الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببته رغماً عني البارت الثالث والرابع بقلم شيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أحببته رغما عني البارت الثالث والرابع بقلم شيماء محمد حصريه وجديده
أحمد والد هاجر_يلا ياسما هاتى هاجر 
سما حاضر ياعمو
...خرجت هاجر من الأوضة وهى بتبكى بحړقة على نصيبة دا وإن اليوم اللى بتتمناه اى بنت يجى عندها ويكون بالشكل دا ...
هاجر پصدمة _هو دا العريس يابابا ....ازاى وليه وعلشان ايه
أحمد بحزن_يلا ياهاحر علشان تمشى معاه 

هاجر پصدمة_طب ليه يابابا تجوزنى لوحد قدك فى السن ليه
احمد _ما تشوفيش الموضوع من الناحية دى يا هاجر ولا تتسرعى يابنتى
هاجر _ أتسرع ايه يابابا حرام عليك تجوزنى لواحد
قدك فى السن طب ليه هو أنا لدرجة دى كنت تقيلة عليك وعايز تخلص منى بسرعة دى حضرتك تمنتنى بكام يابابا علشان تخلص منى بسرعة كدا
أحمد بحزن_يابنتى حرام عليكى ما تحكميش عليا من وجهة نظرك يمكن ترتاحى معاه وأنا هكون مطمن عليكى معاه
هاجر پصدمة_أرتاح معاه !..وتكون مطمن عليا معاه ....هو دا اللى فارق معاك يابابا مش فارق معاك أكون سعيدة ولا لا
أحمد _بس ....يابنتى
هاجر _خلاص ياوالدى ...أنا ...أنا هروح معاه وهريح حضرتك منى
.....خرجت هاجر معاه وسابت والدها وراها حزين على بنته اللى ظنه فيه ظن سوء وزعلان على حزنها .....
ركبت هاجر العربية وبدأت تتحرك ......هاجر كانت قاعدة فى العربية وراكنة راسة على باب العربية وكانت بتبكى وحزينة على حالة والحالة اللى وصلت ليها ...
...بعدها بمدة بسيطة وقفت العربية قدام فيلا على الطراز القديم وكان شكلها شيك اوى وجميلة ......نزلت هاجر من العربية والشخص اللى كان قاعد جانبها فى العربية قالها
_يلا يابنتى علشان ندخل جوا 
كانت هاجر منزلة رأسها فى الأرض_حاضر
....وبعدها دخلوا الفيلا ....بقلم شيماء محمد زهرة الجناين
هاجر بحزن_دلوقتى حضرتك إتجوزتنى ممكن أعرف حضرتك عايز منى ايه
بصلها الشخص كدا وسكت شوية _بصى يابنتى أنا مش عايزك تزعلى ولا تحزنى على حاجة
هاجر بإستغراب_هو حضرتك ليه كل شوية تقولى يابنتى ....
_علشان انتى زى بنتى فعلا 
هاجر _زى بنتك ازاى!
_يعنى يابنتى أنا مش زوجك ولا حاجة أنا أبو زوجك ويلا يابنتى إطلعى فوق هو مستنيكى فى الأوضة اللى فى الدور التانى اول أوضة على الشمال
هاجر _استنى ....استنى حضرتك ثانية يعنى ايه يعنى حضرتك كل دا كنت بتكتب كتابى بنيابة عن إبن حضرتك
_أنا يابنتى اولا تقوليلى يابابا وإسمى أشرف 
هاجر پصدمة_حضرتك عمو أشرف السيوطى صاحب والدى
أشرف بإبتسامة _انتى طلعت عرفانى اهو 
هاجر _والدى كان دائما بيحكيلى عنك
أشرف _مش وقت كلام يابنتى يلا إطلعى عند زوجك ونتكلم الصبح اه وبالمناسبة يابنتى ابنى إسمه خالد 
.....طلعت هاجر للأوضة اللى والد زوجها وصفهالها ...وخبطت على الأوضة وبعدها دخلت ...
هاجر _فى حد هنا ......ياللى هنا .....قال هاجر لنفسها إظاهر إن مفيش حد هنا 
دخلت هاجر الأوضة ولسا هترفع النقاب لقيت صوت جاى من عند باب الحمام اللى فى الأوضة
_انتى يابنى أدمة انتى ....ايه اللى دخلك هنا 
هاجر پخوف _والدك هو اللى قالى أدخل هنا مش حضرتك برضو خالد
خالد بعصبية_ايوا أنا خالد انتى مين بقا وايه اللى جابك هنا
هاجر _أنا زوجت حضرتك وولدك كتب كتابنا النهاردة وتقريبا إنت كنت عارف
خالد بعصبية_نعم .......! خليكى هنا اياكى تتحركى .....نزل خالد لوالده وصوته كان مسمع كل اللى فى الفيلا .....
أشرف والد خالد_ايه يا بنى الصوت اللى انت عامله دا
خالد بعصبية _حضرتك ....كتبت كتابى على والبنى أدمة اللى فوق دى
أشرف _والله أنا جيت قولتلك ووقتها قولتلك لو ما إتجوزتهاش لا إنت ابنى ولا أنا أعرفك
خالبعصبية _أنا خالد السيوطى أتجوز الكائن اللى فوق دى لا وحطى حتة قماشة على

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات