رواية معاملة زوجة الأب الفصل العاشر بقلم ايسو إبراهيم حصريه وجديده
رواية معاملة زوجة الأب الفصل العاشر بقلم ايسو إبراهيم حصريه وجديده
فقال رحيم بقلق مالها يا دكتور
الدكتور بعملية المدام حامل
رحيم پصدمة إيه إزاي وأبويا ماټ من شهرين
الدكتور بشرح هى حامل في الشهر التالت لسه في بدايته يعني عالعموم كتبت ليها على أدوية
رحيم وهو مازال في صډمته ماشي شكرا يا دكتور
رجع أخوها وقال كدا الحمل زاد عليكم فأنا هساعدكم شوية في المصاريف
رجب بهدوء دي بردوا أختي يارب رحيم وكدا مش هتعرف تشتغل والحمل هيزيد والمصاريف وبعدين الحمل بيتعبها أوي وأنا شوفت دا لما كانت حامل في نورا ونوران كانت بټموت واطلقت بسبب إنها ماعرفتش تخلف بعدهم على طول وأبوهم كان عايز ولد
رحيم بتفكير ماشي يا عم رجب
بقلم إيسو إبراهيم
مشي من عندهم ودخل رحيم لها وقال ماتقلقيش يا طنط سهام عمو رجب قال هيساعدنا في المصاريف شوية
رحيم بسرعة لا طبعا دول بعتبرهم أخواتي وأنت خلتيني مسؤول عليهم وربنا مابيكلفش حد فوق طاقته وهو اللي بيرزق يا طنط المهم ارتاحي وربنا يفرجها علينا
سهام بابتسامة شكرا يا رحيم وربنا يعينك يابني
رحيم بابتسامة يارب وقال هدخل أذاكر بقى لأني ماروحتش دروس امبارح بسبب إن الشغل كان كتير
رجع أخوها وجاب الدوا واطمن عليها وحطلها فلوس في إيدها ومشي
في بيت رهف كانت قاعدة بتحكي لوالدها اللي حصل وبتعيط ومرات أبوها شمتانة فيها
رضا بزهق ما كل الستات بيحصل فيهم كدا ولا أنت مفكرة إن الحياة ورد وضحك ولعب
منصور بزعيق رضا اسكتي ومالكيش دعوة بالموضوع دا ومش هترجع له غير لما يتربى دا عمل فيها كدا وأنا لسه عايش اومال لما أموت هيعمل فيها إيه
رهف پبكاء طلقني منه يا بابا دا مابيثقش فيا والحياة عندهم متعبة وكمان مرات أخوه صعبة أوي وپتكرهني
منصور لينا قعدة يا رهف ونشوف فيها إيه اللي هيحصل ولو مش عاجبه يبقى يطلقك لغاية دلوقتي في ناس عايزاكي
في اليوم التالي في بيت رحيم كان قاعد في الصالة بيفطر ولكن سمع حاجة من نوران خلته يقف مكانه ېتصدم
يا ترى سمع إيه
يتبع