الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خارج عن المألوف الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم نشوه رمضان حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية خارج عن المألوف الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم نشوه رمضان حصريه وجديده 
الثالث عشر 
وفى وسط ما كانت مريم بټعيط فجأة الانوار بدأت تطفى وتنور برعشة لوحدها وظهرت مليكة اللى كانت بتضحك عليها پشماتة 
مليكة بصوت مرعب عجبك اللى وصلتى ليه ده استفدتى ايه بقا خسرتى امك واختك وخالتك وقريب اوى هتخسرى مراد 

مريم بقوة لا ي مليكة انتى منتصرتيش عليا انا عارفة انك السبب ورا اللى بيحصل لكن طول ما فيا النفس وسليمة اوعدك انى همحيكى وهخلص مراد من سيطرتك 
مليكة بنظرة مرعبة ده لو عيشتى اصلا خلاص وقتك جه
اختفت مليكة فجأة مشيت مريم تدور عليها لكن جات من ورا ضهرها متحاوليش انا اقوى منك 
نظرت مليكة لسکينة كانت قريبة من مريم اترفعت لوحدها وقربت من رقبتها بسرعة لكن مريم مسكتها بسهولة ورميتها واتحولت عيونها لاحمر مخيف 
مليكة باستغراب ازاى ازاى!
وهنا سيطرت هفاف ع مريم واتكلمت لانى معاها هحميها من اذاكى الاحسن ليكى تختفى 
مليكة بعيونك لو مفكرة انك هتساعديها تخلص منى انا هخلص عليها
هفاف انتى عارفة كويس انى اقوى منك لكن معنديش الاذن اخلص منك بس اقدر احمى مريم لحد ما توصل لهدفها
مليكة هنشوف هتحميها لحد امتى 
وبعدها اختفت وكذلك انتهت سيطرة هفاف ع جسد مريم وسكنت فوقعت مريم من طولها...فى نفس الوقت وصل مراد تحت البيت وشاف عبده الحارس 
مراد عم عبده مريم جات هنا!
عبده ايوة ي دكتور جات من ربع ساعة تقريبا ومنزلتش تانى 
طلع مراد بسرعة وقعد يخبط لكن مريم مكنتش بترد عليه ...مراد مريم افتحى انا اسف بجد معرفش انا قولتلك كده ازاى!
لا رد من مريم فأكمل افتحى عشان خاطرى بس ونتكلم ارجوكى 
برضه مفيش رد ..فقال بصوت عالى بطلى دلع بايخ وافتحى بالذوق والا هكسر الباب ووقتها هعمل حاجة مش هتعجبك
برضه الباب متفتحش وقتها كسر مراد الباب وشاف مريم ع الارض مغمى عليها والسکينة جنبها ع الارض لكن مفيش فيها چروح 
مراد بخضة مريم ..مريم قومى فتحى عيونك 
قام بسرعة جاب مياه وفوقها ...مريم بشهقة فاقت انا...انا فين!
مراد اهدى انتى بالبيت ايه اللى حصل 
مريم معرفش مش فاكرة حاجة انت ايه اللى جابك ورايا انا بعدت عنك اهو جاى تانى ليه
مراد وهو بياخدها بحضنه انا اسف حقك عليا والله معرفش انا قولت كده ازاى انا بس كنت متعصب وخاېف ع امى وقولت الكلام ده من غضبى 
مريم وهى بتخرج من حضنه أحيانا ف عصبيتنا بنقول كلام كتير جوانا مكناش قادرين نقوله ف العادى
مراد لا طبعا انا فعلا مكنش قصدى حقك عليا
مريم تمام اتفضل أمشى انا بخير 
مراد اما نتكلم الاول
مريم وانا مش هتكلم الا لما احس انك هتصدقنى مش عشان ترضيني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات