الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الثاني عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية خادمة القصر الفصل الثاني عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده 
انتظر ادم الفهرجى حتى انتصف الليل ثم خرج من باب القصر وهو يحمل حقيبه نحو الحديقه تابعه كيمو واكا وهو يختفى بين الأشجار اندهش كيمو واكا وتسأل اين يذهب ادم
لكن كيمو واكا لا يحشر أنفه فى شؤن الأخرين وعاد لنومه مره اخرى واصل ادم سيره مره على الغرفه المهجوره واستمر فى السير حتى وصل منطقة البحيره الصغيره والتى كانت جفت بعد طول غياب ادم وعدم ريها ابعد ادم الحشائش بيده وحفر الأرض حتى اصطدمت يده باب سراب كوهين السرداب الذى اختفت داخله ديلا فتره من الزمن عندما انقذها ادم نزل ادم درجات صخريه مكسره وهو يستند على الجدار حتى وصل الأرضيه النحاسيه كانت هناك صناديق مغلقه قصد ادم صندوق مزركش وفتحه كان الصندوق ممتلىء بالذهب والنقود عباء ادم الحقيبه إلى آخرها وحملها بصعوبه نحو القصر كان يعرف ان انتقامه باهظ التكلفه وكان مستعد ان يدفع الثمن حمل الحقيبه فوق ظهره أغلق باب السرداب وعاد نحو القصر أصبح لدى ادم نقود كثيره من الذهب والعملات الاجنبيه التى احضرها من داخل السرداب وكانت شاهنده تلح عليه من أجل العوده وتهدده بسجنه مره اخرى اذا كسر اوامره طاوعها ادم بالغد سأكون عندك الساعه الثانيه فجرا توقفت سياره امام بوابة القصر وخرج منها المحامى رأفت

كان ادم فى انتظاره بعد أن جلس اخرج رأفت دفتر به مجموعه من الأسماء كان ادم طلب منه أن يجمع له اسماء الأشخاص الذين يعملون مع شاهنده وكان محدد امام كل شخص سعره
لم يتفاوض ادم حول السعر منح رأفت الحقيبه واخبره سينال كل شخص ضعف ما طلبه حتى انت يا رأفت
عليك أن تتأكد ان لا يتدخل اى شخص بينى وبين شاهنده وابنها هولاء الأشخاص لابد أن يكونو فى صفى هل تفهمنى
ابتسم رأفت لا تقلق رتبت كل شيء ولم انسى ولا تفصيله
تحرك ادم من مكانه وأشار نحو كاميرا مثبته بين الاثاث
اتفاقنا مسجل يا رأفت اذا حاولت التواصل مع شاهنده او

انت في الصفحة 1 من صفحتين