سكريبت مؤنستي الغاليه بقلم أمل صالح حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
بإبتسامة وشكر وهي مش فاهمة وكان استغرابها واضح على ملامح وشها.
هو أنا كل ما أديك حاجة تبصيلي كدا على فكرة الفسح مش للحبيب والحبيبة بس استني تعالي الإيشاربات دي حلوة أوي!
وقف قصاد الفرش اللي في الشارع طرح وشرابات وتوك أطفال فرش شكله مبهج.
خدي الطوق دا شكله حلو.
ملوش لزوم يا عمو أنا أصلا م....
خدي بس!
بعد شوية كانوا راجعين البيت..
والله يا عمو مقدرش أكون زعلانة بعد اللي حضرتك عملته دا شكرا على الحاجات الحلوة دي..
قالتها وهي بترفع الأكياس فوق طبطب على كتفها الشكر لله أهم حاجة متكونيش زعلانة بس وزي ما قولت لك هادي يرجع بس وسويه على ڼار هادية كدا عشان يعرف ان الله حق.
قال الأخيرة وضحك فضحكت معاه..
فكري دخل البيت تحت وهي كملت لفوق وكانت في المشوار دا قررت خلاص هتعمل إيه وكأن ربنا بعتلها فكري في وقت تفكيرها دا عشان يقولها تعمل إيه.
فتحت باب الشقة بإيدها الفاضية ودخلت..
مشت إيدها على الحيطة عشان توصل لمفتاح النور.
فتحته ولفت..
عينها وسعت پصدمة لما شافته ..... هادي!!!!
3
لأ هو ماحلفش.
أنت هتهزر !! اطلع يا هادي وبات مطرح ما كنت بايت إمبارح يا إما والله أنزل انده لعمو فكري.
رفع شفته دا بيتي يا حبيبتي ووقت ما أحب أدخل ووقت ما أحب برضو اخرج.
هو كدا الكلام يعني
رفع حاجبه بثقة آه كدا.
هزت راسها وحطت الحاجات في إيدها على الطرابيزة ورجعت وقفت عند الباب وعلى غفلة فتحت الباب وندهت يا عمو فك...
إيه مش أنت مش فارق معاك حد
لأ لأ عيب ماتقوليش كدا دا الحج برضو.
اخدت مريم نفس طويل وبجدية قالت تمام يا هادي البيت بيتك فعلا فخد راحتك..
ابتسم وكان على وشك الكلام فكملت هي بس ملكش دعوة بيا اعتبرني شفافة وكذلك أنت بالنسبة ليا.
قطع كلامه مع قفلها للباب بقوة في وشه كور قبضة إيده بعصبية مكبوتة لف عشان يمشي فسمع الباب بيتفتح فرجع بص بأمل وبسرغة قال آسف عن كلامي اللي قولته بتهور مكنش ينفع أبدا أقوله..
اخدت الأكياس اللي جابهم ليها فكري ورجعت اتحركت ناحية الأوضة وللمرة التانية على التوالي قفلت الباب في وشه.
هنام لو سمحت.
اتنهد عايز آخد هدوم طيب عشان أغير لبسي!
اتصرف يا هادي يا حبيبي اتصرف.
قعدت فوق السرير بعد ما بدلت هدومها جنبها الحلويات قصادها شاشة التلفزيون و متغطية وهو برة بيعيش نتيجة غلطته.
ما بين كل فترة بتسمع دوشة من المطبخ بيحاول يشبع جوعه اللي اعتادت هي تشبعه لربما يعرف فيمتها!
يا مريم.
نعم!
مش لاقي الزيت يا مريم!!
مسكت شوية فشار في إيدها وباستمتاع للوضع اللي فيه ردت في المطبخ من فوق.
طب وقشارة البطاطس
في الحوض اغسلها بقى معلش.
مشى وهي رجعت تتفرج مفيش ربع ساعة وكان واقف قدام الباب بيبص بحيرة للي في إيده بقولك يا مريم.
اتنهدت بملل يا نعم!!
رفع اللي في إيده لفوق هي المعلقة ساحت في الزيت ليه
عينها وسعت نعم!
قفل عينه بنسبة خمسين في ال١٠٠ وهو بيخمن بكل ذكاء يمكن الزيت إتأدح
أنت قلبت بإيه
مش عارف!
تأفأفت بعصبية يا ربنا!!!
ابتسم من ورا الباب