الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية خائفه بدون ذنب بقلم زينب مجدي الفصل الاول والتاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية خائفه بدون ذنب بقلم زينب مجدي الفصل الاول والتاني حصريه وجديده 
دي آخر رساله هبعتهالك ولو مردتيش عليا.. هتلاقي صفحه بإسمك وعليها نفس الصورة إللي إنتي حطاها...هيكون عليها صور ورسايل مش كويسه..هتتبعت لجوزك ولولدك واخوكي
..... أنا قرأت الرساله دي من هنا وقلبي وقع في رجليا
في حد بقاله فتره بيبعتلي رسايل. ومصصم إني أكلمه وكل ما أعمل حظر يبعتلي من صفحه تاني
قعدت اعيط أنا حاسه إني وحيده أوي. ..جوزي دايما بيسافر كتير...وده خلا إللي يسوي واللي ما يسواش يبعتلي رسايل زي كده

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عملت اسكرين شوت للرساله وبعتها لجوزي
أنا من أول رساله ابعتتلي وأنا بعمل اسكرين شوت وابعت الكلام ده لجوزي...
جوزي قرأ الرساله ورن عليا
سليم... إيه يا سميه الواد ده بعتلك تاني
سميه..... أنا خاېفه أوي يا سليم... ممكن بجد يعمل صفحه بإسمي
سليم....مټخافيش هو مش هيقدر يعمل حاجه
سميه.... طيب يا سليم اتصرف.. أعمل أي حاجة
سليم.... أعمل إيه يعني ياسميه
سميه.....هو أنا إللي هقولك تعمل إيه
سليم... طيب سلام دلوقتي وأنا هتصرف
قفلت مع جوزي وأنا قاعده بجد خاېفه...بس إللي مطمني شويه إن جوزي عارف كل حاجه من أول رساله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شويه ولقيت رساله ابعتتلي تاني
روحتي قولتي لجوزك وخلتيه بعتلي طلب صداقه ماشي متزعليش بقي من إللي حيحصل
.. هو ده اللي قدرت عليه يا سليم بعتله طلب صداقه... أستغفر الله العظيم يا رب...رنيت عليه. ورد عليا
سميه.... إنت رايح تبعتله طلب صداقه يا سليم...بدل ما تدخله تشتمه وتهزأه
سليم... أنا هعملك ايه يعني يا سميه مش إنتي إللي قولتيلي أتصرف
سميه....ما تعملش يا سليم أنا هتصرف هقول لأحمد أخويا ممكن يعرف يتصرف
في الوقت ده وأنا بكلم جوزي جاتلي رساله تاني بس أنا تجاهلتها وكملت المكالمه
سليم..... خلاص ماشي قولي لأحمد ممكن يعرف يتصرف. سلام
.....موقف جوزي ده دايقني أوي...بس تجاهلت شعوري ودخلت شوفت الرسالة..لقيته كاتب
بدل ما إنتي قاعده بتكلمي جوزك كده ردي عليا شوفي أنا عايز منك إيه
....قرأت الرساله...واعصابي تعبت اكتر...قررت ابعت لأخويا
هو ممكن يتصرف...بس لقيته مش فاتح نت... أخويا السنه دي سنويه عامه ومش بيفتح كتير... وأنا خاېفه اشغله عن مذكرته...يارب أقوله ولا لأ... سيبت التليفون من ايدي وقومت أجهز غدا لإبني دلوقتي هييجي من الحضانه
قومت جهزت الغدا. وأنا بجد متوتره...مكنتش متخيله إني في يوم من الايام اتحط في موقف زي ده... أنا عمري ما اتكلمت مع شاب... وطول عمري حاطه حدود في التعامل مع أي حد... ليه كده في حد ممكن يدايق أو يأذي حد..ليه الناس ټأذي بعضها.... قطع تفكيري حضور إبني من الحضانه وحماتي طلعت معاه..تشوفني أنا منزلتش ليه انهارده
حماتي....منزلتيش يعني انهارده يا سميه
سميه....بطني بتوجعني يا ماما ومقدرتش أنزل
أنا مكدبتش أنا فعلا لما بتوتر بطني بتوجعني
حماتي....طيب عندك برشام مغص ولا ابعت حد من العيال يجبلك
سميه.... أنا هدخل أشوف برشام عندي جوه...تعالي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات