نهار يوم جديد بقلم ساره سلامه الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
نهار يوم جديد بقلم ساره سلامه الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
الاول
انت يازفت ياحيوان بقالي ساعه واقفه مستنيه ف الشارع وحضرتك مش عايز ترد دانت فعلا مشوفتش بربع جنيه تربيه يابتاع ريهام ها وربنا لقول لماما يابتاع ريهام اه تلاقيك سايبني ملطوعه ف الشارع وبتتمشى مع الهانم
رد بإستغراب : ألو مين معايا
: وكمان بتخشن صوتك علشان معرفكش مش عليا الكلام داه فاهم وانجز تعالالي عند محطة المترو معايا شنط كتير ومش عارفه اتحرك
بعد الموبايل عن ودانه وهو بيقول اي المجنونه دي
: اسلام خلص انا مبهزرش الوقت أتأخر ومفيش ناس هنا خالص المكان زي مايكون مقطوع والحاجات ال معايا كتير مش عارفه اتحرك بقولك تعالى وصلني البيت
رد بإستغراب : بس انا مش اسلام انا نادر انتي مين!
اتخضت لما قلها كدا وشالت الفون من على ودنها وبصت ع الرقم لقت نفسها بترن على رقم غريب
حطت ايدها على بؤها وسكتت
: انتي ياانسه روحتي فين
فجأه شاب شد الموبايل من ايدها
: اي القمر واقف لوحده بليلل كدا ازاي
منه پخوف : هات الموبايل لو سمحت
كان نادر لسه ع الخط والفون متقفلش وسامع كل حاجه
: تعالي معايا وانا ادهولك
منه پخوف : لو سمحت احترم نفسك وهات الموبايل بقولك
الشاب قرب منها : ولو مدتهولكيش هتعملي اي ياقطه
منه پخوف بعدت عنه وهي بتقول : حضرتك عايز اي
قرب منها الشاب اكتر
وفجأه سمع نادر من الفون صوت صړاخها
نزل بسرعه وركب عريبته وافتكرها وهي بتقول انا واقفه عند محطة المترو وقالت عنوان المكان ال هي فيه والمكان داه كان قريب منه
وطول الطريق وهو حاتط الفون على ودانه بيسمع الحوار ال بيدور بين منه والشاب ال اخد موبيلها
جري بالعربيه وراحلها
منه كانت بترجع لورا بضهرها والشاب بيقرب منها
الشاب بخبث: اي ياحلوه هتفضلي ترجعي لورا كتير
فجأه منه خبطت ف الحيط ومبقاش فيه مساحه ترجع اكتر من كدا
الشاب بضحكة خبث : اوبس وصلتي الحيطه مش كدا
منه پخوف : لو سمحت ابعد عني وال انت عايزه انا هدهولك الفلوس والموبايل وكل حاجه بس سبني اروح
الشاب بيقرب منها وبيرفع ايده علشان يلمسها
فجأه نادر مسك ايده جامد وتناها لورا وزقه لبعيد فوقع ع الأرض
نادر پغضب قرب منه ونزل فيه ضړب
منه كانت واقفه بتبص ع الموقف پخوف
اول لما الشاب وقع موبايلها وقع من ايده فجريت عليه وجابته وبلهفه فضلت تدور على رقم والدتها
جت ترن عليها الموبايل فصل شحن
نادر بعد ماضرب الشاب مسك ايدها وقالها يلا
منه پخوف : يلا فين انت كمان هو انا اخلص من داه تطلعلي انت
نادر ساب ايدها وقالها : تصدقي انا غلطان خلاص خليكي
وسابها ومشي
منه بصت حواليها لقت الشاب واقع ع الأرض وبوئه بيجيب ډم والمكان كله فاضي
طلعت تجري وراه
: استنى لو سمحت المكان هنا يخوف
نادر پغضب : ولما هو يخوف بنت زيك اي ال موقفها هنا ف الوقت المتأخر داه غير لو كانت مجنونه
منه بعصبيه : انت بتزعقلي كدا ليه ع فكره انا بعرف ادافع عن نفسي كويس اوي ومش مستنيه مساعدة حد خصوصاً لو كان متعجرف زيك كدا
وسابته ومشيت وهي بتقول ف نفسها
هو فاكر نفسه مين علشان يزعقلي
وبعدين وقفت شويه وقالت
: دا حتى ملحقنيش وسابني امشي لوحدي ف المكان المقطوع داه معقوله يكون انسان
مسكت موبايلها وقالت پبكاء مثل الأطفال
: حتى موبايلي فصل شحن والمكان هنا مفهوش بني ادم منك لله يا اسلام أما اشوفك
نادر كان واقف بيبص عليها من بعيد وهي ماشيه تكلم ف نفسها
ركب عربيته وشغلها ولسه هيمشي ويسبها
وقف ثواني وقام موقف العربيه ونزلها
لحقها وقالها
: انتي يا
منه بصت وراها بلهفه وفرح بس حبت تتقل عليه
ردت وقالتله بجديه : عايز اي
نادر : تعالي اوصلك
منه قالت لنفسها اتقلي كمان شويه
: لا شكرا أنا هروح لوحدي
نادر پغضب : انتي فعلا واحده مجنونه هعد لحد 3لو ملقتكيش جمبي هنا همشي بجد واسيبك
منه لسه بتفتح بوئها علشان ترد قاطعها وقال
:واحد
منه بذمجره : انت يا
نادر: اتنين
منه راحتله بسرعه ووقفت جمبه
نادر : تلاته
وقام ماسكها من أيدها وواخدها على عربيته
بصت على أيدها وهو ماسكها بإستغراب حست كأنها تعرفه من زمان
ركبت وهي محرجه منه
نادر : عنوان بيتكوا !
قالتله العنوان
طول الطريق منه بتفتح بوئها علشان تتكلم وترجع نقفله تاني
نادر وهو سايق وباصص قدامه : قولي عايزه تقولي اي
منه بتوتر : بصراحه كنت عايزه اسألك هو انت عرفت مكاني منين اصل انا حسيت انها مش صدفه انت كنت جاي ليا مخصوص مش كدا
نادر : مصادر خاصه
منه بتعجب : مصادر خاصه ازاي يعني هو انا متراقبه
نادر بجديه : حاجه زي كدا
منه پخوف : انت امن دوله !
نادر : احم
منه خدت جمب وحطت أيدها ع وشها پخوف وهي بتقول
: وصلتي لأمن الدوله يامنه
وبعدين قالتله : طب حضرتك امن الدوله عايزه مني اي يعني
نادر بجديه : تحريات خاصه صحيح سلميلي ع اسلام وقوليله ميمشيش مع ريهام كتير
منه بړعب فضلت تكلم ف نفسها: يلهوووي دا عرف اسلام وريهام كمان دانا ماما نفسها متعرفش موضوع ريهام داه
(منه مكنتش تعرف ان دا صاحب الرقم ال كلمته من شويه وافتكرته اخوها)
نادر بص عليها من تحت لتحت وشافها وهي بتكلم نفسها
ابتسم وكمل طريقه
وصلوا البيت
منه نزلت من العربيه وقفلت الباب ومشيت لقدام شويه
(ف نفس الوقت والدتها كانت واقفه بتبص عليها من البلكونه)
منه رجعت تاني بسرعه وقالتله
:متشكره جدا
مردش عليها وسابها ومشي
منه پغضب : اي الأنسان المتعجرف داه هما الأغنيه كلهم بيبقوا كدا صه
دخلت بيتها تتسحب بالراحه قابلتها والدتها فجأه
: ماما !
والدتها بدون نقاش رمت الشبشب ف وشها
جريت منها ووالدتها طلعت تجري وراها
منه بصړاخ : ياماما اسمعيني
والدتها : اسمع اي ياحيوانه ياصايعه بتعملي اي بره البيت لحد 1بليلل وكمان جايه مع واحد غريب بعربيته
منه وهي مستخبيه ورا التربيزه : ياماما انتي فاهمه غلط دا هو ال انقذني انا كنت واقعه ف مصېبه
والدتها خلعت فردت الشبشب التانيه وحدفتها بيها
: انقذك من اي يااختي دانتي تخوفي بلد انتي بتكدبي عليا يابت وبعدين فين الطلبات ال كنتي بتلفي من الصبح تجبيهم ها
منه پصدمه : يلهوووي الحاجات ال دفعت فيها ډم قلبي نستها هناك
والدتها پغضب : عايزه تموتيني يامنه منك لله يابعيده
فجأه صحي اسلام اخوها على صوتهم وخرج وقال في اي ياجماعه
منه : اسكتي انتي ياريهام ااا اقصدي يااسلام
اسلام پغضب امسكها من شعرها: كنتي فين يابت لحد دلوقتي
منه عضته ف ايده وطلعت تجري ع اوضتها وقفلت الباب عليها
قعدت على سريرها تسمع صوت والدتها من بره وهي بتزعق وبتقول
: انا من بكرا هبعتك عند ابوكي هو يعرف يتصرف معاكي مش البيه يطلقني واتحمل عياله كمان
منه بصوت مرتفع
: انتي ناسيه ان انا عندي جامعه
والدتها پغضب: هحولك ياحيوانه بس اصبري عليا اما علمتك الأدب يا ....
رمت نفسها ع السرير وخدت المخده غطت بيها ودنها علشان متسمعش كلام والدتها وبعدين افتكرت نادر وهو بيقول انه امن دوله
جابت الكرسي وطلعت عليه وفضلت تدور ف السقف ع كاميرات مراقبه ملقتش حاجه
قعدت ع الأرض وهي بتقول : هي امن الدوله بتراقبني ليه هو انا مهمه اوي كدا ..
التاني
(2)
بعد مرور يومين
ياماما انتي كدا بتوديني لبابا عافيه انا مش عايزه اروح اعيش معاه
والدتها : هتروحي ورجلك فوق رقبتك انا زهقت منك اساسا يعني انا يطلع عيني هنا وهو عايش مع الهانم مراته ومرتاح لا روحي طلعي هبلك عليه وع مراته اجري
منه بذمجره : طب وجامعتي مفكرتيش فيها
: ملفك اتنقل من امبارح وخلاص جامعتك بقت هناك مش هنا
منه پغضب : بقى كدا طب انا هنتحر علشان ترتاحي مني
وسابتها ودخلت المطبخ
والدتها : بت تعالي هنا اقولك
منه پغضب: متحاوليش انا قولت هنتحر يعني هنتحر
والدتها : يابت بقولك السکينه الصغيره حاميه انما الكبيره برده زيك ف استعملي الصغيره علشان نخلص ع طول
منه پصدمه رجعتلها : انتي ماما انتي دانتي لا يمكن تكوني ام ابدا قولي انك لقتوني قدام باب الجامع اعترفي
والدتها : ايوا انا مش امك ولقناكي قدام باب الجامع ممكن بقى تتفضلي تلمي شنطتك
منه رفعت شعرها لفوق وربطته بالقلم ال ف ايدها وقالت
: ماشي ياماما انا ماشيه وسيبهالك بقى دا كله علشان ال 2000جنيه ال ادتهملي اجيب بيهم طلبات ونسيت الطلبات ف المترو واي يعني ما انساهم بقولك كنت واقعه ف مصېبه
والدتها پغضب : يلا ياحيوانه هما ال 2000 جنيه دول بس دانتي لسه مولعه ف الشقه مكملناش شهر وطلع عيني ف تشطيبها من الأول ولا الزيت ال دلقتيه على باب الشقه علشان القطه متدخلش عندنا وقال اي لو دخلت تتزحلق ورجليها تتكسر وأنا ال اتزحلق فيه واتجبست شهريين بسببك ولا شعر جارتنا ال حرقتيه قال اي هساعدك ياماما وافتح كوافير ف اوضتي وتيجي الست الغلبانه تستشور شعرها تقوم تصوت ونلاقي شعرها مولع ونجري نطفيه دانا يومها خدت تهزيق للركب بسببك ولا .....
قاطعها اسلام وهو خارج من اوضته بيضحك وبيقول لمنه
: اي هتروحي تعيشي مع تنط هدى خلاص
منه پغضب : ادخلي ياريهام انتي جوه لما نعوزك هنندهلك
اسلام اتعصب وطلع يجري وراها
منه طلعت تجري وتصوت
الحقيني ياماما
___________
لمت شنطتها ومشيت على بيت والدها
خبطت ع الباب
والدها پخوف : منه !
منه بضحكة سذاجه وهي مبينه اسنانها: اها منه وحشتك مش كدا
وزقتوا ودخلت على جوه
والدها : جيتي ليه في حاجه حصلت
قعدت ع الكرسي وحطت رجل على رجل: بصراحه يابابا انا هعيش معاكوا انا عارفه انك مبسوط دلوقتي بس مش قادر تعبر عن فرحتك
والدها بيبلع ريقه پخوف : انتي تنوري ف اي وقت يابنتي بس عملتي اي المرادي اوعي تكوني ولعتي ف امك
منه بحزن : كلكوا ظالمني كدا لا اطمن يابابا انا ولعت ف الشقه بس مش اكتر
والدها بړعب: ولعتي ف الشقه!
منه بضحكة سذاجه: اطمن دا كان من فتره المهم فين تنت هدى ال بعشقها
والدها قعد ع الكرسي بتوتر وقالها
: منه بقولك ايه طالما هتعيشي معانا هنا ملكيش دعوه بطنط هدى خالص
فجأه خرجت هدى مرات ابوها وهي بتقول
: بتكلم ف مين يا ايمن
بصت شافت منه قاعده ع الكرسي وجمبها شنطت هدومها جالها تشنجات
ايمن قام بسرعه سندها وقعدها وقالها متخفيش متخفيش
منه بقرف بتكلم نفسها : هي دي مقابله تقابلني بيها صه
وبعدين قالت لوالدها : بابا انا داخله اوضتي لما تنت هدى تفوق انده عليا
هدى بړعب وهي ماسكه ف ايد ايمن
: اي ال جابها ياايمن
ايمن بضيق : جرا اي ياهدى دي بنتي ولا انتي ناسيه وبعدين متخفيش انا هقولها تفضل بعيد عنك وانتي حاولي متديقهاش خالص اصل البت دي طالعه شرسه معرفش لمين
هدى اتعدلت ورفعت شعرها وورته اسار العضه ال لسه ف رقبتها منها وقالتله بعياط
: دي مش شرسه بس دي متوحشه ياايمن
منه دخلت أوضتها وقعدت تظبط ف هدومها وتحط الكتب بتاعتها على مكتبها وترص حاجاتها ال جبتها معاها وهي حاطه الهاند فري ف ودانها وعماله تدندن مع الأغنيه ومش فارق معاها حاجه
خلصت تظبيط وراحت على دولابها طلعت هدوم جديده علشان تاخد شاور وتغير هدومها
وبعدين افتكرت انها متراقبه
قعدت ع الأرض وهي بتضحك وبتقول
اديني نقلت بيت جديد اما اشوف بقى هتراقبني ازاي
____________
تاني يوم الصبح
خرجت من اوضتها لابسه وشايله شنطتها على كتفها علشان تروح الجامعه الجديده
منه بإبتسامه : صباح الخير
هدى پخوف : صباح النور اقعدي افطري
منه بإبتسامه شدت مفتاح عربيت هدى من ع التربيزه وقالت : هفطر ف الجامعه انا أتأخرت
هدى پغضب : انتي واخده مفتاح عربيتي ليه
منه بتعجب : يعني اول يوم دراسه ف جامعه معرفش فيها حد ادخل عليهم كدا لازم اتفشخر قدامهم طبعا يامرات ابويا
هدى بعصبيه: انتي عارفه اني بدايق من كلمة مرات ابويا دي
منه شدت صباع بطاتس من ع التربيزه حطته ف بوئها ومشيت وهي بتقول : خلاص منزعليش يا مرات ابويا
وخرجت وقفلت الباب وراها
هدى پغضب : انتي يابنت هاتي المفتاح
خرج ايمن من الحمام وهو بيقول
: بتزعقي كدا ليه ياهدى ع الصبح
هدى بعياط : ربنا يعوض عليا ف عربيتي
__________
" ف الجامعه "
ركنت منه عربيتها ونزلت منها والكل بيبص عليها واحد من الطلاب قال
: اي القمر ال دخل علينا داه
خبطته حبيبته ف كتفه وقالتله
: انت بتعاكسها قدامي ياحيوان
الشاب بضحك : بصراحه البت تاخد العقل واضح انها جديده هنا اول مره اشوفها
منه كانت ماشيه بثقه علشان محدش يستقل بيها خصوصاً ان دا اول يوم ليها هنا
دخلت مدرجها وقعدت
طلعت البيبس والشيوتس على الديسك قدامها علشان تاكل قبل المحاضره ماتبدأ
زميلتها ال قاعده جمبها : اي دا انتي هتاكي
منه بإبتسامه : اه خدي كلي معايا
زميلتها بضحك : واضح انك فرفوشه خالص
نتعرف انا مريم
منه بحب مدت ايدها :وانا منه وانتي بقيتي صاحبتي خلاص
مريم بضحك : واضح انك بتاخدي ع الناس بسرعه
منه فتحت البيس ورفعتها وبتشرب شافت نادر الشخص ال انقذها امبارح
فضلت تكح والبيس ادلقت من بوئها
مريم خبطت على ضهرها وقالتلها
: انتي كويسه
فجأه نادر بص ناحيتها
منه شدت كتاب وحطته على وشها ونزلت لتحت الديسك وهي بتكلم نفسها وبتقول
: واضح انك عامله مصېبه يامنه لدرجة ان امن الدوله بذات نفسها بتراقبك ف الجامعه
وقعدت ټعيط زي العيال
نادر اول لما بص عليها لقاها غطت وشها ونزلت لتحت مداش اهتمام وقعد مكانه
مريم : اطلعي من تحت الديسك يابنتي في اي
منه طلعت بالراحه وقالتلها
: في حد باصص عليا
مريم بتعجب : لا مفيش
منه قعدت وهي حاطه الكتاب على وشها وقالتلها بصوت واطي
ال قدام داه بيعمل اي هنا
مريم بتعجب : مين تقصدي نادر
منه بهمس: معرفش اسمه اي المهم بيعمل اي هنا
مريم بتعجب : طالب عادي هيكون بيعمل اي يعني
منه پصدمه : طالب ! الشحط دا كله طالب
مريم بضحك : لو سمعك هيعمل منك بتاتس محمره دا محدش بيستجرأ يتكلم معاه
منه پبكاء : هما امن الدوله كدا محدش يقدر يكلمهم
مريم بتعجب : امن دوله اي بس انتي عارفه قصة الشاب دا اي
منه وهي بتتكلم من ورا الكتاب ال ع وشها : لا معرفش
مريم : دا ياستي ابن واحد غني جدا ورجل اعمال مشهور كان عايش حياته بسعاده واسرته مبسوطه جدا لحد ما ف يوم والده قال انه مسافر بس حصل ظروف ومسافرش فرجع وشاف مراته قاعده مع واحد ف كافيه جمب الفيلا
عرف بعدها انها بتقابل الشخص دا ع طول واعترفت انها بتحبه رغم ان مستواه الأجتماعي مش عالي ولا حاجه بس زي مابيقولوا مراية الحب عاميه المهم ياستي سابت نادر مع والده وطلبت الطلاق وقررت تتجوز الشخص ال خانت جوزها معاه
جوزها من الصدمه قرر يسافر ويسيب مصر اما نادر ففضل 3سنين مبيجيش الجامعه ومأجل كل الفتره دي كلها لأن الطلاب هنا كانوا بيعايروه بخېانة والدته وكان اي حد بيتكلم نادر بيضربه فحصل مشاكل كتير ف الجامعه
منه بتعجب : اه علشان كدا شحط ولسه ف اولى جامعه
مريم بضحك : هو دا ال لفت نظرك من القصه كلها
منه : صحيح قوليلي لما والده سافر هو مسافرش ليه معاه
مريم : حصل مشاكل بينه وبين والده فعايش هنا لواحده بس والده مش مقصر معاه ف حاجه مخليه مش محتاج اي حاجه دا يابنتي يعتبر اغنى واحد هنا ف الجامعه
معرفش والدته الغبيه ازاي تخون واحد غني كدا مع حد شبه فقير واحده مبتفهمش صحيح
منه بتعجب : بس هو مقلكوش أنه شغال ف امن الدوله قبل كدا
مريم بضحك: أمن دوله اي ياهبله بقولك اي اقفلي ع الموضوع داه واوعي تفكري تقولي قدامه اي حاجه عن والدته وقتها ممكن يرتكب چريمة قتل فاهمه نادر بالذات محدش ف الجامعه بيستجرا يتكلم معاه خليكي بعيد عنه خالص
"خلصت المحاضره ومنه خدت شنطتها وخرجت قابلها نادر ف الطرقه صدفه اول لما شافته جي قصادها رفعت شنطتها على وشها واستخبت وراها وكملت مشي "
نادر كان بيبص عليها بتعجب ومستغرب مين دي وبتعمل كدا ليه
منه وهي ماشيه حاطه الشنطه على وشها كانت هتلبس ف الحيطه لأنها مش شايفه حاجه
نادر شافها من بعيد وبدل مايروح يشدها بعيد الحيطه سابها تكمل طريقها وهو بيتفرج
منه لبست ف الحيطه فعلا
قالت بصړاخ : ااااا
نادر مشي وسابها وهو بيقول حمقاء
وبردو ماشفش وشها
منه رفعت شنطتها من ع وشها وبصت وراها بالراحه شافته وهو ماشي
خدت نفسها وقالت بذمجره
: المتعجرف شافني وانا هخبط ف الحيطه ومهنش عليه يقولي حاسبي حتى
وبعدين قعدت ع الأرض وهي بټعيط زي العيال الصغيره وبتدب برجليها ف الأرض وبتقول
انا عايزه ارجع جامعتي تاااااني مليش دعوه
جاتلها مريم وقالتلها
انتي قاعده هنا بتعملي اي الطلاب كلهم ف المعمل عندنا تدريب
منه پخوف : هو كل الطلاب هناك حتى ال اسمه نادر داه
مريم : اكيد طبعا قومي يلا تعالي معايا اوريلك المعمل منين
منه قامت من ع الأرض وهي بتقول پبكاء : هو انا عامله مصېبة اي بس توقعني ف ناس شريره زي دي
مريم بتعجب : هي مين الناس الشريره دي
منه بحزن : امن الدوله
مريم : هو اي حوار امن الدوله معاكي يابنتي انتي عليكي قضايا
منه بإحباط : لا انا بريئه وربنا بس بيراقبوني علشان يمسكوني متلبسه
وبعدين مشيت لقدام وهي عماله ټعيط
مريم شدتها من قفاها وقالتلها
: المعمل من هنا
(3)
مشيت منه مع مريم ووصلوا للمعمل
دخلت وهي حاطه الكتاب ع وشها علشان نادر ميشوفهاش
الدكتوره شافتها داخله قالتلها
: انتي الطالبه الجديده اسمك منه مش كدا
منه ردت من ورا الكتاب
: اها انا منه
الدكتوره : طب تعالي هنا جمب نادر علشان يعرفك النظام هنا ماشي ازاي
منه بړعب : ايه نادر مين !
الدكتوره : شيلي الكتاب من على وشك وانتي بتتكلمي
نادر كان قاعد وبيبص عليها ومستغرب البنت دي بتحاول تخبي نفسها ليه
منه ملقتش حل غير انها تمثل ان بطنها بتوجعها
فقالت : ااااه بطني لازم اخرج حالا انا اسفه انا اسفه مضره امشي
وطلعت تجري والكتاب على وشها
وهي بتجري خبطت ف شاب
منه : انا اسفه وثابته ومشيت
رامي بتعجب : مالها دي
سابته وطلعت تجري
فجأه لقى نادر بيجري هو كمان علشان يلحقها
وقف وبص عليهم من بعيد وهو بيقول
اممممم معقول نادر بينه وبين البنت دي حاجه
منه مكنتش تعرف اي حاجه ف الجامعه ففضلت تجري لحد ما لقت نفسها لبست ف حيطه ومفيش مكان تروحله
لسه بتلف وشها لقت نادر حط ايد ع الحيطه
عرفت انها وقعت ف مصېبه
راحت فاكه شعرها بسرعه ومداريه وشها بيه
نادر بتعجب : حركاتك مريبه من وقت ماجيتي مين انتي
منه وهي مخبيه نفسها بشعرها : انا بريئه اقسم بالله ياباشا
نادر بتعجب : باشا!
فضل قلبها يدق وواقفه مړعوبه : ممكن تسبني امشي
نادر كان قريب منها لدرجة انه كان شامم ريحة شعرها
رد وقالها : هتمشي بس مش قبل مااعرف انتي مين وعايزه اي
منه پخوف وهي مداريه ف شعرها وباصه لتحت
: لو عرفت انا مين هتحبسني ؟
نادر حس ان البنت دي وراها مصېبه : احبسك ليه ! اي ال انتي بتقوليه داه ارفعي وشك بقولك
منه فضلت موطيه لتحت وخاېفه
نادر رفعلها وشها بإيده وشال شعرها من على وشها وبصلها
رامي كان واقف من بعيد بيراقب الموقف اول لما شاف نادر بيرفع وشها لفوق وبيحوش شعرها من ع عنيها عرف ان فيه حاجه بينهم وشك انها تكون حبيبته
ابتسم بخبث وقال لنفسه : شكلنا هنتسلى كتير وسابهم ومشي
نادر اول لما رفع وشها عرف انها البنت بتاعت المترو قال پصدمه : هو انتي !
منه نزلت ع الأرض ومسكت ف رجله وقالت بعياط
: سامحني ياباشا سامحني ارجوك متبلغش عني
بص عليها وهي ماسكه ف رجله زي العيال الصغيره وعماله ټعيط
حاول يزقها وهو بيقول
: اي ال انتي بتعمليه داه انتي مجنونه
منه پبكاء: ارجوك انا غلبانه دانا بابا وماما منفصليين ومرات ابويا بتعذبني أاااأ أاااا
نادر زقها برجله لبعيد وقالها
: انا مش فاهم حاجه انتي خاېفه ابلغ عنك ليه
قامت من ع الأرض بسرعه وقالتله
: مش انت امن دوله وبتراقبني علشان تمسكني متلبسه
رد بتعجب : امن دوله اي انتي مجنونه
منه پصدمه : مش انت ال قايلي انك بتراقبني وكمان عرفت موضوع اسلام وريهام
نادر افتكر يوم المترو وهو مروحها قالها انه بيراقبها
ابتسم وقال : انتي فعلا مصدقه ان انا براقبك
هزت راسها يعني اه
قالها : انا كنت بهزر مفيش حاجه من الكلام دا انا مجرد طالب هنا
منه پصدمه : بتهزر قول وربنا كدا
نادر بجديه:
ايوا كنت بهزر وأفضل حاجه تفضلي تتجنبيني كدا ع طول تمام
وسابها ومشي
منه شاطت من الڠضب علشان ضحك عليها جريت ووقفت قدامه وقالتله
: انت فاكر ال انت عملته دا هيعدي عادي انت ازاي تضحك عليا كدا ها انت فاكرني عيله علشان تهزر معاها الهزار البايخ داه
وقامت رافعه ايدها علشان تديله بالبوكس راح باعد وشه وماسكلها ايدها تناها
منه : اااه ايدي
راح زقها لبعيد وقعت ع الأرض
قرب منها وقالها
: خليكي بعيد عني فاهمه
وخرج من الأوضه
دراعها كان اټعور من وقعتها ع الأرض
قعدت تكلم نفسها: دا كله وطلع بيضحك عليا وانا هبله وصدقت وقال اي ابعدي عني ع اساس ھموت واكلمه اوي اووف انسان بارد
قامت وهي ماسكه دراعها ورجعت للمعمل تاني
رامي اخد باله انها دخلت بعد نادر وماسكه دراعها
مريم بلهفه : كنتي فين يابنتي كل داه
منه قعدت جمبها : مفيش حاجه قوليلي وصلنا لفين
رامي طول الوقت قاعد بيبصلها وسرحان
منه لاحظت كدا ف قالت لمريم
: مين داه وبيبصلي كدا ليه
مريم پخوف : دا بقى بلطجي الدفعه زي مابيقولوا
رامي دا ياستي العدو اللدود لنادر الاتنين مبيطقوش بعض بينهم كم كره رهيب وكل شويه مشاكل سوا ع أتفهه الأساب والسبب ان والد رامي دايما بيهينه لو نادر جاب درجات أعلى ف الأختبارات وبيقوله لازم تبقى افضل منه
دا غير ان الاتنين مشتركيين ف نادي رياضي وبيلعبوا لفريق كرة سله واحد بس نادر متفوق دايما عن رامي فبيحقد عليه جدا
تحسي نادر كدا الطالب المثالي هنا ف الدفعه وهو مدايق من كدا
منه بتعجب : معقوله يكون دا سبب يخليهم مش طاييقين بعض
مريم بهمس: بصراحه انا سمعت ان المشاكل بين العائلات نفسها يعني الكره متوارث
بقولك اي كفايه رغي بقى وركزي علشان هنطرد كدا
رامي كان قاعد يبص ع منه وهو بيكلم نفسه
: معقوله نادر حب وكمان جاب حبيبته هنا الجامعه معاه لا لا نادر انسان معقد مش معقول يحب بسهوله كدا
وبعدين افتكر لما نادر كان بيرفعلها وشها وبيبعد شعرها عن عيونها (هو كان واقف بعيد فحس ان دا موقف رومانسي بس هو مكنش كدا خالص)
قام من ع الكرسي بتاعه وشده ف ايده وراح قعد جمب منه
منه پخوف : في اي
رامي وهو بيبص لنادر من بعيد : مفيش طلبت معايا اقعد هنا عندك مانع
نادر مداش اهتمام وبص قدامه
رامي استغرب وقال ف نفسه هي مش مفروض انها حبيبته ويدايق لما اجي اقعد جمبها
او ممكن يكون مش عايز حد يعرف انها حبيبته
وبعدين بص على منه لقاها ماسكه ايد مريم وبترسملها ساعه على ايدها
رامي بتعجب : انتي بتهببي اي
منه بصتله وقامت شاده ايده وقالتله : هات اعملك ساعه انت كمان
رامي حس كأن حاجه منعته يرفض وسابها تمسك ايده وترسمله ساعه
فضل يبص عليها بتعجب وهي بتشخبط على ايده وبيقول ف نفسه
: معقول نادر يحب دي دي مختلفه عنه تماما واضح انها بنت ساذجه
منه بإبتسامه : خلصت حلوه مش كدا
رامي بتوتر خبى ايده بسرعه علشان محدش من الطلاب يشوفه لأنه دي اول مره يخلي بنت تعمل معاه كدا
منه بتعجب : بتخبيها ليه مش عجباك ارسملك واحده تانيه
رامي بتوتر: بس بقى اقعدي ساكته احنا هنهزر
منه بضيق : هما كل ال هنا متعجرفين كدا ليه تشه
______________
بعد الجامعه ماخلصت وكل طالب روح على بيته والوقت كان بليلل
نزل نادر يشتري أكل ليه لأنه عايش لوحده ومفيش حد يعمله أكل
وهو خارج من المطعم وف ايده شنطة الأكل لسه هيركب عربيته شاف بنت قاعده ع الرصيف وحاضنه رجليها ونايمه
ف الأول كان مقرر يمشي ويسبها بس شاف ان الوقت متأخر والشارع فاضي ف راحلها
نادر من بعيد : انتي يا أنسه
مردتش عليه
قرب منها ووطى ع الأرض وحرك راسها راحت واقعه عليه وفجأه دماغها بقت على صدره
ريحة شعرها مكنتش غريبه عليه حس بنبضات قلبه بتزيد
منه فتحت عينها لقت نفسها ف حضڼ واحد متعرفوش زقته لبعيد وقامت بسرعه وهي بتقوم خبطته براسها ف بوئه فسنانه جابت ډم لأن الخبطه شديده
نادر وهو حاتط ايده على بوئه : انتي تاني انتي دايما وجودك لازم يسبب مشاكل انتي ع بعضك مشكله
منه بأسف : انا اسفه بس اټخضيت لما لقتني واقعه عليك
نادر پغضب : ولما انتي اټخضيتي بتعملي اي لحد 10بليلل بره البيت وبلبس الجامعه انتي معندكيش بيت تعيشي فيه دايما الاقيكي ف الشارع
منه بحزن : لا عندي واتنين كمان بس ماما مش عايزاني فبعتتني اعيش عند بابا وبابا متجوز وعارفه ان مراته مدايقه من وجودي فقررت افضل طول اليوم بره واروح ع النوم علشان ميحسوش بيا
نادر هدي شويه لما قالتله كدا
منه بسرعه فتحت شنطتها وطلعت منديل وقربت منه ومسحتله الډم ال نزل من بوئه
نادر حس بإحساس غريب قالها بتعجب : انتي بتعملي اي
منه : بمسحلك بوئك انا اسفه بجد
نادر شال ايدها وقالها : هو انتي اي حد تقربي منه وتمسحيله بوئه عادي كدا
منه بتعجب : هو انا مش مفروض اساعد ال قدامي خصوصاً ان انا السبب ف ال حصلك
نادر بإحباط : واضح انك ساذجه جدا بعد كدا تخلي مساحه بينك وبين اي حد وسيبك من العبط داه
وشد منها المنديل وكمل مسح بنفسه
سكوت شويه
نادر : مش مفروض تروحي بقى
منه : مش عارفه خاېفه الاقيهم لسه صاحيين ويدايقوا من ډخلتي عليهم
نادر : ووالدك عارف انك قاعده ف الشارع
منه : لا طبعا انا قيلاله ان انا عند واحده صاحبتي وهتأخر
نادر بإحباط : أكلتي
منه بلهفه : لا لا شكرا مش جعانه
نادر : بقولك أكلتي مش اجبلك أكل
منه بإحراج قالت بصوت واطي : انسان بارد اوي
نادر سابها وراح على عربيته
منه : دا سابني ومشي من غير مايقول انه ماشي اي الواد المعتوه داه
فتح عربيته وطلع منها شنطة الأكل ال جابها من المطعم
ورجع لمنه تاني وقالها
: قومي
منه بتعجب : اقوم فين
نادر : واحد _ اتنين _ تل
منه قامت بسرعه وقفت جمبه
اخدها ودخلوا المطعم ال جاب منه الأكل وقعدوا ع تربيزه
طلع الأكل وحطه قدامها وقالها
: كلي
منه بتعجب : ها
نادر : انجزي علشان الوقت
منه زقت الأكل قدامه وقالتله : وانا هاكل لوحدي ليه هو انت بتعطف عليا
نادر بعصبيه : كلي وانتي ساكته
منه : وربنا مانا واكله الا لما تاكل
نادر بتوتر : بصراحه مبعرفش أكل مع حد متعود اكل لوحدي انجزي بقى واتزفتي كلي
منه بضحك : واحد بالطول والهيبه دي بيتكسف ياكل مع الناس
نادر بضيق : ع فكره مش حاجه تضحك
منه بضحك شدة الأكل من قدامه وحطته قدامها وبدأت تاكل وتعمل صوت علشان تدايقه
: واو الأكل تحفه طعموا جميل اوي
قطعت حته من الفراخ وحطتها ف بوئها وهي بتقول
: المطعم داه بيعمل الفراخ حلوه اوي يم يم
نادر مكنش كل من الصبح وقاعد عمال يبلع ريقه
قالها : ممكن تاكلي بدون صوت
منه مردتش عليه وكملت أكل
نادر : كنتي بتقولي ف الجامعه ان مرات ابوكي بتعذبك
منه فتحت بوئها وتنحت وافتكرت انها هي ال مطلعه عين مرات ابوها : ها !
وبعدين ضحكت بسذاجه وقالت وهي بتبلع الأكل : اها بتعذبني
نادر : بجد بتعذبك
منه بإحباط : انا بكرها اوي الستةدي لولا انها دخلت حياتنا كان زمانا عايشين اسره سعيده مع بعض بس بسببها ماما اطلقت واحنا بقينا مشتتين معرفش بابا حب فيها اي
اقولك حاجه بس متقولش لبابا
نادر بتعجب : وانا اعرف والدك منين علشان اقوله
منه خبطت دماغها بإيدها وقالت : اه صحيح انت متعرفوش
وطت عليه وقالت بصوت واطي
تعرف ماما قالتلي ان الست دي كانت متجوزه وحبت بابا وهي متجوزه جوزها دا راجل مهزء اظاهر كدا
نادر الذكريات رجعت بيه لورا وافتكر والدته سرح شويه وبدأت ملامحه تتغير
منه قطعت حته من الفرخه ومدت ايدها ليه
نادر پغضب زق ايدها لبعيد وسابها ومشي وهو بيحاول يتمالك نفس
طلعت تجري وراه وسألته
: مالك في حاجه انا عملت حاجه دايقتك
نادر وهو بيتمالك نفسه علشان متشوفوش وهو مڼهار قالها : ادخلي كملي اكل وروحي انا ماشي
وسابها وركب عربيته ومشي فعلا
منه بتعجب : ماله هو انا عملت حاجه زعلته
___________
نادر رجع البيت دخل وقفل على نفسه وقعد ع الأرض وكان بيعيط بطريقه هستيريه ويفتكر ال والدته عملته فيه وف والده وخيانتها ليهم
بعد مده من الوقت هدي شويه ودخل يغير هدومه
مد ايده ف الجاكيت بتاعه يطلع مفاتيحه وموبايله لقى وسطهم المنديل ال منه كانت بتمسحله بوئه بيه
مسك المنديل لقى عليه كلام مكتوب
فرده وحاول يقرا المكتوب عليه لقاها راسمه فيل وكاتبه تحته مرة في حينا زارنا فيل ظريف برفق قال لنا ليس هناك مايخيف
ابتسم تلقائيا وافتكر الاغنيه دي لما كان بيسمعها وهو صغير كعبل المنديل وراح علشان يرميه ف الباسكت
وقف قدام الباسكت افتكر شكلها وهي ماسكه المنديل ومقربه منه بتمسحله بوئه فضل يتخيل شكلها وحركاتها وهي بتاكل وطريقة كلامها
غمض عينه وافتكر ريحة شعرها وهي قريبه منه
حس بتوتر وشال المنديل تاني بعد ما كان مقرر يرميه طبقه وحطه ف الدرج جمب سريره
_______
ف نفس الوقت كان رامي نايم على سريره وبيبص ع الساعه ال منه رسمتهاله ع ايده ابتسم وقال لنفسه
غبيه اوي البنت دي ازاي نادر حبها
(4)
"نهار يوم جديد"
منه لبست وخرجت من اوضتها كالعاده علشان تروح جامعتها
: صباح الخير يامرات ابويا
هدى پغضب: منه قولتلك كام مره مابحبش الكلمه دي
ايمن والدها : منه عيب كدا
منه بإشمئزاز وطريقه غيظ: خلاص ياتنت هدى متزعليش
ايمن : اقعدي افطري
منه : لا يابابا انا اتأخرت هفطر ف الجامعه خدوا راحتكوا انتو
ايمن بتعجب : انتي من وقت ماجيتي مكلتيش وجبه واحده معانا
منه : ها هبقى اكل بعدين انت عارف وقتي اد كدا اهوه ع اساس بنتك مديرة شركات وكدا هاهاهاهاها
والدها : انتي هبله يابت انتي بتتكلمي وتردي ع نفسك
هدى : منه فين مفتاح عربيتي علشان عايزاها النهارده ضروري
منه بتعجب : عربية اي
وبعدين افتكرت انها اخدت العربيه منها امبارح
هدى پصدمه : نعم عربية اي !
ايمن والدها: العربيه فين يامنه
منه فتحت شنطتها بسرعه لقت المفتاح معاها بس هي نسيت انها رايحه الجامعه بيها فسبتها مكرونه ف الشارع ورجعت مواصلات
هدى : عربيتي فين انطقي انا عارفه انك واحده غبيه ومبيجيش من وراكي غير المشاكل
منه پغضب : انا هجبهالك زي ماكانت وانا مش غبيه تمام
وبعدين سابتهم وخرجت بلهفه
ركبت الأتوبيس ونزلت عند الجامعه وطلعت تجري تشوف العربيه مركونه ف مكانها ولا لا
قابلها رامي قدام الجامعه لسه هيكلمها لقاها بتجري بسرعه
استغرب والفضول اخده يشوفها بتجري ليه
راح وراها لقاها
وقفت قدام العربيه وعماله تحضن فيها وتكلم نفسها وتقول
الحمدلله انك كويسه وقعتي قلبي كدا انا هسبتلهم اني مش بتاعت مشاكل ولا حاجه
رامي كان بيتفرج عليها بضحك وبيقول لنفسه : غبيه بس فيها حاجه مميزه
قرب من العربيه ووقف جمبها وقالها
: انتي يا بتاعت المشاكل
منه بصتله بتعجب وشاورة على نفسها : ها انا
رامي خبط فردة العربيه برجله وقالها
: ايوا انتي في حد بتاع مشاكل هنا غيرك
منه بذمجره : عايز اي
رامي بضحك :بصي كدا
منه بصت ع الفرده لقتها متكلبشه
جريت ناحيتها وقالت
: اي داه مين كلبشها
رامي بضحك : لا واضح انك هتقدري تسبتيلهم انك مش بتاعت مشاكل فعلا
منه قعدت ع الرصيف جمب العربيه ټعيط زي العيال الصغيره
شافها نادر وهو داخل الجامعه واستغرب اكتر لما شاف رامي واقف عندها
راح ناحيتها ووقف قدامها عينه جت ف عين رامي
كان باين من نظرات رامي انه بيتحداه
نظراتهم لبعض كلها كره وحقد
منه پبكاء : هعمل اي انا دلوقتي مرات ابويا هتضربني أااااأاا
نادر نزلها بلهفه وقالها : في اي اي ال حصل
منه پبكاء : العربيه اتكلبشت ومش عارفه اتصرف ازاي
نادر بهدوء : بطلي عياط وقومي وانا هتصرف
منه بصتله بتعجب : بجد
نادر وقف وقال
: واحد _ اتنين _ تلا
منه وقفت بسرعه جمبه وقالتله بلهفه خلاص بطلت عياط ووقفت اهوه اتصرف بقى
رامي واقف بيتفرج وبيقول لنفسه
: واضح انها حبيبته فعلا
وبعدين سابهم ودخل الجامعه
طلع نادر الموبايل من جيبه وبما ان والده ليه اسمه وابن راجل اعمال معروف بمكالمه واحده كانت العربيه مع منه والكلبشات اتفكت
بعد بضع دقائق
منه بفرح مسكت دراعه : شكرا جدا جدا انت انقذتني من مرات ابويا الحربايه
نادر بصلها بتعجب وهي ماسكه دراعه وقالها: مش قولتلك تبطلي سذاجه وتخلي مساحه بينك وبين اي حد
منه بعدت عنه بسرعه وهي بتقول بإحراج : اسفه
دخلوا السكشن بعدها وكل واحد قعد مكانه
منه قعدت جمب مريم
: صباح الخير
مريم : صباح النور متأخره النهارده يعني المحاضره بدأت من بدري
منه كنت ف مشكله بس الحمدلله اتحلت
مريم : تسريحتك حلوه النهارده
منه وهي بتلعب ف شعرها بلطف: ميرسي
مريم : كنت عايزه اسألك بتستخدمي شامبو اي لشعرك بيخلي ريحته مميزه كدا بصراحه من وقت ماجيتي وانا لافت انتباهي ريحة شعرك
منه نسيت انها ف المحاضره واتكلمت بصوت عالي وقالت : بصي هو نوع مش موجود كتير بس لو حابه اجبلك منه اجبلك
الطلاب كلهم بصوا عليها بدهشه
الدكتور پغضب : البنت ال بتتكلم ورا تتفضل تطلع بره
منه وقفت بعصبيه وقالت بصوت عالي: هو انا لسه قعدت علشان اطلع بره
الطلاب كلهم بصوا عليها وضحكوا على ردة فعلها
الدكتور پغضب : انتي يا انسه احنا هنهزر
منه وهي حاطه وشها ف الأرض بخجل : انا اسفه بس احنا كنا بنتكلم ف موضوع مهم
الدكتور بعصبيه : موضوع مهم اي يا انسه واحنا ف المحاضره
منه بحزن : دا سؤال واحد بس يادكتور
الدكتور : انا موجود ال عايز يسأل عن حاجه يسألني انا ميكلمش ال جمبه
منه بدهشه : اي دا يعني حضرتك تعرف نوع الشامبو ال بستخدموا لشعري علشان كدا ريحته حلوه وومميز
الدكتور تنح من كلامها والطلاب كلهم فضلوا يضحكوا
الدكتور پغضب: اتفضلي اطلعي بره اي التهريج داه
منه شالت كتبها وهي بتقول بتعجب : اي الجامعه ال كلها ناس قفوشه دي
رامي شافها خارجه راح عامل ورقه على شكل طياره ورماها بعيد
الدكتور پغضب : الحيوان ال عمل كدا يتفضل يطلع بره
رامي وقف بسرعه ونط من فوق المدرج
وهو معدي بص لنادر وغمزله ولحق منه
نادر حس بالڠضب ووشه أتقلب
__________
منه طلعت والحزن كان باين على وشها
رامي لحقها
: انتي يا
منه مشيت بدون ماترد عليه
وقف قدامها
منه كانت حاسه بيأس واحباط فمدتلوش اهتمام وكملت طريقها
رامي لحقها ومشي جمبها
: انتي زعلانه دا كله علشان اتضردتي من المحاضره ع فكره بقى انا بتطرد ع طول
منه بحزن : انا زعلانه علشان بابا مستني مني درجات مميزه وبالطريقه دي هسبتلهم اني فعلا فاشله
وبعدين قربت منه بتلقائيه ورفعت نفسها لفوق وقربت عيونها من عيونه وقالت: بص ف عيوني كدا هو أنا فعلا فاشله هل انا فاشله ها ها
رامي اتوتر اول لما قربت منه وبصت ف عيونه حس بإحساس غريب
بعد نظره عنها وقال بتوتر وهو بيبلع ريقه : احم ايوا انتي فاشله وبعد كدا متفاجئيش الواحد بحركاتك العفويه دي
منه بإحباط : كنت عارفه اني فاشله
قعدت ع السلم بحزن ويأس وحطت ايدها ع خدها
رامي قعد جمبها
منه بتنهيدة حزن : هما عندهم حق انا كل مكان بروحه بعمل مشاكل وإنسانه فاشله ومعنديش ميزه
رامي بإبتسامه : وفوق دا كله ساذجه جدا وعفويه بطريقه مرعبه
منه بصتله بضيق : مطلبتش رأيك ع فكره وقوم روح اقعد ف مكان تاني
رامي : القعده هنا عجباني وبعدين انتي مالك انا قاعد ف ملك الحكومه
منه بحزن : ع فكره انا مدايقه ممكن تسبني دلوقتي
رامي ادالها ايده وقالها : ارسميلي ساعه وانا هقوم
منه بذهول : بجد انت عايزني ارسملك ساعه
رامي : ايوا بس بسرعه قبل ما حد يشوفنا
منه بتعجب : وخاېف حد يشوفك وانا برسملك ساعه ليه هو احنا بنرسم منشورات سياسيه
رامي بضحك : يخربيت دمك يلطش
بصي انا ليا مكانتي بين الطلاب هنا انتي لسه متعرفنيش
منه : اي الغرور داه ومش عايزه اعرفك ع فكره قوم من هنا يلا
رامي بضحك: معرفش ساكتلك ليه دانا رئيس عصابة المتنمريين هنا ف الجامعه
منه بعصبيه : انا ال هقوم خليك انت قاعد يا حضرة المتنمر
رامي بضحك : جي وراكي بردوا
منه بتعجب : انت عايز من اي
رامي
مد ايده وقالها ارسمي ساعه زي ال رسمتيها قبل كدا وانا هسيبك انجزي يلا
منه مسكت ايده بضيق ولسه هترسمله عليها
فجأه جه نادر ومسك ايد رامي وحطها جمبه وقال ل منه
: قومي عايزك
منه بتعجب : ها
نادر پغضب : بقولك عايزك
رامي بغرور : ع فكره انا هنا ولا انت مش واخد بالك
نادر پغضب: رامي مش عايز اعمل مشكله تمام
رامي وقف وقاله : وانا عايز اعمل مشكله
منه بصت عليهم هما الأتنين وسابتهم ومشيت وهي بتقول : اي شغل العيال داه انا ناقصه ياربي مش كفايه ال انا فيه
نادر تمالك نفسه وقاله : تعالى معايا نتكلم بعيد افضل
رامي بتناكه : تمام نتكلم
اخدوا بعض وراحوا لمكان مفهوش حد
رامي : قول ال عندك
نادر بضيق : لو بتعمل كدا علشان تدايقني وټنتقم مني ف ابعد عنها افضل البنت ملهاش دعوه بيا ولا في بينا اي علاقه خليها بعيد عن مشاكلنا فاهمني
رامي بإبتسامة خبث : كويس انك ملكش علاقه بيها مع اني عارف انك بتكدب
نادر بتعجب : تقصد اي
رامي : هسيبك تفهم قصدي مع الوقت بس اتمنى انك ميكونش ليك علاقه بيها فعلا
وسابه ومشي
نادر وقف متنح مكانه وخاف يكون رامي فعلا معجب بيها
_____________
مريم جت ل منه وقعدت جمبها
: انا اسفه اتطردتي من المحاضره بسببي
منه بإبتسامه : لا عادي مش مهم
مريم بخبث : قوليلي اي ال بينك وبين رامي
منه بدهشه : رامي مين
مريم : يابنتي رامي ال خرج وراكي بعد مااتطردتي دا كل الطلاب كانوا بيتكلموا عنكوا
منه بتعجب : وبيتكلموا عننا ليه
مريم بضحك : واضح انك هبله اوي بصي يامنه من الآخر كدا رامي شكله معجب بيكي وكلنا خدنا بالنا من داه دا كان واضح جدا انه طالع وراكي دا غير انه شد الكرسي امبارح ف المعمل وجه قعد جمبك
منه مسكتها الزغوته من الصدمه
: هئ انتي بتقولي اي هئ
مريم فتحتلها قزازة المايه وادتلها تشرب
الزوغته وقفت
مريم بضحك : ها بقيتي كويسه
منه پصدمه : انا عمري ماجربت احساس ان في شاب يبقى معجب بيا انتي اكيد بتهزري صح
مريم : لا مبهزرش وبكرا الأيام تثبتلك كلامي
منه سرحت شويه وبدأت تفكر ف كلام مريم
_____________
خلصت الجامعه وركبت العربيه بتاعت زوجة والدها وروحت
منه : مساء الخير
هدى پخوف : العربيه فين
منه رمت المفاتيح ع التربيزه وقالتلها : عربيتك بره اطمني مش هاخدها تاني
ايمن والدها : ياريت ولو عايزه عربيه تروحي بيها خدي بتاعتي وانا هتصرف
منه بحزن : وشغلك يابابا
ايمن : ملكيش دعوه قولتلك انا هتصرف
هدى بضيق : انت اټجننت ياايمن عربية اي ال تدهالها دي واحده مبيجيش من وراها غير المشاكل وعربيتك دي انا شاريها غاليه جدا دي احدث من عربيتي
ايمن حس بالأحراج من كلام هدى
منه علشان متحرجوش قالت بسرعه : لا يابابا انا مش عايزه عربيات اساسا الجامعه قريبه مش بعيده
ايمن : طب غيري هدومك يلا وتعالي علشان نتغدا سوا
منه : انا كلت بره خدوا راحتكوا انتو انا داخله انام
ايمن بتعجب : هتنامي من دلوقتي دا المغرب لسه مأذنش
هدى : سيبها ترتاح
منه : اها مرهقه شويه فهنام بدري
وبعدين دخلت اوضتها وقفلت على نفسها الباب وقررت متخرجش منها خالص علشان محدش يدايق من وجودها
غيرة هدومها وربطت شعرها وقعدت تذاكر على سريرها
افتكرت مريم وهي بتقولها : ع فكره رامي معجب بيكي
قالت بإبتسامة كسوف معقوله مريم بتتكلم بجد
لا لا مش معقول رامي بيتعامل معايا عادي جدا وبعدين اي ال يخليه يعجب ببنت زي
دانا ولا مره شاب اعجب بيا
مين اساسا هيحبني او هيستحملني بكل غلطاتي وعصبيتي واكتئابي وكل الخړاب ده.!؟
مين هيحب يرتبط ببنت حمقاء وكل شويه تعمل مشاكل وكمان غبيه
اكيد مريم فاهمه غلط
فجأه جتلها رساله ع الواتساب فتحت الشات لقت الرساله من رقم غريب
: انتي فين
منه كتبت بتعجب : مين بيكلمني
: صورة مين محطوطه فوق جمب الشات
منه فتحت الصوره لقتها صورة نادر كتبت ليه
: دي صورة نادر
نادر : تمام يبقى مين بيكلمك
منه بتعجب : معرفش دا رقم غريب
نادر وهو يتمالك نفسه : ألطم
منه بتعجب : مين حضرتك لو ماقولتش مين هعمل بلوك
نادر بيكلم نفسه وبيقول
مستحيل يانادر تكون بنت غبيه زي دي لفتت انتباهك
وبعدين كتبلها : انا نادر يامنه صورة نادر ال متزفته فوق دي معناها ان ال بيكلمك نادر بردو
منه : اه تمام طب وانت عايز اي يانادر
وبعدين كتبت بسرعه
لا استنى انت جبت نمرتي منين صحيح
نادر : يابنتي انتي ال مدياني النمره النهارده وقت ما كان الظباط بيفك كلبشات العربيه
منه : فعلا حصل
نادر بيأس : هو اي ال حصل منه انتي فين
منه : ف البيت هكون فين
نادر بتعجب : يعني مش ف الشارع
: هكون ف الشارع ليه
نادر : مش انتي قولتي انك بتفضلي ف الشارع وبترجعي متأخر علشان مرات والدك متديقش من وجودك
منه : اها بس انا النهارده كنت مضتره ارجع بدري علشان ارجعلها العربيه بتاعتها
نادر : يعني انتي ف البيت دلوقتي
منه : اها هو انت فين وبتسأل ليه
نادر بإرتباك : هكون فين يعني اكيد ف البيت اما انتي غبيه بشكل
وقفل الشات
منه بتعجب : ماله داه بيكلمني علشان يهزئني ويقفل يعني
نادر بص حواليه ف الشارع وحس انه غبي جدا وتصرفه ساذج قال لنفسه
: مش معقول ال انا بعمله انا اي ال جابني هنا
وبعدين اتنهد بإحباط وركب عربيته ومشي
(5)
"نهار يوم جديد"
منه كانت داخله الجامعه سرحانه وماسكه كتاب ف أيدها بتقرأ فيه وعماله تكلم ف نفسها
رامي كان واقف من بعيد مبتسم وبيتفرج عليها وهي جايه ناحيته
مكنتش شايفه قدامها لأنها باصه ف الكتاب فمشيت بإتجاه الحيط
رامي بص بتعجب وقالها : انتي يا الحيطه قدامك
مخدتش بالها منه وكانت ف عالم تاني وفضلت مكمله ف طريقها
رامي جري بسرعه وحط ايده ع الحيطه وفجأه لقت دماغها مخبوطه ف ايده
منه بذهول حتط أيدها على دماغها وبصت لرامي وقالتله : اي دا انا كنت هتخبط ف الحيطه
رامي بسخريه : لا بجد ولا بتهزري
منه لاحظت انه ماسك ايده كأنها وجعته
فشدتها ببراءه ومسكتها وهي بتبص عليها وقالتله : انت ايدك اتعورت انا اسفه
رامي اول لما شادت ايده ومسكتها وكانت بتشوفها مالها جاله نفس الإحساس الغريب ال بيحسه كل مره بيبقى قريب منها
اتوتر وشد ايده منها وقالها بضيق : انا كنت بحمي الحيطه من دماغك وقام خابطها على دماغها وقالها
: دماغك ناشفه اوي
وسابها ومشي
منه جريت ولحقته ومشيت جمبه وقالتله
: بص الكتاب داه حلو اوي علشان كدا كنت ماشيه مركزه فيه
رامي وهو يتظاهر بالامبلاه : كتاب اي داه
منه قالتله بصوت واطي : دا كتاب ړعب شايف القطه ال ف الصوره دي دي مش قطه
وبعدين وقفت قدامه وقالتله بصوت واطي وهي بتبص حواليها
: دي عفريت متنكر ف قطه
رامي وطى عليها وقالها بصوت واطي برده : طب خلي بالك علشان العفريت واقف وراكي
منه اټفزعت واتحركت بعفويه وبصت وراها بسرعه
كانت هتقع
رامي مسكها وشدها ليه وهو بيضحك
فضل يضحك عليها لحد ماركز ف ملامحها وهي قريبه منه قلبه بدأ يدق جامد
زقها لبعيد بسرعه وقالها
: بطلي رغي بقى هو احنا هنتصاحب
ودخل اوضة المحاضرات
دخلت وراه وهي بتقول ف نفسها : ماله المتعجرف داه
شافهم نادر وهما داخلين ورا بعض ادايق
مريم قالتلها : منه تعالي انا هنا
منه شاورتلها بإبتسامه وقالتلها جيالك
وهي معديه عدت من جمب نادر راح ماسك ايدها وقالها
: اقعدي
منه بتعجب : ها
نادر : بقولك اقعدي عايزك
كل الطلاب كانوا بيبصوا عليهم ومستغربين لأن نادر تقريبا اول مره يتكلم مع بنت من يوم مادخل الجامعه
منه بضحكة ارتباك : حاضر
وقعدت جمبه
منه : عايز اي
نادر بإرتباك اكتشف انه مش عايز يقولها حاجه
: ها عايز عايز هقولك بعد المحاضره
منه بتعجب : هو موضوع مهم اوي كدا
نادر بجديه : اها بصي قدامك بقى علشان المحاضره هتبدأ
رامي راح قعد وسط شلته
كريم صاحبه : البت دي من وقت ماجت وهي واخده عقلك
رامي بإرتباك : محدش يقدر ياخد عقلي انا بتسلى مش اكتر غبي ال يضيع فرصة لعب زي دي من ايده
عمر صاحبه بضحك : اها بتتسلى ماتقول كدا ياعم افتكرنا البت كعبلتك
رامي بتوتر : بطلوا تتخيلوا حاجات غريبه وبصوا قدامكوا المحاضره هتبدأ ومش ناوي اطرد النهارده
بعد المحاضره ماخلصت
منه : ها كنت عايز تقول اي
نادر بإرتباك : كنت عايز اا
منه : في اي
نادر : بصي هو الموضوع مش هينفع نتكلم فيه هنا نتقابل قدام المطعم ال شوفتك عنده قبل كدا وسابها ومشي
منه بذهول : هو أنا عامله مصېبه ولا اي بالظبط
جاتلها مريم بسرعه وقالتلها : بت انتي في اي بينك وبين نادر اعترفي
منه بدهشه : مفيش حاجه متخليش دماغك تروح لبعيد
_________
بعد الجامعه راحت منه لنفس المكان ال قابلت نادر فيه قبل كدا
قعدت ع الرصيف تبص حواليها ومستنياه
بعد فتره صغيره
جه نادر ونزل من عربيته وراحلها
منه وقفة بلهفه وقالتله
: ها كنت عايز اي
نادر : هو اي ال كنت عايز اي في حد اول لما يشوف حد يقوله كدا
منه بتعجب : امال اقولك اي
نادر وهو بيحاول يخترع اي حاجه بص حواليه شاف المطعم فقلها : قوليلي مثلا تيجي نتغدى
منه پصدمه : انت بتهزر ولا اي قول عايز اي انا الفضول هيموتني
نادر حس انه ساذج جداً فقلها : بصراحه انا
فجأه موبايلها رن فقاطعته وقالتله ثواني ارد على ماما
والدتها پبكاء : انتي فين يامنه
منه پخوف : مالك ياماما انتي كويسه
والدتها پبكاء : كدا يابنتي متسأليش عليا ولا حتى تيجي تشوفيني
منه بحزن : مش انتي ال قولتيلي امشي ياماما فانا بخاف ارن عليكي علشان متديقيش
والدتها پبكاء: انا حاسه اني ھموت يامنه انا عايزه اشوفك ضروري
منه بحزن : طب لو ھتموتي في شوية حاجات عندك عايزاهم متخليش اسلام ياخدهم ويديهم لرهام الحيوانه
والدتها پغضب : يلا ياجزمه انتي بتفرقي ف حاجتي من دلوقتي
منه بتعجب : مش انتي ال بتقولي هموووت
والدتها : تعاليلي دلوقتي انا عايزه اشوفك ضروري انجزي
منه بضيق: اجيلك ازاي انا دلوقتي انتي بتهزري
والدتها : اتصرفي وتعالي
منه : بس ...
والدتها قفلت الموبايل ف وشها
منه بذمجره : اووف بقى
نادر بتعجب : في اي
منه : ماما طلبت معاها تشوفني بتقولي ھتموت وعايزه تودعني
نادر : طب وهتعملي اي
منه بيأس : مش عارفه
نادر بتردد : تحبي اوصلك
منه بذهول : ها
نادر : واحد _اتنين _ تلا
منه بلهفه : موافقه موافقه
____بقلم ملك محمد _____
ف العربيه
سكوت لدقائق
نادر : انتي اي علاقتك برامي
منه بتعجب : مفيش علاقه بينا بس تعرف ع اد ماهو رخم بس بحسه طيب اوي
نادر بضيق : طيب اوي ! انتي مش هتبطلي السذاجه دي بقى وتحاولي تتعاملي مع الناس بحذر
منه بحزن : اعمل اي يعني فيا انا ربنا خلقني كدا حمقاء زي مابيقولوا
نادر : شخصيتك مش وحشه ع فكره
منه بدهشه : بجد يعني انا ممكن حد يعجب بيا عادي
نادر : حد زي مين يعني !
منه : بصراحه مريم قالتلي واضح ان رامي معجب بيا وكدا
نادر پغضب : اي الغباء داه مريم باين عليها مبتفهمش ومعندهاش نظر
منه بإحباط : انت مش لسه قايل ان شخصيتي مش وحشه
نادر بضيق : هو اي حد يقولك حاجه علشان يجبر بخاطرك تصدقيه
منه پغضب : ومين قالك اني محتاجه حد يجبر بخاطري حتى لو مش عاجبه حد انا بحب نفسي
نادر پغضب : ابعدي عن رامي احسنلك رامي انسان مش كويس وبيتسلى
منه بضيق : ومين قالك اني عايزه اقرب من حد
سكتوا الاتنين ومحدش فيهم اتكلم لحد ما وصلوا
نادر وقف العربيه قدام البيت
نزلت منه منها وقالتله
: شكرا
نادر : هستناكي هنا تمام
منه قفلت باب العربيه ومشيت لقدام وبعدين حست ان الموقف مش لطيف فرجعتله تاني وقالتله بتوتر وهي بتشاور لفوق
: لو عايز تيجي تطلع معايا فوق اتفضل
متوقعتش ان نادر يوافق بس كانت بتعزم من باب الزوء
نادر فاجأها ونزل من العربيه وقالها : ماشي تمام
منه بتعجب : ها
نادر سابها ومشي لقدام
منه لحقته وطلعت معاه ووصلوا لشقتهم
رنة الجرس وهي خاېفه من امها
والدتها فتحت لقت منه وواقف جمبها شاب
قالت پصدمه : مين داه
منه اخدتها ودخلت لجوا وقالتلها بصوت واطي وخوف : دا ال وصلني ليكي بعربيته بصي بلاش زعيق قدامه ارجوكي دا زميلي ف الجامعه وهتبقى ڤضحتي بجالاجل
والدتها خبطتها ف كتفها وقالتلها : هسكت بس وربنا يامنه لتتحاسبي بعدين ع كدا
منه بحزن : ياماما اعمل اي مش كتر خيره انه جابني اشوفك
والدتها : تقومي تجيلي مع شاب غريب يا غبيه انتي مش هتبطلي الحماقه دي بقى دا لسه اسلام لما يشوفه
منه بړعب : يلهووي هو اسلام هنا
نادر واقف ع الباب وباصص عليهم وهما بيتكلموا بصوت واطي
نادر : احم
منه راحتله بسرعه : انا اسفه اتفضل تعالي
دخل نادر وقعد ع الركنه
والدتها بصت عليه وقالت
: يادي الطول يادي الطول
منه غمزتها ف كتفها
والدتها قالت لمنه بصوت واطي
: بت جايباه منين داه دا شبه الناس بتاعت التلفزيون وشكله ابن ناس اوي من امتى وانتي بتعرفي ناس نضيفه كدا
نادر شايفهم بيتكلموا بصوت واطي وبيبصوا عليه حس بالإحراج
نادر : واضح ان والدتك بټموت فعلا
منه بصت لوالدتها پصدمه وقالت : اي داه ماما انتي كويسه
والدتها افتكرت فمسلت انها تعبانه وقالت
: اه ياني ياضهري
منه پخوف : اي جالك مغص ف ضهرك تاني
نادر بيداري ضحكته
والدتها بضيق خبطتها ف كتفها وقالتلها
: انتي لسه غبيه زي مانتي تعاليلي ع الأوضه انا لو ھموت هيبقى بسببك
دخلت منه مع والدتها
منه بتعجب : انتي مش بتقولي انك تعبانه مانتي كويسه اهوه
والدتها : بعد الشړ عليا ان شالله مرات ابوكي وانا لا
منه بدهشه : امال جايباني على ملا وشي ليه دلوقتي
والدتها بخبث : عرفيني ابوكي پيتخانق مع مراته ولا لا بتوقعي بينهم كويس ولا لا عرف قيمتي دلوقتي ولا لسه بيحبها
منه بلامبلاه : ياماما اتنيلي اتنيلي دي قيداله صوابعها التسعه شمع دا مشفش الهنا ال ع أيدها دي بتدلع فيه ف الرايحه والجايه وبتصحى الصبح تحط الميكب وتفرد شعرها وعملاله زي بتوع الأفلام اتوكسي ياماما والنبي
بره كان نادر قاعد مستني منه
فجأه خرج اسلام من أوضته وشكله متبهدل بيقول بصوت عالي
: ماما انا جعان
فجأه بص لقى نادر ف وشه
بص حواليه بتعجب وقال : لا هو بتنا انا متأكد
وبص لنادر وقاله : انت مين !
نادر : انا ...
قاطعه اسلام وهو بيقول : معقول ماما قررت تخون بابا مع عيل قد عيالها
نادر حط ايده ع وشه وهو بيقول : اي العيله المتخلفه دي
يتبع..