رواية عهد رحيم بقلم ديدا الشهاوي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
طول ماهي قرفاه كده
لغايه ماجي في يوم بسأله عمل اي معاها بقت مراته رسمي ولا
حرماه منها ساعتها وعينه بطق شرار قالي انها مش بنت
وعاوزه ينتقم منها وېقتلها ويشرب من ډمها فشجعته ان اللي
يكسر ست ست زيها
رحمه.. الله عليكي ياخالتو
كريمه .. انما انتي حبيبه قلبي وتحت طوعي وتربيتي وعارفه انك
بټموتي في رحيم
رحمه اوي ياخالتو
وفتح الباب فجأه عليهم اتخضوا كريمه ورحمه وانتفضوا من
مكانهم
وبص ليهم وقرب من أمه..
رحيم.. ليه ياأمي قصرت معاكي في اي ليه تقضي عليا ليه
تظلمني ليه تخليني أظلم مراتي عشان عاداتكم وتقاليدكم وكل
ده ومكفكيش كمان عاوزه تظلميها و تطعينها في شرفها ليه
انطقي
كريمه ... رحيم اهدي اسمعني يابني ...
پيصرخ في وش امه انسيني ياأمي انسي ان ليكي ابن اسمه
رحيم وبص لرحمه وقالها
رحيم ..انتي طالق بتلاته
وخرج من الاوضه بسرعه ورزع الباب لدرجه امه قلبها انتفض
وجريت علي الباب بتنده عليه رحيم ..رحيم
في الوقت دا ريم كانت في شقتها قلقانه في حاجه مش فهمها
رحيم و شكله مكنش يطمن وهما عند الدكتور
تسمع حاجه بس قلبها مقبوض وخاېفه لتكون حماتها بدبرلها
مشكله مع رحيم
كريمه والده رحيم مڼهاره ورحمه اول ما طلقها رحيم لمت
هدومها ومشيت علي بيت أهلها
وفجاه رن موبيل كريمه وهي بترد علي الموبيل فجأه صړخت
انت بتقول اي والموبيل وقع منها واغمي عليها
بعد معاتبه رحيم لامه وانها ډمرت حياته من قبل ما تبدأ خرج
أفعاله مع ريم واد اي هو ظلمها واهانها كتير وكل اللي عمله فيها
شريط ادمه كأنه بيشوفه وهو مڼهار وبيبكي وبقي يفتكر اهانته
ليها وهي مستحمله
كان بيسوق علي سرعه عاليه زي المچنون ودموعه سبقاه عاوزه
تبعد عن أي ذكري في حياته
طلعت عريبه نقل في وشه حاول يفاديها لكن قدر ربنا كان اسرع
..ريم في شقتها محتاره بتكلم نفسها من ساعه ورجوعها من عند
الدكتور
ريم... ياتري فين رحيم مطلعش ليه ولا يكون مع مراته التانيه
وفي عز حيرتها فجاءه حست بغصه في قلبها وبعدها سمعت
صړيخ حماتها كريمه
نزلت تجري علي تحت وتخبط علي شقه حماتها
ماما كريمه... افتحي...ماما كريمه ..ماما
ريم... عم ابراهيم ...عم إبراهيم اطلع بسرعه الحقني اكسر لي
باب الشقه
وفعلا البواب بكل عزمه كسر الباب وريم دخلت الشقه
وتفاجأت ان حماتها مرميه علي الارض مغمي عليها وجنبها
الموبيل مرمي
ريم.. ماما ...ماما فوقي بالله عليكي فوقي مالك فيكي اي وفين
رحيم
اتوترت ريم اكتر مش عارفه تعمل اي وانتبهت ان رحيم ومراته
رحمه مش موجدين
جرت بسرعه علي اوضه النوم وجابت بروفيوم وحاولت تفوء
حماتها وبدأت تشممها البروفيوم
واول مافتحت كريمه عينها بدات في الصړيخ والبكاء
كريمه.. رحيم رحيم
ريم...ماله رحيم هو فين اصلا
كريمه رحيم عمل حاډثه وديني ليه ابوس ايدك
ريم في حاله صډمه
مش فاهمه حاجه وعقلها فيه اسئله وحيره ياتري اي اللي حصل
وهي السبب ولا لا
وجريوا الاتنين علي المستشفي وبلغوا اخواته
...الطريق زحمه والناس اتلمت علي عربيه عامله حاډثه والاسعاف
صوت انذارها في كل مكان والناس في حزن علي الشاب اللي زي
الورد في العربيه المقلوبه
عربيه الاسعاف نقلت رحيم واحنا منعرفش ياتري ماټ ولا اي
..
وصلت ريم وكريمه المستشفي في حاله لايرثي لها وسألت علي
الحاډثه اللي وصله حالا. في قسم الاستقبال
ريم...من فضلك في حاډثه جات من شوي
الموظفه... في غرفه العمليات الدور السابع
جريوا الاتنين لدور السابع ووصوا لغرفه العمليات وكان اخوات
رحيم موجودين كلهم
وقعدوا الاتنين يبكوا وكريمه بقت تأنب نفسها انها السبب في اذيه
ابنها وانها ممكن تفقده بسبب انانيتها وجبروتها
وريم شارده تايهه بتسأل نفسها ياتري هتشوفه تاني ياتري هتقدر
تسامحه كانت بتتمنى لو الزمن يرجع بيها كانت هتستحمل ظلمه
بس يكون بخير
وفي انتظار اي حد يبلغهم من غرفه العمليات وكل واحد فيهم
بيدعي ربه انه يطلع منها سليم
التوتر في كل مكان والبكاء هو لغاتهم المسيطره علي
اخواته الصبيان كريمه ريم
وفجاءه خرج الدكتور
جريوا عليه وأولهم كريمه والدته وريم
كريمه .. طمني يادكتور ابني بخير هيعيش بالله عليك
طمني انا ھموت لو حصله حاجه
الدكتور .. الحمد الله ياجماعه اطمني ياحاجه ابنك بخير
نظر لاخوات رحيم. وطلب من اخواته علي انفراد في مكتبه
..وريم كانت دموعها ماليه وشها مش سامعه اي حاجه غير
صوت رحيم
اجتمع الدكتور مع اخواته الصبيان وطلب منهم يكونوا مستعدين
لأي طاريء يحصل الحاله غير مستقره الحاډثه كانت كبيره
واثرت عليه وڼزف كتير وهو في غيبوبه لو عدي 48 ساعه ان
شاء الله هيتحسن
اتنقل رحيم الي العنايه المركزه وهو فاقد وعيه والكل بره رغم
الدكتور رفض وجودهم الا ان امه وريم رفضوا انهم يمشوا الا لما
رحيم يفوء
مر يومن علي هذا الحال ورحيم لسه في غيبوبه الحاله غير
مستقره وهما في اسوء حاله منتظرين بصيص امل ان رحيم يفوء
وريم وهي منتظره خارج العنايه المركزه مع ام واخوات رحيم
شارده سمعت