رواية موضوع_عائلي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم رحاب القاضي حصريه وجديده
اهلي اصلا خليكي بس معاهم
في اوضة هناء كانت قاعده علي السرير الطبي وقاعد جنبيها علي الكرسي حامد اللي قالها بحزن
حامد
كنت عارف ان ده هيحصل ومش هتعرفي تربيهم لوحدك
هناء پبكاء
انت السبب انت اللي دمرتني زمان ودلوقتي برضو لو كنت سيبتني في حالي كان زمان عيالي عندهم اب وام ومتربين كويس انت لا نفعت زوج ليا لا اب لعيالك كلهم يا حامد انت ضيعت يونس بقسوتك وانا ضيعت مازن بدلعي ليه
لو كنتي فضلتي معايا واتقبلتيني ما كانش كل ده هحصل يا هناء كرهك ليه هو اللي قساني
هناء پحده
كفايه طول عمرك بترمي الغلط عليا انا انا واهلي كنا في حالنا انت اللي دخلت حياتنا ودمرتها مۏت ابويا بحسرته عليا ضعتني وضعت شبابي واحلي ايام في حياتي معاك
حامد بسخريه
ارتاحي طيب اهو اديكي بعيد عني جيباني ليه عشان تانبي فيا
ياريته هيفيد فيك ابنك مش عايزه اشوف وشه هو شبهك اصلا خده بقي وربيه طلعه مچرم بلطجي شيل شيلته انا تعبت مش هتبقي زمان انت ودلوقتي ابنك
وقف حامد وقالها بجمود
كل اللي انا فيه ده واللي بيحصل بسبب اني حبيتك بس ما كانش بايدي يا هناء حتي مش بايدي اني اكرهك دلوقتي مش عارف
قال كلامه وطلع من عندها ولقي مازن قاعد جنب هاجر وعيونه كلها دموع وهاجر بتقوله بقلق
قوله انت يا عمي ان طنط كويسه خلاص بقي يا مازن انا مش بحب اشوفك زعلان
مازن بصلها بحزن وقال
انا اسف والله انا بحبها وما كنتش قصدي اذيها
هاجر بقلق
انت قصدك علي مين علي طنط
جه محمد في الوقت ده وقال پحده
لا هو ما يقصدش امه بس هو قصده علي ولاء اللي دمرها نفسيا وكمل عليها بالحاډثه اللي حصلتلها بسببه
اختي حصلها حاډثه اختي مالها يا محمد اتكلم ارجوك
محمد بحزن
انزلي تحت في العنايه هتلقي اهلك هناك وانا هطمن علي امي واجي وراكي
نزلت ولاء بسرعه وحامد قرب من مازن وقاله پحده
حامد
اضربك ويقولو بيضرب واحد طوله وهيبقي قلهمني انا وياريت بيجي الضړب بفايده
محمد
شايف وصلت امك لايه شايف البنت اللي صدقت وكانت بتحبك بجد وصلت لايه بسببك ياريتك مكانهم والله وقتها ما كان حد هيزعل عليك
مازن
ايوه يا مروان بقولك ايه انا عايز فيزا وتأشيره مضروبين في اسرع وقت
مروان
بس ده هيكلفك كتير وبعدين انت اخر سنه في الجامعه عايز تقدم موضوع السفر ده ليه ما تصبر
مسح مازن دموعه وقال
ما بقاش ينفع اقعد معاهم تاني شوف سفرني في حته نضيفه وانا هجيبلك الفلوس اللي انت عايزها وجاي
_ وتاني يوم الصبح في بيت حامد الصاوي وفي شقة يونس كان قاعد. بيفطر هو وشهد وقالها...
يونس
انتي مدايقه ليه. طيب مش عايزه تنزلي براحتك..
شهد
بس الست عظيمه هتزعل لو ما سمعتش كلمها..
يونس
انتي هنا ما تسمعيش غير كلام جوزك وبس بس انتي ايه اللي مدايقك في النزول..
شهد بضيق
يعني انا هنا براحتي في شقتي تحت هأتر اني ابقي متقيده بالحجاب والعبايه وكده..
يونس
ليه يعني ما فيش حد غريب تحت وبعدين هو براحتك دي قصدك بيها الارانب والقطط اللي بتلبسيها دي..
ضړبته علي كتفه وقالت
مالكش دعوه وايوه اتكسف انا اقعد. قدام باباك كده..
يونس
والله مش لوحدك اللي هتتكسفي انك. هتقعدي كده...
شهد بغيظ
بطل تريقه وبعدين هو انا بقولك تلبس ايه وما تلبسش ايه في البيت لا يبقي تخليك تسيبني البس اللي عايزااه..
يونس بخبث
طيب بصي نتفق انا هكلم مرات ابويا واقولها مالهاش دعوه بيكي واننا هنقعد في شقتنا نفطر ونتغدي ونتعشي براحتنا بس بشرط...
شهد
موافقه من قبل ما اعرف..
يونس بخبث
تلبسيلي حاجه من اللي مركونين جوه دول وكأنك مش متجوزه خالص وما اشوفكيش لابسه البجايم بتاعت الحج الله يرحمها امك دول...
شهد كتمت ابتسامتها وقالت
اااا هو يعني اااا انا بقول ننزل تحت احسن...
يونس بغيظ
لا ما هو انا مش متجوز واقضيها نواشف كده تتعدلي بدل ما اروح اشتكي لعظيمه..
شهد پخوف
لا لا لا خلاص هي اصلا بتخوفني من غير حاجه..
قرب منها وقالها
اياااكي تخافي من حاجه وانا معاكي اتفقنا..
هزت راسها بايوه وقالت
اتفقنا بس ممكن اعرف انت ليه رجعتني وليه بقيت بتعاملني كويس..
يونس
لا علي فكره انا بعاملك كويس من الاول انتي اللي كنتي واخده مني جنب وليه رديتك فهو عشان ااا خاېف عليكي حسيت انك بجد مسؤله مني ونظرتك ليا وكلامك لما اتقابلنا الاول في المقاپر حسسني انك فعلا محتجالي..
شهد بضيق
شفقه بعني عشان صعبت عليك...
يونس اتنهد. بغيظ وقال
ياربي علي البومه اللي جواكي..
شهد
سمعتك اهو انت بس..
يونس سكت شويه وبعدين قال
عشان حلوه..
شهد بعدم فهم
نعممم مش فاهمه..
يونس بثقه
عشان حلوه حلاوتك لمستني من اول مره وخصوصا انك حاجه ليا لوحدي وبالطريقه دي بصي لو كملت هتفهمي غلط فخلينا ساكتين واهو بنبدأ من جديد والدنيا تمام..
شهد