رواية الشادر الفصل السادس بقلم بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية الشادر الفصل السادس بقلم بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
قعد فؤاد يبص قدامه وهو بيفكر في الاتفاق اللي بينهم قرب واحد من رجالة فؤاد وسأله بفضول
ايه الاخبار يا باشا اتفقتوا
خد فؤاد نفس عميق وهو بيفكر بغموض وقاله
اتفقنا
سأله مرة تانيه بقلق
وعرف حاجة عن تجارتنا التانية اللي بنخفيها هنا في الشادر وسط الخشب
اتكلم فؤاد بتحذير
لا طبعا مش لازم يعرف أي حاجة عن تجارتنا التانية.. لو عرف هنروح في داهية.
في شقة اهل جميلة.
دخل الاستاذ محمود والد جميلة الشقه وهو بينادي على جميلة بمرح خرجت جميلة من غرفتها وخرجت تسنيم من غرفة الجلوس وخرجت والدة جميلة من المطبخ اتجمعوا حواليه بفضول وقف وسطهم واتكلم بحماس
قفزت تسنيم من الفرحه وابتسمت والدتهم بسعاده جميلة الوحيدة اللي معملتش اي رد فعل سواء ايجاب او اعتراض وقف والدها يبصلها بستغراب وسألها بفضول
ايه يا جميلة انتي مش فرحانه بالرحلة!! انتي عارفه الرحلة دي هنروح فين اسكندرية وانا عارف انتي اد ايه بتحبي اسكندريه والبحر
رسمت جميلة ابتسامه هاديه على شفايفها وقالت بهدوء
انا عارفه يا بابا ومتأكدة ان اكيد حضرتك اللي عرضت على زمايلك فكرة الرحلة دي وعارفه سبب الفكرة حضرتك عايز تبعدني عن المنطقه في اليوم ده عشان فرح حمزة. بس متقلقش يا بابا انا فعلا بخير واتصالحت مع الموضوع ده ومفيش اي هدف يهمني اوصل له دلوقتي غير التفوق في دراستي واكون دايما ناجحة ومتفوقه زي ما اتعودت
طول عمرك بتفهميني يا جميلة
ابتسمت جميلة بحزن وقالت لوالدها
اطمن عليا يا بابا ومتقلقش انا حقيقي بخير
هز والدها راسه بالايجاب بهتت ملامح تسنيم وقالت بأحباط
ايه ده يعني الرحلة كده اتلغت!
ضحكت والدتها واتكلمت معاها بهزار
رحلة ايه يا بتاع الثانوية العامة انتي!
دبدبت تسنيم على الارض وقالت بحزن
يووه بقى دا انا كنت فرحت وقولت اخيرا هرتاح من المذاكره يوم
اخدهم والدها في حضنه هي وجميله وقالهم بوعد
وعد مني ان شاء الله لما تنجحوا انتوا الاتنين هنروح اجازه اسبوع اسكندريه
ربنا يباركلي فيكم يا رب
رددت زوجته الدعاء وهي بتنظر لهم بسعادة.
صباح اليوم التالي.
بداخل شقة حمزة البرنس.
خرج حمزة من الحمام وسمع صوت ثريا اخته وهي بتتكلم في التليفون مع جميلة وبتأكد عليها تستناها تحت البيت وبتأكد انها نازله حالا.
حمزة كان نفسه يشوف جميلة كانت وحشاه اوي بس كان بيكابر كان بيقنع نفسه انه عايز يشوفها بس عشان يقهرها