الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية معاملة زوجة الأب الفصل العاشر بقلم ايسو إبراهيم حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

رواية معاملة زوجة الأب الفصل العاشر بقلم ايسو إبراهيم حصريه وجديده 
فقال رحيم بقلق مالها يا دكتور
الدكتور بعملية المدام حامل
رحيم پصدمة إيه إزاي وأبويا ماټ من شهرين
الدكتور بشرح هى حامل في الشهر التالت لسه في بدايته يعني عالعموم كتبت ليها على أدوية
رحيم وهو مازال في صډمته ماشي شكرا يا دكتور
رجع أخوها وقال كدا الحمل زاد عليكم فأنا هساعدكم شوية في المصاريف

رحيم لا ماينفعش يا عم رجب أنا هتصرف
رجب بهدوء دي بردوا أختي يارب رحيم وكدا مش هتعرف تشتغل والحمل هيزيد والمصاريف وبعدين الحمل بيتعبها أوي وأنا شوفت دا لما كانت حامل في نورا ونوران كانت بټموت واطلقت بسبب إنها ماعرفتش تخلف بعدهم على طول وأبوهم كان عايز ولد
رحيم بتفكير ماشي يا عم رجب
بقلم إيسو إبراهيم
مشي من عندهم ودخل رحيم لها وقال ماتقلقيش يا طنط سهام عمو رجب قال هيساعدنا في المصاريف شوية
سهام بخجل بجد أنا آسفة إني بزيد الحمل عليك بس ممكن أخد بناتي وأمشي أقعد عند أخويا أفضل
رحيم بسرعة لا طبعا دول بعتبرهم أخواتي وأنت خلتيني مسؤول عليهم وربنا مابيكلفش حد فوق طاقته وهو اللي بيرزق يا طنط المهم ارتاحي وربنا يفرجها علينا
سهام بابتسامة شكرا يا رحيم وربنا يعينك يابني
رحيم بابتسامة يارب وقال هدخل أذاكر بقى لأني ماروحتش دروس امبارح بسبب إن الشغل كان كتير
سهام بهدوء ماشي ربنا يوفقك
رجع أخوها وجاب الدوا واطمن عليها وحطلها فلوس في إيدها ومشي
في بيت رهف كانت قاعدة بتحكي لوالدها اللي حصل وبتعيط ومرات أبوها شمتانة فيها
رضا بزهق ما كل الستات بيحصل فيهم كدا ولا أنت مفكرة إن الحياة ورد وضحك ولعب
منصور بزعيق رضا اسكتي ومالكيش دعوة بالموضوع دا ومش هترجع له غير لما يتربى دا عمل فيها كدا وأنا لسه عايش اومال لما أموت هيعمل فيها إيه
ياريتني جوزتها من الناس اللي محترمة اللي كانوا بيتقدموا ليها لأني صراحة مابحبش أنا جواز القرايب دا وياريتني ماسمعت كلامك
رهف پبكاء طلقني منه يا بابا دا مابيثقش فيا والحياة عندهم متعبة وكمان مرات أخوه صعبة أوي وپتكرهني
منصور لينا قعدة يا رهف ونشوف فيها إيه اللي هيحصل ولو مش عاجبه يبقى يطلقك لغاية دلوقتي في ناس عايزاكي
رهف پبكاء أنا واثقة في قرارك ودخلت أوضتها ومرات أبوها فرحانة فيها وقالت في نفسها دي بس البداية يا رهف ولسه هتشوفي الذل
في اليوم التالي في بيت رحيم كان قاعد في الصالة بيفطر ولكن سمع حاجة من نوران خلته يقف مكانه ېتصدم
يا ترى سمع إيه
يتبع