الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية مهمة حب البارت الثانى بقلم ريحانة الجنة حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فتون وهي فتنة. وده اللي مخوفه عليها. جمالها. 
حمزة اتفضلي وابقي اسألي ماشي.
فتون بصتله ولوسامته وزوقه واتنهدت بسعادة واتمنت لو كانت تقدر تفضل معاه وقت اطول. 
فتون حاضر باي.
دخلت الشركة وحمزة فصل باصص علي
امام ڤيلا أكمل التهامي مروان وقف بعربيته وچنا قاعدة جنبه.
چنا بإمتنان متشكرة جداا. بصراحة حضرتك تعبت نفسك ووصلتني. انا بعتذرلك انا في العادي باخد عربيتي لكن انا النهاردة كنت جاية مع بابا. بس الشركة اتصلوا بيه كان لازم يمشي. ويارتني ركبت عربيتي ماكتاش تعبتك كدة.
مروان بصلها وابتسم ماهو لو كنتي اخدتي عربيتك ماكنتش نولت شرف توصيلك ولا ايه.
چنا بخجل ااانا كنت هتصل بتاكسي بس انت اللي اصريت.
مروان طيب هو مش انا اولي من التاكسي وبعدين يا ستي اعتبريني السواق بتاعك عادي.
چنا هههههههه. لا طبعا مش للدرجة دي. انت مجامل اوي
مروان بإعجاب لا إيرادي. ومن غير مايحس. قالها وانتي جميلة اوي. ورقيقة اوي.
چنا كانت اول مرة تحس ان قلبها بيدق لراجل مهما شافت بس مروان نوع من الرجالة قليل جدااا زي ابوها راجل بكل معني الكلمة ملامحه شخصيته صوته كلامه حتي هزاره مختلف. بصتله بإعجاب وابتسمت بخجل
چنا ميرسي بجد. اااانا هنزل بقي.. ااا بقول ايه ماتتفضل تدخل نشرب قهوة ماما جوا.
مروان انب نفسه هو ليه قال كدة وازي قال كلمة اعجاب لواحدة غير ريما وخصوصا چنا فرق السن بينهم اكتر من 20 سنة ازاي قال كدة. خصوصا انه ماكنش بيهزر ده اكن الكلام خرج من قلبه. ملامحه اتغيرت وبقت جد كاعادته. 
مروان احممم. لا لا متشكر مش هقدر عندي شغل كتيير. اتفضلي انتي.
چنا استغربت هو ليه ملامحه اتغيرت كدة ولهجته كمان احمم. طططيب. احنا المفروض نسافر امتي.
مروان بيحاول مايبصش في عنيها وباصص قصاده هجهز كل حاجة وابلغك.
چنا بحزن هزت راسها ونزلت من العربية.
مروان اول ما نزلت ساق بسرعة واتنفس اكنه كان حابس نفسه وهي معاه. اكنها خطفت الهوا من حاوليه. احساس هو عارفه كويس وجربه في اول مرة قابل فيها ريما. ولما افتكر ريما ابتسم. وطلع فونه واتصل بيها......
ريما الوو.
مروان بحب وحششتتيني.
ريما ابتسمت وانت كمان وحشتني. ايه الاستاذ مزوغ من شغله وبيكلمني ليه.
مروان ابتسم اكتر انا ازوغ من الدنيا بحالها علشان بس اسمع صوتك. هو انا عندي اغلي منك.
ريما اتنهدت براحة بحبك .. بحبك اوي. ربنا مايحرمني منك ابداا.
مروان غمض عنيه وقلبه پيتألم ومقبوض حاسس ان في شئ غريب بيحصله لسة مش فاهم هو ايهولا يحرمني منك ابدااا. بقولك ايه جهزي نفسك انا جايلك ساعة بالكتير وهكون عندك هنقضي اليوم ونتغذا برا.
ريما بفرحة حاضر هجهز بسرعة باي. 
مروان باي.
قفل معاها وڠصب عنه لقي نفسه بيفكر في چنا. افتكر لون عنيها الازرق اللي لون البحر. وابتسم. 
مروان دي مش عنين دي اكنه البحر ساكن في عنيها. بنت غريبة ازاي بالجمال والعقل والرقة دي. ولسة من غير جواز. واتنهد يا بخته اللي تكون من نصيبه.
ورجع انب نفسه تاني ااااوففف. هو فيه ايه انا ايه اللي جرالي من امتي انا ببص للستات. دي الوحيدة اللي عجبتني كانت ريما. ليه چنا. اوففف. استغفر الله العظيم . مالك يا مروان انت شكلك خرفت باين.
ولبس 
في ڤيلا اكمل التهامي.
في أوضة چنا.
چنا رجعت وقعدت تفتكر .اول ما وصلت شركة رعد مع ابوها. وشافت مروان اول مرة ولما جات تسلم عليه هي ليه من اول مابصت في عنيه سهمت اكنها لقت حاجة تايهة منها وكانت بتدور عليها. قلبها دق ولما سلمت

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات