الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حبيبة_الأدهم الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كل جزء من جسدها ووالدتها كانت تحاول منعه وفي كل مره يقوم بدفعها ويعادو ضړب تلك المسكينه من جديد حتى خارت قواها وسقطت على الارض غائبة عن الوعي مسلمه أمرها الى خالقها
وصل أدهم إلى القصر ولكن أحس فجاة بإنقباض شديد في قلبه لا يعلم مصدره ولكن لا يدري لما أتت صورة نور في مخيلته ولكنه نفض تلك الأفكار من رأسه وتوجه نحو غرفته دلف إلى المرحاض وأخذ حمام وابدل ملابسه وتوجه نحو سريره تمدد على فراشه وبدأ بأغلاق عينيه ولكن بدأ الانقباض يزداد شيئا فشيئا وصورة نور لا تفارقه قام من على السرير ودلف إلى المرحاض من جديد وتوضأ وبدأ في الصلاة حتى يريح الله قلبه وينسى ذلك الانقباض الذي لا يعرف سببه
في مكان بعيد نوعا ما عن الأحداث وخاصة في إحدى الدول الأوروبية وتحديدا باريس !! 
تجلس فتاة ذات جمال أوروبي صااارخ بعينيها الزيتونيه وشعرها الأشقر الطويل وجسدها الذي يشبه جسد عارضات الأزياء  
تجلس نورهان ذات 37 عاما ومن يراها يكاد يجزم بأنها في العشرون من عمرها كانت تحمل صورة لفتاة حديثة الولادة ونظرة منكسرة أيضا تغطي ملامح وجهها الجميل 
نورهان پبكاء يا ترى انتي فين يا حبيبة ماما
حبيبة_الأدهم 
الفصل_الخامس


في صباح اليوم التالي استيقظ ادهم على بعض الأصوات التي تأتي من الخارج قام ودلف إلى الحمام أخذ شاور سريع بعد قليل خرج وقام بأرتداء ملابسه والتي كانت عبارة عن بنطلون اسود وقميص اسود نص كم وارتداء حذائه ووضع من عطره الذي يسحر انفاس الفتيات المعجبات وتناول هاتفه و مفاتيحه وتوجه إلى أسفل 
في الأسفل كانت تجلس مريم ورحاب أمام تلك الفتاة المغرورة التي كانت تجول بعينيها القصر تبحث عنه ولكن لم يظهر بعد

زينة بأبتسامه صفراء هو أدهم فينه يا انطي 
مريم بحزم اسمه ابيه ادهم ولا نسيتي انه اكبر منك بحوالي 12 سنة وبعدين عيب يلي انتي لابستيه ده ادهم ميهنش عليه يشوفك بالشكل المقرف ده

زينة وهي تصق على أسنانها انتي ايش فهمك بالموضه والازياء يا غبيه 
ناهد عيب الكلام ده يا زينة مريم أكبر منك ميصحش تتكلمي معاها بالشكل ده
مريم پصدمه انا غبيه يا معفنه يا وجه البومه والله
لاعلمك الأدب يا معفنه 
ثم نهضت وحاولت الانقضاض على زينة ليأتيها صوته الجهوري من خلفها

أدهم بجديه ايه يلي بيحصل هنا يا مريم 
لتنهض زينة بشكل سريع وتتوجه الى أدهم محاولة منها لاحتضانه ولكنه صدها قبل ان تصل اليه لتنظر لها مريم بتشفي وضحكه مكبوته 
أدهم موجه حديثه إلى زينة ايه الزفت يلي لابسه ده يا زينة مليون مرة قولتلك متلبسيش حاجه كده
وبعدين انتي معتيش صغيرة عيب كده

زينة بدلع يعني انته بتغار عليا يا دومي 
أدهم بصړاخ زينة احترمي نفسك وبلا اسم الدلع الزباله ده وبعدين انتي زي مريم اختي بالضبط 
لتنطلق ضحكه رنانه من مريم متشفيه بتلك الزينة

استووب !!!! زينة بنت عمرها 18 سنة بنت جميلة جدا بس معندهاش مسؤلية او نقول اهلها مش بيعلموها الصح من الغلط هي بنت عمه لادهم وهو بيعتبرها متل اخته بالضبط هي بتحب ادهم او بتفكر أنها بتحبه

عودة إلى الاحداث 
جلس أدهم يتناول طعام الإفطار مع عائلته وزينه التي كانت خجله من كلام أدهم لها هي تحتاج إلى شخص كبير يقوم بإرشادها إلى الطريق الصحيح في ظل غياب والدتها التي لا تجلس بالبيت كثيرا وتقضي أغلب الأوقات مع رفيقاتها ووالدها محمد مشغول طول الوقت بعمله ولا يوجد لها اي أصدقاء 
رنين هاتف ادهم اخرجهم من شرودهم
أدهم وهو يلتقط الهاتف ويرد على المتصل الذي كان رقم غريب 
أدهم السلام عليكم 
المتصل وعليكم السلام ازيك يا حضرة الضابط
أدهم الحمدلله مين معايا 
المتصل كده يا صاحبي نسيتني
أدهم بسعادة ېخرب بيتك عماااااار !!!!!!! 
عمار بضحك ده أسلوب واحد بيحكي فيه مع صاحبه يلي مشافوش من شهور 
أدهم بسعادة بس ياااض وقولي انته رجعت من المهمه
عمار اه يا سيدي رجعت وانا اهو مستني حضرتك بالمكتب 
لينهض أدهم وهو يلتقط مفاتيح سيارته وهو يقول خليك عندك يا زفت انا مسافه الطريق واوصلك


عمار بحزن مصطنع بقا انا زفت يا حضرة الضابط مااشي يا سيدي متتأخرش
ناهد موجها حديثها إلى
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات