الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كيندرا بقلم الكاتبه حليمه عدادي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية كيندرا بقلم الكاتبه حليمه عدادي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده 
الفصل 1
صباحا في أحدي القري و تحديدا في ذالك المبني المتهالك استيقظت الام باكرا تعد لزوجها فطوره لكي يذهب إلى عمله فهو مزارع بسيط يعمل في اراضي احدي الاغنياء استيقظ الأب على نداء ابنه الصغير ارتدى ثياب عمله ثم خرج من غرفته نظر الى ابنته التي تجلس في احد أركان المنزل تنظر امامها الى الفراغ جلس جانبها و ضع يده على رأسها نظرت له في صمت فهي خرساء لا تتحدث خرجت زوجته و ضعت لهم فطورهم البسيط 

زينب قلبي بيتقطع كل ما اشوف بنتي وهى بالحالة دى.. بدعى ربنا كل يوم انه ينتقم من اللى عملوا فيها كده. 
خالد يا ريت كان معايا فلوس تكفي.. كان زمانى بعت بنتي تتعالج لكن ما باليد حيله..
جلسوا على الفطور بدأت امها تطعمها فهي منذ ذالك الحاډث لم تأكل وحدها تذكر يوم ذالك الحاډث 
المشؤم الذي غير حياة ابنتها التي كانت مثل زهرة و ذبلت
فلاش باك.....
أحضرت له الاكل الى مكان عمله و هي تقفز بين الأزهار بسرور حتى وصلت قبلت يده ثم جلست و بدأ ترتب له 
كيندرا بابا حبيبى.. بص انا طبختلك ايه النهارده.. زوزو ما طبختش حاجه النهاردة على فكره و زين ساعدني بس.
خالد بنتي القمر... انا عارف ان كل حاجه بتعمليها جميله زيك بالظبط..
نظرت إلى العمال و جدت كل واحد بتناول وجبته الا احد الرجال كان عجوزا
كيندرا بابا... بعد اذنك طبعا هاخد شوية اكل للراجل الغلبان اللى هناك ده.. 
خالد طبعا يا بنتى...خدى اللى انتى عوزاه و روحيله.
قسمت الطعام و اخذت له فهي كانت محبوبة بين العمال ثم عادت الى ابيها
كيندرا بابا انا هروح بقى دلوقتي... يوم سعيد عليك يارب.
ودعت أباها ثم ذهبت في المساء عندما عاد خالد المنزل وجد زوجته تنتظر امام المنزل و القلق ظاهر على وجهها
زينب هى فين بنتك.. انا هضربها خلى بالك.. النهارده مش هتفلت من ايدى.
خالد كيندرا مش معايا... هو انتى عاوزة تضربيها ليه ايه اللى حصل.
زينب ازاى مش معاك..انا بعتهالك الصبح بالاكل..و ما رجعتش من ساعتها فكرتها معاك عشان كده عاوزة اضړبها لانها اتاخرت اوى.
خالد انتى بتقولي ايه يا زينب...كيندرا مش معايا...دى رجعت من بدرى و احنا بقينا فى عز الليل..هى فين.
زينب ازاى الكلام ده.. عشان خاطرى يا خالد دور عليها.. دى متعرفش حد هنا.. هتكون راحت فين.
ذهب خالد للبحث عنها و معه اهل القرية كان منتصف الليل و الجميع يبحث حتى رأو شيء بين الاشجار ركضوا له وجدها تجلس و تنظر امامها بصمت
خالد كيندرا.. ايه يا بنتى انتى قاعده كده ليه و بتعملى ايه هنا..
لم يجد منها رد احضروا اهل القرية شاحنة احد العمال و ذهبوا بها الى المستشفى خاف ابيها ان يكون فعل بها احد شيء بعد مدة من الوقت خرج الطبيب 
خالد بنتى محصلهاش حاجه يا دكتور صح... هى كويسه مش كده. 
الطبيب هى للاسف اتعرضت لصدمه قويه جدا.. خلتها فقدت النطق.. لدرجة ان عقلها مستوعبش الصدمه... دى حالتها حاليا.. انما لو بتسأل عن حاجه تانيه متقلقش هى كويسه..
خالد لا اله الا الله.. و انا اعمل ايه دلوقتي يا دكتور عشان ترجع كويسه
الطبيب لازم توديها لدكتور نفسى عشان يعملها جلسات.
اخذ خالد ابنته و ذهب الى بيته و من ذالك اليوم وهي على حالها هذا... اخذها الى الاطباء ولكن لم يقدر على دفع المال فتوقف عن علاجها
باك
زينب خالد..انت سرحت فى ايه..كمل فطارك عشان انت اتاخرت.
خالد تمام ماشي.. انا قايم اهو.. لازم اخلص شغلى النهاردة بدرى.. صاحب الاراضى جاى الصبح بدرى و مبيحبش يلاقى حاجه ناقصه
زينب انا جهزتلك اكلك.. خده معاك و انت ماشي.
خالدبحزن انا اتعودت على كيندرا بتجبهولى و تيجى و تملى اليوم بهجه..
زينب كل يوم بقول اجبها و اجيلك هناك والله.. لانها عاوزة تيجى تشوفهم.
خالد طيب انا همشى.. مع السلامه زين خلى بالك من اختك متخلهاش تطلع بره البيت
خرج من منزله حتى وصل إلى عمله وجد الجميع يعمل بجد
احد العمال عم خالد.. كيندرا عامله ايه دلوقتي.. دى وحشتنا اوى..
خالد لسه زى ما هى والله.. بس

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات