الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية مهمة حب الفصل الاول بقلم ريحانة الجنة حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاي بس هنكون فريق واحد وانا مش طايق ابص في وشها. لو سامحت استبعدها ورشحلي غيرها.
اللواء عدلي بتصميم قولت لا واتفضل بقي جهز نفسك علشان هبلغك بمعاد السفر في اي لحظة.
خرج شهاب وهو مش طايق نفسه ودخل مكتبه وفي قمة غضبه. ودخل وراه مؤمن.
مؤمن بترقب خير ايه اللي حصل وافق ولا لا
شهاب مسح خصلات شعره بغيظ وخبط المكتب بقوة لا مصمم انها تكمل معايا بس وحياة ابوها اللي مسنودة عليه لاربيها واجيب مناخيرها الارض واعرفها مين هو شهاب الحديدي.
مؤمن بخبث غمزه بس حياة عيالك يا شيخ بالراحة عليها دي موزة تهبل. دي خسارة في الشرطة دي عايزة تتحط في كتالوج.
شهاب بقرفايه مين دي اللي موزة دي عاملة زي الفراخ البيضة مالهاش طعم وډمها يلطش. وكمان مسترجلة وفاكرة نفسها زينا متخيلة انها ممكن تاساوي بيا. ده انت زوقك زفت.
مؤمن مصډوم وفاتح بوقه مين دي اللي مالهاش طعم وتقرف انت عبيط ده الجهاز كله وقف علي رجل لما جات النهاردة. دي عليها اااا.
شهاب بغيظ اقفل بوقك وتكتم مش ناقصة اباحة انت فاهم. انا اصلا مش طايقها ولا طايق سيرتها. اشبع بيها يا خويا.
مؤمن بهيام ياااريت هي بس تبصلي برضي وانا اجري وراها هوا. المهم انها مش داخلة دماغك.
شهاب بسخرية انت اهبل يالا مين دي اللي تدخل دماغي . لا هي ولا غيرها تدخل دماغ شهاب الحديدي. انا ماليش في الستات. وانت عارف فمترغيش كتيير بقي.
مؤمن بوقاحةوبيكتم ضحكته مالكش في الستات اومال ليك في ايه! ههههههههههههه
شهاب ضربه بالبوكس . قولتلك اتلم انا مش حمل هزارك البايخ ده وانا اصلا مش طايق نفسي. تستاهل بقي البوكس ده.
مؤمن پيتألم وبيعدل فكه من ضړبة شهاب اااااه. الله يخربيتك ايد دي ولا مرزبة كتك داهية فيك وفي اللي يهزر معاك. بس تعرف انا فرحان فيك . مافيش حد وقف قصادك واداك علي دماغك وروقك غير البت دي بت ب راجل .
شهاب جاب اخره مسكه من هدومه وهزه بقوة بقي كدة طيب انا بقي رايحلها مكتبها وهوريك مين اللي هيروق مين. 
وزقه بقوة وخرج زي الاعصار علي مكتب تمارا. فتح الباب بقوة ودخل تمارا اتفاجأت مين اللي فتح الباب من غير استأذان ده. وقامت وقفت . شهاب كان في قمة عصبيته لكن دي كانت زي ما تكون اول مرة يشوف فيها مالامحها اول مرة الصبح كانت لابسة كاب وووشها متعصب. ومن شوية في مكتب اللواء. كانت لامة شعرها وبالچاكت الرجالي ده. دلوقتي شعرها تقريبا مفكوك وقلعت الجاكت والقميص مع انه رجالي لكن كان مفتوح شوية مقدرش يخبي انوثتها بشكل كبير. عنيها اول مرة ياخد باله من لونها الرمادي وفضل يحقق في ملامحها وهو بيهدي نفسه اللي كان زي الطبول.
تمارا كانت متفاجأة من دخوله من غير ما يخبط. وهي كمان استغربت انها ساكته وبتبصله ملامحه حادة وقاسېة بس بتشع رجولة طاغية اول مرة تقابل زيها. بس فاقت علي عنيه اللي بيمررها علي ملامحها وبفطرتها اللي مهما حاولت تخالفها بقوة شخصيتها انكسفت وبدأت تعدل هدمها بعصبيه ولمت شعرها بسرعة وراحت تلبس الچاكت بتاعها.
تمارا بعصبية وتوتر ااانت يا بني آدم ماعندكش زوق . ازاي تدخل كدة من غير ماتخبط. ايه داخل زريبة.
شهاب ابتسم بغرور لانه حاس بكسوفها اللي غلب شخصيتها المسترجلة. حط ايده في جيبه وبثقة واستفزاز.
شهاب هو انا فتحت عليكي اوضة نومك. ده مكتب يا شاطرة وبعدين لما الامورة بتتكسف ومابتتكشفش علي رجالة تقعد في بيتهم تتعلملها طابخة تنفعها. لكن هنا كلنا متعودين علي كدة بندخل من غير ما نستأذن رجالة بقي ماعندناش اللي نخبيه. 
منكم كلكم بقي ايه رئيك. وهتشوف. الايام اللي جاية هتثبتلك.
شهاب قرب منها بشكل يرعب وهمسلها بوعيد الايام اللي جاية دي شايلالك بلاوي هتشوفي اللي عمرك ماشوفته علي ايدي يا تمارا. وهتعرفي مين هو شهاب. علشان ماتخلقش لسة اللي يقف قصادي وخصوصا لو كانت حته بت زيك.
تمارا ابتسمت بسخرية البت اللي مش عجباك دي. هي اللي خالتك تيجي لحد عندها وانت بتاكل في نفسك من غيظك ودمك المحروق. وانا وانت والايام يا شهاب.
شهاب ضحك من ثقتها الغريبة دي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات