رواية خارج عن المألوف بقلم نشوه عادل الفصل السادس حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية خارج عن المألوف بقلم نشوه عادل الفصل السادس حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
السلسلة لازم نتخلص منها لازم تلاقيها حياة مراد متعلقة فيها
مريم طب ...طب هلاقيها فين ولو حاولت اتخلص منها هيحصلى حاجة!
خديجة عشان كده قولتلك اطلبى مساعدة الخدمة اللى عليكى هتفقديها بس هتنقذى حياة مراد
هزت مريم راسها وقالت طب ومنى ليه كانت بتظهرلى حتى بعد ما ماټت!
خديجة اجابة السؤال ده مش عندى حاليا هنعرفها لكن ف جلسة تانية ساعدينى نرجع الكنبة مكانها عشان افوق مراد
بالفعل ساعدتها مريم ورجع كل حاجة لطبيعته طلبت خديجة من مراد يفتح عيونه نظرت فى عيونه جامد بعيون القطة ورجع لطبيعته خديجة دكتور مراد حضرتك معايا
خديجة بابتسامة خير ان شاء الله
مراد بص بساعته واتفاجئ ان الساعة ١١ ..مراد بنفسه ازاى ده احنا لسه جايبن من ساعة مش اكتر واصلين هنا ٨ المفروض تكون الساعة ٩ ازاى بقت ١١!
مريم وهى بتحركه ي مراد انت سرحان ف ايه!
مراد ها لا أبدا مفيش يلا بقا لاننا اتاخرنا الساعة بقت ١١ واكيد امك قلقانة عليكى
مريم اوك باى ي استاذة خديجة وشكرا ع الاستضافة اللطيفة
مريم اكيد
نزلت مريم وركبت جنب مراد العربية وهو كان ساكت ..مريم مالك ي مراد من ساعة ما كنا فوق وانت سرحان انت كويس !
مراد وقف العربية مريم احنا خارجين الساعة كام وواصلين هنا كام!
مريم بقلق جيت ٧ ووصلنا ٨ بس ليه!
مراد احنا مكملناش ساعة فوق المفروض تقدرى تفهمينى ازاى الساعة بقت ١١ فجأة
مريم محاولة انها تتكلم بثقة لا احنا بقالنا كتير قاعدين ف حوار الكتاب والدار اللى هيطبع عن طريقها وحاجات تانية بس انت كنت سرحان
مراد ابتدى يقتنع بكلامها ممكن
مريم انت مش عاجبنى ي دكتور لازم تروح لدوك نفسى مش ده كلامك ليا
مريم طيب يلا سوق عشان منتأخرش
بالفعل وصلها مراد وطلع معاها عشان امها تطمن انها كانت معاه ....نادية بتذمر كنتى فين لحد دلوقتى!
مراد ف ايه ي نيدو كانت معايا انتى قلقانة ليه كده
نادية مراد الساعة ١٢ الناس لما تشوفها راجعة البيت ف وقت زى ده هيقولوا ايه
مراد پغضب محدش يجرؤ يجيب سيرتها بحاجة وحشة ولو حد فكر مجرد تفكير اق..طع رقابته
نادية برضا ربنا يخليك لينا ي حبيبى طب تعال ادخل اقعد شويه
مراد لا انا يدوب اروح انتى عارفة اختك مش بتنام غير لما اكون انا بالبيت يلا تصبحوا ع خير بقولك ي روما هنكمل كلامنا بكرة ان شاء الله
مراد بابتسامة ان شاء الله
عدى الليل وتانى يوم قامت مريم كالعادة عشان تروح ع كليتها استنت الباص لحد ما وصل وركبت وفجأة سمعت الصوت مۏت
برقت پخوف وصدرها بيعلوا وينخفض ست كبيرة بتعدى الطريق
نظرت مريم ولقت الطريق فاضى ..الصوت وقف حالا
مريم بصوت عالى وقف لو سمحت
السائق اقف فين ممنوع احنا ع كوبرى
مريم بصړيخ وقف العربية حالا
السائق طب ما تيجى انتى تسوقى مكانى هتبقى تنفعينى لو روحت ف داهية ودفعت غرامة
مريم لاحظت الست خلى بالك
وقف السائق العربية بسرعة وكان تقريبا ع وشك انه يخبط الست اللى قالت الله يخربيتكم ھتموتونا
بص السائق باستغراب لمريم وكذلك كل الركاب ..البنت اللى جنبها انتى عليكى عفريت ولا ايه عرفتى ازاى!
مردتش مريم عليها واغمضت عيونها بشعور ممزوج بالراحة والڠضب ف نفس الوقت وصلت ع الكلية وادت امتحانها وخرجت فتحت فونها ورنت ع خديجة
مريم الو حضرتك فين دلوقتى
خديجة ف المكتب
مريم ينفع اجى دلوقتى!
خديجة اكيد ف اى وقت
اخدت مريم تاكسى وراحت لمكتبها ولما وصلت دخلت ع طول ....خديجة طبعا جاية عشان تعرفى منى كانت بتظهرلك ليه
مريم هو انتى بتقرأى الافكار كمان
خديجة بضحك لا بس امبارح قولنا فيه جلسة تانية عشان نرد ع السؤال ده