رواية كسر فرحتي الفصل الاول والتاني بقلم حازم محمود حصريه وجديده

رواية كسر فرحتي الفصل الاول والتاني بقلم حازم محمود حصريه وجديده 
انا ياسمين عندي ٢٤ سنة كنت بدرس في كليه تجاره
وتخرجت بتقدير جيد جدا في اخر سنة اتعرفت علي واحد
اسمو احمد في كافية بصدفة واعجبنا ببعض
وبعدها قابلتو كذا مرة 

هو كان ديما بيسافر مش مقيم هنا
كان في إجازة في الوقت الي اتعرفنا على بعض في

لحد ما جه في يوم وقالي
انا بحبك ولازم نتجوز!! قبل ما اسافر
وانا كمان حبيتوا اوي كان هو كل حياتي
بس قولتلو انت خلاص ماشي الاسبوع الجاي يااحمد
ومستحيل بابا يوافق عليك واسافر معاك
قالي طيب نتجوز عرفي
...لا يااحمد طبعا أنا مش هعمل كده حتي لو بتحبني برضو لا
انا عايزه ابقا عروسه والبس فستان وماما وبابا يفرحو بيا
حاول معايا كتير بس انا موفقتش
بعدها وعدني بالجواز اتفقنا
ان بعد مايسافر يبعتلي فيزا
واسافرلو
نتجوز هناك وناسس حياتنا مع بعض
قبل ما يسافر وتخلص اجزتو
جه اتقدملي
واهلي وافقو عليه عشان شب كويس ومتعلم
وقال زي ما اتفقنا انا وهو
ميقولش لاهلي ابعت أخدها ونتجوز هناك 
قالهم انا اخطبها واول اجازه ليا نتجوز واخدها معايا هناك
وانا مبسوط ومرتاح في دبي
اتفقو وعملنا الخطوبة
وبعدها بيومين جه سلم عليا ومشي وقال شغلي
مينفعش
أتاخر عليه اكتر من كده
وزي ما اتفقت معاكي اول ما اظبط الدنيا ابعتلك تجيلي
سافر احمد وديما علي تواصل مع بعض
كمل تقريبا سنة مسافر
ياسمين ايه يااحمد في اي بقا احنا داخلين على سنه ولسه
برضو مظبتش امورك زي ما اتفقنا 
احمد معلش يا حبيبتي ما انتي عارفة حصلي ظروف هنا
وقريب ابعتلك الفيزا
وتجيلي ونتجوز 
ياسمين ماشي ياحبيبي 
قفلت مع احمد وكل مره اخلص معه مكالمه بحسب بحاجة غريبه 
بس انا مقتنعه انو بيحبني وهتنجوز وهو جه اتقدملي
بعدها بشهر بعتلي فيزا عشان ارحلو بس اهلي مكنوش
موافقين اني اسافر من غير ما نكتب الكتاب واسافر وحدي
خايفين عليا خصوصا مكناش نعرف عنوا حاجة
عشان ملهوش حد هنا غير اختو متجوزه وهو لما كان يجي
كان يقعد في شقه اهلو ويروح لاختو !!
بس حاولت وقدرت اقنع اهلي اني اسافر ونتجوز عشان
ظروفو مش هيقدر يجي ولازم انا الي ارحلو
جهزت شنطتي واوراق السفر وقالي تعالي بفستان الفرح
وهو يجهز كل حاجه هناك وهيتفق مع مأزون علشان اول
ما اوصل نكتب الكتاب ونحتفل مع بعض 
حجزت خلاص تذكرت سفري 
وقبل ما سافر بيوم ماما وبابا قالو لازم نعملك حنا
عشان الناس والجيران ونقول كتابنا الكتاب
وجوزها بعت وخدها
بعدها بابا عملي احلي حنا
وعزمت كل اهلي واصحابي وفضلنا مع بعض لحد الصبح

باليل بابا وماما واخواتي وصالوني لحد المطار بفستان الفرح
كنت هطير من الفرحه خلاص هروح لحبيبي ونتجوز 
اخر مكالمه انا وأحمد كانت الصبح وقولتو علي معياد الطياره
وقبل ما اركب رنيت عليه كان الفون مقفول قولت اكيد مش فاضي
وبيجهز وهو عارف المعياد الي هوصل في وهيستناني
ركبت الطيارة