثم ينظر الى الهاتف قال احبها قال
عند روعه
تظل مستيقظه تفكر ف كلام قاسم
روعه پبكاء كان لازم اعرف انه مش بيحبى
عند قاسم ف المكتب
يظل يكسر ف اى شئ امامه
قاسم غبى غبى لازم اعرفها انى سرقته عشان مطلقهاش لازم
ف اليوم التالى
تستيقظ روعه لترى نفسها على الارض
روعه وهيا تنظر حوليا لا ترى شئ سوى الاثاث
تذهب الى الحمام
بعد قليل تسمع صوت تكسير يأتى من الاسفل
تخرج روعه دون تفكير
تنزل وتقف على السلم
يرها قاسم يذهب اليها جرى
قاسم بلهفه روعه روعه انتى كويسه
روعه وعينها حمراء تحاول ان لا تبكى اى الصوت
قاسم بصوت عالى روعه متعملنيش كدا
روعه اما طالعه اوضتى تانى
يمسكها قاسم لا لا روعه بصى احنا نعد وانا هفهمك كل حاجه والله
روعه افهم اى مبقاش فيه حاجه عايزه تتفهم وياريت كل واحد يفضل ف حاله لحد مانتطلق او انى اسافر تانى ونطلق هناك
قاسم پخوف