رواية سيف وحور بقلم ساره محمد الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
تعب مامتها ما انتى عارفه
يحبيبتى اكيد كانت فاوضه العمليات..
يقين حور مكنش عندها ولا عمليه النهارده اصلا
سيف انتى متأكده يا يقين
يقين maybe يا حبيبى مش متأكده اووى يالا بينا بقا علشان منتأخرش
سيف يالا يا حبيبى خرج معاها من المستشفى وفتحلها باب العربيه وصل لأحلى مطعم فسكندريه على البحر وقدملها الخاتم بعد منزل على ركبته
يقين بفرحه مقبلش بحد غيرك طبعا
سيف لبسها الخاتم وقالها عاوزك تاخديلى معاد من باباكى فأسرع وقت ممكن علشان اجى اتقدملك رسمى
يقين طيب هتقوله اى
سيف بأستغراب يعنى اى هقوله اى
هقوله طبعا انا بحب بنتك وعاوز اتجوزها
يقين مش قصدى كدا يا حبيبى قصدى تفاصيل الجوازه والفرح
هتسكن فين هتجيب دهب بكام وكل التفاصيل دى
يقين امممم... بابا يا حبيبى انا مكلمتكش عنه كتير انا عارفه بس هو بيبص للماديات شويتين تلاته ومبيحبش نبقا اقل من الناس
سيف مش فاهمك يا يقين
يقين بص انا هاخدلك منه معاد وانت هتفهم بس وانت بتتكلم معاه حاول تتكلم كتير عن المستقبل واهدافك وطموحاتك
سيف هى الساعه كام دالوقتى يا خبر ابيض دا انا نسيتها خالص
يقين الساعه دالوقتى 12 يا حبيبى نسيت اى
سيف كنت عاوز اروح حور النهارده وابص على مامتها
يقين بعصبيه اااه لا يا حبيبى هى اخر شفتها النهارده اصلا كان الساعه 8 وهى روحت من زمان كدا
سيف طيب تعالى يحبيبتى يالا علشان اوصلك
تليفون سيف رن وكانت مامه حور
سيف الو يا ماما ايه اخبارك يا حبيبى
مامه حور بتوتر وخوف يقين كانت قالتلى يا ابنى يا حبيبى انها هتيجى الساعه تمانيه بس دالوقتى الساعه 12 وهى ليا مجتش لو معاك طمنى وقولى علشان قلبى واجعنى عليها اووى
سيف اااه اااه معايا يا أمى واحنا جايين فالسكه متقلقيش
سيف قفل المكالمه بسرعه ونده على الجرسون
سيف اتفضل الحساب اهو والباقى علشانك ولما تيجى الأنسه الى كانت قاعده معايا اديلها مفتاح العربيه ده وقولها دكتور سيف سابلك مفتاح عربيتو علشان جاله مشوار ضرورى جدا روحى بالعربيه وابقى طمنيه لما تروحى
ندى الو يا سيف
سيف ندى... انتى تعرفى حور فين
ندى لا معرفش يا سيف
سيف طيب هى دالوقتى فالمستشفى
ندى بعصبيه مقولتلك معرفش يسيف بس متتعبش نفسك وتدور عليها فالمستشفى علشان هى مشيت من ساعتها
سلام وققلت الخط
سيف لو سمحت اطلع من طريق المستشفى حاول تعدى على كل الطرق الرئيسيه لحد العنوانالعماره الى ساكنين فيها
بعد ساعه سيف وصل قدام العماره وهو فاقد الأمل وبيسأل نفسه هتكون راحت فين يا ربى
بقلم ساره محمد التلوانى
سيف عارف ان حور لما بتكون زعلانه من حاجه او نفسيتها مش متظبطه بتختفى تماما وبتكون مش مدركه هى بتعمل اى حتى وبتمشى لوحدها وسيف عارف ان مينفعش يطلع لوحده هيقول ايه لمامتها فضل قاعد فالمدخل جنب البواب بعد مسأله هى جات ولا لاء والبواب قاله لاء لحد الساعه اتنين بالليل وبعدين قرر انه خلاص هيطلع لمامتها يطمن عليها ويحاول يشوف حل معاها
طلع وخبط على الباب لقا الباب مفتوح
دخل وهو بينده على مامه حور
سيف يا امى انتى صاحيه
ودخل اوضتها لقاها صاحيه تعالى يا سيف يا حبيبى
سيف انتى عامله