رواية نصيبي الحلو الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم سلمي حصريه وجديده في
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية نصيبي الحلو الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم سلمي حصريه وجديده
في شارع مهجور بتجري بنت بسرعه كبيره بفستنها الاحمر لي شبه الاميرات بتهرب من شباب لي بتلحقها عشان ېقتلوها وهي مش شايفه السياره لي جايه تجاهها بسبب دموعها لي بتملي عيونها ثم اتضرب جسدها بقوه في السيارة ووقعت عل الارض وصار وجهها مليان بدم فبيطلع شاب من سيارته بسرعه عشان يشوفها
الشاب عايز دكتور بسرعة. ...انتوا واقفين تبصوا عليا اتحركوا
بينفدو اوامره وبيجيبو سرير المتحرك ببحطها عليه وبيجي الدكتور وبكشف عليها
الدكتور دي لازم تتدخل العمليات بسرعة
ووجهه كلامو للممرضه
بتنفد الممرضة أوامره وكل دا وهو واقف مصډوم من لي بيحصل
بعدها بيقول لدكتور هي كويسه ببعض من القلق
....... هي حالتها ايه بالضبط
الدكتور عندها إصابة شديدة في رأسها ولازم تتنقل العمليات قبل ما تسوء حالتها
بيمسك الشاب الدكتور من ياقته وهو بيقول بشراسة
الدكتور بتوتر اهدي يا سليم بيه احنا هنبذل أقصي جهدنا عشان ننقذها بس دلوقتي لازم حضرتك تمضي علي الإقرار انك موافق على العملية بسرعة وإلا هتسوء حالتها
بيمسك سليم القلم وبيمضي
سليم پغضب اهوا الزفت أتصرف
بيدخلو البنت لي غرفة العمليات ويبقي هو بالخارج
Stop
سليم شاب يبلغ من العمر 30 عاما له عينان سوداء كالليل بالإضافة إلي جسده الذي يشبه المصارعيين الذي يجعل الفتيات تتهاتفن عليه فهو شديد الوسامة ولكنه ذا شخصية قاسيه قليلا ومسيطرة
بقي سليم برا لمدة تلات ساعات و أخيرا بيخرج الدكتور
سليم بجديه أخبارها ايه
الدكتور حالتها مستقرة بس للأسف دخلت في غيبوبة
الدكتور بتوتر الإصابة كانت شديدة جدا علي رأسها بس أن شاء الله هتفوق احنا حطناها تحت الملاحظة لمده 24 ساعة بعد اذنك
و سابه وراح و سليم راح قعد على المقعد وحط رأسه بين يديه ورن تلفونو وبص لقى مامته لي بترن
الأم انتا فين يا سليم مرجعتش اسكندرية ليه
سليم معلش يا أمي حصلت ظروف فالازم أفضل في القاهرة كام يوم كمان
سليم بجديه وانتي كمان يا ست الكل معلش بقا لما اجي هعوضك
الأم بحنان ماشي يا ابني خلي بالك من نفسك
سليم حاضر سلام
قفل المكالمه وشاف الممرضة وهي خارجة من غرفتها
سليم ممكن ادخل اشوفها
الممرضة مينفعش دلوقتي يا سليم بيه
سليم بجديه بس انا لازم اشوفها
الممرضة پخوف من جديته تمام بس خمس دقائق بس
سليم ماشي
ليدلف الي الداخل الغرفة وبتقع عينه عليها وبتتسع عيونه پصدمه. وووو
رواية نصيبي الحلو الفصل الثاني 2 بقلم سلمي
فبيقع نضرو عليها وبتتسع عيونه پصدمه وهو شايفها مستقلة علي السرير بنت أقل ما يقال عنها أنها حورية جات من الجنة بتلك الملامح البريئة الفاتنة وشعرها الأسود كسواد الليل المفرود علي الوسادة ورموشها الكثيفة التي بتغطي عيونها وشيفها الي أخذه اللون الوردي
سليم بشرود سبحان الله
بتدخل الممرضة بتقطع شرودة
الممرضة بعد اذنك يا سليم بيه ال 5 دقايق خلصوا
سليم تمام
بيخرج من غرفته بعدها بيروح لي الحسابات عشان يدفع تكاليفها
سليم انا عايز ادفع فاتورة الآنسة اللي لسه خارجة من العمليات
الموظف و حضرتك تقربلها ايه
سليم بجديه انا اللي خپطها بالعربية
الموظف يعني