رواية حارسي الشخصي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رواية حارسي الشخصي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
١٢
السلام عليكم ....
تذكره اللهم اجبرنا جبرا يليق بك ..اللهم اجبرنا جبرا يتعجب له اصحاب الحيل
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..
الفصل الاول ...
جالسه على سجادة صلاتها منتظره أذان الفجر ..فهى كما هى لم تتخل عن عادتها فى أن تصحو قبيل وقت الفجر تصلى وتدعو ربها ....
أذن الفجر فقامت سميه كعادتها كل يوم والتى لم تؤت ثمارها الا قليلا للاسف وهى محاولة ايقاظ زوجها لصلاة الفجر
سميه مازن ..مازن قوم صلى يا حبيبى .الفجر أذن ..مازن مااازن
مازن ياااه سميه الله يرضى عنك انا نايم متأخر سيبينى وهصليه اما اصحى .
جذب مازن الغطاء على رأسه وقائلا سميه كلامك كله صح بس سيبينى دلوقتى ...
سميه بخفوت الله المستعان .اللهم اهديك يا مازن ...
...............مازن عبد الحى أحد اكبر رجال الاعمال فى مصر يمتلك ثروه مهوله وناجح جدا فى أعماله التجاريه وصفقاته وحتما لذلك أعداء بالتالى فهو يستعين بأفضل شركة حراسه لتوفير الحمايه له ولاسرته الصغيره المكونه من زوجته سميه وابنته سما وأخته مهجه ...
سميه حبيبى صباح الفل ..الفطار يا سمو الامير .
مازن ههه سمو الامير دى مش هتبطليها
سميه لا طبعا لانك امير فعلا ..
مازن يا سلام ..على التواضع ..اوك يا حبيبى الحق اوصل الشركه زمان جاسر بره .انتى عارفه احنا الاتنين مواعيدنا مضبوطه...سلام ..
...................
فى سيارته .يجلس مازن وفى الامام يجلس جاسر حارسه الشخصى ...
جاسر أيوب ....ضابط سابق ترك العمل بالشرطه نظرا لعدم تأقلمه معه وبدأ فى العمل فى شركه للحراسات الخاصه حتى اصبح من اهم الحراس الشخصيين الذين يتم طلبهم بالاسم .........
جاسر مازن باشا حضرتك الحفله هتكون امتى بالظبط
جاسر مازن باشا اطمن .
مازن المهم انا عاوزك انت مخصوص اللى تشرف على كل حاجه ..ومتجيش الفيلا تعدى تاخدنا .انا هجيب المدام وأجى .
جاسر ازاى يا باشا بس ..مينفعش ..
مازن جاسر فى اييه قلت متجيش ..المدام يا مازن عاوزه تحس انها حره .
جاسر بابتسامه تحت امر سعادتك يا باشا .
وصل مازن للشركه وكالعاده لابد من دخول جاسر المكتب اولا والبحث فيه وتأمينه فمازن ليس بالهين ...ولابد من مقابلة رنا والتى يجد مازن مقابلتها أشد وطأه عليه من عمله فى الحراسه ...
رنا ..او فينوس كما يطلق عليها تيمنا بالهة الجمال عند الاغريق ...فاتنة الشركه ظاهرا ومغوية مازن عبد الحى باطنا ...
بعد تأمين المكتب دخل مازن بعد ان أمر رنا بادخال البوسطه الوارده ..
دخلت رنا تتغنج وتتمايل بملابسها التى لا تمت پأى صله للاسلام او الاحترام فستان قصير ذو حمالات رفيعه تستطيع رؤيتها بالكاد ..حتى انه ليتسائل العاملون معها فى الشركة عن ماهية عملها حقيقة ...
اقتربت منه تداعب ازرار قميصه فقد خلع جاكيت بدلته ..
رنا وحشتنى .
مازن انتى اكتر يا قلبى واتبع كلامه بسحبه لحمالات ردائها ..
رنا تؤتؤ لا انا زعلانه ....
مازن وهو يمرر يده على ما استطاع الوصول اليه من جسدها ليه يا قمرى .
رنا عشان مجتش امبارح ولا حتى كلمتنى ..
مازن حبيبى حقك عليا سميه كانت جنبى طول الوقت معرفتش اكلمك ..
رنا اوعى تكون لمستها ..
مازن عيييب هو انا بعد ما ادوق الشهد ابص لغيره بس انتى عارفه لازم تفضل على ذمتى عشان سما ..
رنا طيب هستناك النهارده .
مازن انتى ناسيه الحفله يا بيبى .
رنا يعنى لا امبارح ولا النهارده باليل امال امتى ..
مازن وهو يسحب سحاب ردائها حتى خلعه عنها دلوقتى.. انا نورت لمبة الاجتماعات ....
.............
هدوء يشقه صړاخ امرأه كل ذنبها انها تزوجت رجل يرى الرجوله