السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حبيبة_الأدهم الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ولادة أدهم التي كانت بمثابة فرحه كبيرة لديه وولادة مريم التي أحبها أكثر من إي أحد في الدنيا تتذكر وتبكي وتبكي 
حتى سمعت صوت خطوات هادئة خلف الباب ثم طرقات خفيفة  
ناهد وهي تمسح دموعها تعالي يا مريم
هي تعرف بأنها مريم لأنها تأتي كل ليلة في هذا الوقت وتنام بجانب والدتها لتأخذ الأمان والحماية من حضنها الدافئ
توجهت مريم إلى سرير والدتها ودست نفسها بجوارها وطوقت ذراعيها حول خصر والدتها ودفنت رأسها في حضنها ولم تنطق سواء كلمه واحدة 
وحشني جدا يا ماما !!
لتمسد ناهد على رأس ابنتها بهدوء لتمنحها الأمان والحنان والطمأنينة لتستكين مريم بين أحضان والدتها وتغط في نوم عميق
في داخل سيارة ادهم 
كان الهدوء يعم المكان إلا من صوت أنفاس من في السيارة وخاصة نور التي كانت مضطربه ومتوترة بشكل كبير لم يسبق لها ان جلست بجانب شخص غريب استغفرت ربها ثم بدأت دقات قلبها العڼيفة عندما تذكرت والدها وماذا سوف تكون ردة فعله 
ليقطع ذلك الهدوء صوته الرجولي
أدهم ممكن أسألك على حاجه 
نور وهي تنظر من شباك السيارة تفضل اسأل
أدهم ممكن اعرف ايه سر النظره الحزينة يلي في عينك دي 
لتستدير نور وتنظر بوجهه لتتلاقى العيون في حديث طويل لا يفهمه سواهم ولكن سرعان ما أنزلت أعينها من عليه وهي تستغفر ربها
نور لنفسها انتي مجنونه يا زفته انتي ازاي تبصيلو كده عااااا انا غبيه غبيه
أدهم بضحك ههههههههههههه ليه بتقولي على نفسك غبيه
لتجحظ عينيها في صډمه وتنظر له ببلاها
ليكمل ادهم بضحك هههههههههههه على فكرة صوتك كان مسموع 
لتتمتم نور بكلامات غير مفهومه
أدهم مجاوبتيش على سؤالي
نور بتلك النظرة المنكسرة ده شي يخصني لوحدي ومبحبش حد يدخل في حياتي
أدهم هو ينظر إليها على راحتك بس في يوم رح أعرف ايه سر النظرة دي
نور ببلاهه نعم إلي هو ازاي يعني انا معرفكش ولا رح اشوفك مره تانيه 
أدهم بأبتسامه خبيثة رح نشوف يا انسه 
كانت على وشك الرد عليه حينما قاطعها أدهم 
ادهم بجديه تفضلي وصلنا واشوفك بصدفه جديدة بأذن الله ثم أطلق ضحكه خفيفه 
نور بصوت منخفض شكرا 
ونزلت من السيارة دون كلمه اخرى
اما أدهم فهو لا يستطيع فهم تلك الفتاة فهي متقلبة المزاج تاره تغضب وتاره تضحك وتاره تشكره 
نعم عجز عن تفسير تلك الفتاة ولكن شعور غريب سكن بداخله اما الشي الذي كان يجهله فهو بأنها مسافة قصيرة كانت تفصل بينه وبين قاټل والده !!!
سارت نور بخطوات بطيئة متثاقلة فهي تخشي كثير والدها وهي أعلم به جيدا حينما يكون غاضب حسنا هو غاضب دائما ويعاملها معامله قاسيه
احيانا تشك بأن ذلك الشخص هو والدهااا !!!!! 
فلا يوجد والد يعامل ابنته بتلك الهمجيه والقسۏة
دخلت الى داخل العمارة واستقلت المصعد ولا يوجد على لسانها إلا كلمه واااحدة ..... يااااااااارب
فتحت باب منزلها بيد مرتجفه لتتسمر مكانها عندما شاهدت والدتها تغفي على الارض والدموع تملئ وجههاا لا يوجد شخص في هذه الحياة ېخاف عليها مثل تلك المسكينه الضعيفة النائمة على الارض رق قلبها على والدتها وتوجهت نحوها وبدأت بأيقاظها بشكل حنون لتستيقظ رحاب بتثاقل ليقابلها جوز عيون زيتونيه لتدقق النظر والتي لم تكن سواء ابنتها نور !!!
قامت رحاب واحتضنت ابنتها وشددت من احتضانها وهي تبكي وتبكي وتحمد ربها على عودة نور اليها
فقد كانت تخشى ان تذهب ولن تعود وهي موقنه بأن ذلك اليوم اصبح قريب بسبب زوجها اللعېن 
رحاب پبكاء ليه تعملي فيه كده يا بنتي انا كنت بمۏت بغيابك
نور پبكاء ڠصب عني يا ماما والله رح احكيلك كل حاجه حصلت معايا 
لتنصت لها رحاب بكل حواسها وتلك المسكينة بدأت بسرد كل شي حصل معها وعندما انتهت ارتمت بحضن والدتها وهي تبكي بشكل هستيري
ليقطع ذلك الموقف صوته اللعېن والله ونور البيت يا ست نور ثم اكمل بصوت مرتفع وغاضب هي خانه من غير بواب ولا ايه 
نور وهي تلتصق بأمها بابا والله ڠصب عني 
ليكون في خلال ثواني يمسك بها من شعرها ويده تهوي على وجهها بصفعه قويه جعلتها تسقط أرضا والډماء بدأت بالتدفق من انفها ثم يعود ويمسكها من شعرها من جديد وقام بخلع حزامه وانقض عليها فيه بكل قسۏة وعڼف وهي تصرخ وتبكي بشكل هستيري والډماء بدأت تسيل من

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات