رواية بيت العيله بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل العشرون والأخير حصريه وجديده
وفي ثواني كانت واقفة قصاد حورية اللي على الأرض لا حول لها ولا قوة.
وطت لمستواها وبدأت تساعدها على الوقوف قعدتها على سلمة من السلالم وسألت وهي بتنفض هدومها إي اللي وقعك الوقعة السودا دي
ومن ورا جت بثينة وقالت بعيون واسعة وهي بتمسح على ضهرها حورية!! إي اللي وقعك يختي كدا!!
زقتها حورية وقالت بدموع ابعدي عني أنت إنسانة حقېرة.
باسل جرى ناحيتها بسرعة وبخضة من منظرها كانت ماسكة دراعها ومش عارفة تقعد بسبب ضهرها.
قعد على ركبه قصادها في إي يا حورية إيه اللي حصل
ردت بثينة بدون ما تديها فرصة للرد حتى وقعت وهي بتكنس وجاية ترمى بلاها عليا عجب!
نزلت بسنت هي كمان ودخلت بيتها كان ياسر جوزها طالع من الحمام في إي اللي بيحصل
دخلت المطبخ حورية اتقلبت على السلم.
دخل وراها بعد ما كان مكمل مشي ناحية الصالة حورية! حصلها حاجة يعني.
سابت اللي في ايدها وبصتله برفعة حاجب ومالك ياخويا قلقان وخاېف كدا ليه
قالها وخرج وهي فضلت باصة لمكانه وعقلها بيجيب ويودي..
اما على السلم كان باسل شال حورية وطلع بيها بيتهم بسرعة كانت بټعيط من الۏجع ومن الذل اللي شافته.
حطها على السرير وقال وهو بيطبطب على ضهرها إي اللي وجعك تلبسي وننزل لدكتور
بصتله قلبي...
بصلها بعدم فهم فكملت قلبي اللي واجعني يا باسل أنت عارف أنا وقعت إزاي
سكتت لثانية ورجعت كملت باسل أنا تعبت والله مش معقول كل دا عليا ولسة مكملتش شهر!
كان بيسمعها بعصبية مبنتش غير في عروق رقبته البارزة قام وقف وهو مكور إيده فوقفته بسرعة رايح فين
نازل أفهم هي عملت كدا لي!
ابتسمت أنت فاكر إنها هتقولك إنها عملت كدا أبسط حاجة هتقولك إني كذابة وبما إن محدش بيطقني هنا كله هيصدقها!
قرب منها وقعد قصادها تاني وقال بضيق وهو بيمسك إيدها وريني دراعك كدا.
بصتله وهو بيدلك دراعها وقالت باسل أنت مصدقني صح
ساب إيدها ازاي تسألي سؤال زي دا يا حورية أنا عمري ما اشكك في أي حاجة تقوليها أو تعمليها غير إني عارف طباع بثينة وعارف إنها تعمل كدا عادي.
هزت رأسها وهو خرج من الأوضة وسابها قاعدة بتفكر في المصېبة اللي اترمت فيها الأ وهي بيت العيلة...
بليل..
كان لسة باسل قاعد جنبها بعد ما ساء الوضع وۏجع جسمها بدأ يزيد..
مش هتتضرر من غيابك عن الشغل دا
مسك كف إيدها ورد مبتسما يعم فداك أي ضرر المهم تقومي تنطي زي القرد في البيت تاني.
ضحكت ضحكة خفيفة على جملته يعني أنت حاببني وأنا قردة.
أنا حابك لو أنت حتى حباية لبية يا حورية.
ضحكت للمرة التانية فقال جملة عبيطة صح
وكالعادة لحظاتهم السعيدة مبتمش للآخر صوت تكسير عالي جه من شقة أمه وأبوه تلاه زعيق أبوه مهتمش باسل بأي حاجة وفضل جنبها عكسها كانت قلقانة جدا وحاسة إن حاجة وحشة هتحصل.
وقد كان...
دقايق وبعد ما كان الترزيع تحت بقى على باب شقتهم...
الخامس
صوت تكسير عالي جه من شقة أمه وأبوه تلاه زعيق أبوه مهتمش باسل بأي حاجة وفضل جنبها عكسها كانت قلقانة جدا وحاسة إن حاجة وحشة هتحصل.
وقد كان...
دقايق وبعد ما كان الترزيع تحت بقى على باب شقتهم..
اتنفضت حورية في مكانها بفزع وباسل قام وقف بسرعة شد عليها باب الأوضة بعد ما قال هشوف في إي وأرجع.
فتح الباب فاتفاجئ بشريف أبوه!
في إي يا حج.
وكالعادة رد بصوت عالي في إني كان لازم أسمع كلام اللي قالولي بلاش بنت بدران حب إي ومسخرة إي اللي تذلنا الذل دا.
فتح باسل الباب واتكلم وهو كاتم غضبه بالعافية طب اتفضل جوة عشان مينفعش الصوت العالي دا خالص.
مينفعش ليه ولا هي قلة أدبها اللي تنفع وزي الفل وإحنا البقين اللي بنقولهم مينفعوش
باسل صوته على وهو بيرد عليه مع احتفاظه بالأدب في كلامه دي ضافرها برقبة الكل مفيش في أدبها واحترامها والكل بيشهد بيه.
رد بسخرية محترمة آآآآآه...
كمل بعصبية أهي المحترمة دي سايبة أمك تحت من غير أكل من الصبح جيت من الشغل ملقتش لقمة اطفحها وعلى أساس دورها في الطبخ النهاردة وجوز النسوان التانيين محدش هان عليه يطل يشوف اتعملها أكل ولا لأ.
وأنت جاي تزعق هنا ليه منزلتش تشوف ال التانيين ليه