روايه جديده رووووعه الفصل الاول والثاني والثالث والرابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
روايه جديده رووووعه الفصل الاول والثاني والثالث والرابع حصريه وجديده
الأول
كانت ماشية في الشارع و رجليها بتوجعها باين عليها التعب و أنها منمتش من وقت طويل.
وقفت أدام قهوة و بصت للشباب و الرجاله اللي قاعدين
لكن اول ما شافت القهوجي وقفته
لو سمحت يا استاذ متعرفش اي لوكانده صغيرة هنا.... أنا من القاهرة و اول مرة اجي اسكندرية و معرفش حد هنا.
بصي هو فيه فنادق كتير هنا بس هتبقى غالية عليكي و أنتي شكلك عايزاه حاجة على الاد
غنوة بجدية
اه و النبي يا أخويا...
محسن
بصي يا استاذه.... حضرتك اسمك ايه الأول .
غنوة بحدة
و انت مالك يا أخينا و لا تكون هتطلع لي بطاقة.
محسن بابتسامة
غنوة بتنهيدة
عاشت الأسمى..... بس بالله عليك لو بسرعة أنا بقالي كتير واقفه على رجلي لحد ما خلاص تعبت.
محسن
طب اتفضلي اقعدي و أنا هجبلك كوباية شاي و سندوتشين و حقهم عندي كمان متقلقيش الناس لبعضها.
تشكر يا استاذ علي العموم أنا هدفع تمن اي حاجة اخدها...
محسنطب اتفضلي...
بعد مدة
دخلت اوضتها في اللوكانده بعد ما عملت اجراءت الدخول قعدت على السرير و هي حاسة بۏجع في كل جسمها بدات دموعها تنزل ڠصب عنها و هي بتنام على السرير و بتفتكر حاجة معينه و هي مڼهارة...
دقايق مرت عليها كانت نامت بعمق بدون ما تغير هدومها كل اللي عايزاه أنها تخفف الۏجع اللي حاسة بيه...
في بيت سلطان البدري
الإسكندرية
الست نعيمة كانت بتبخر البيت و هي بتتلو بعض الآيات القرآنية
الشغالة حطت الاكل على السفرة.
نعيمة بجدية و هي بتدخل البلكونة بتبص لابنها سلطان اللي بيتكلم مع ابوه
ياله يا حج أحمد و أنت يا سلطان الفطار جاهز.... و بطلوا بقا كلام في الشغل....
سلطان ابتسم و قام وقف
والده بهمس
هتفتحها عليك دلوقتي مستعجل على ايه
نعيمة بحدة و هي بتقعد على السفرة
ايوة يا اخويا ما أنت هتقول ايه ما هو نسخة منك...
بقولك يا سلطان... سألت على خطيبتك و لا مجتش في بالك... مريم اشتكت ليا كذا مرة منك انك مش بتسأل عليها و كل ما تكلمك في الصاغة تلاقيك مشغول
سلطان بجدية
لكن علشان مزعلكيش خطبت واحدة من عيلة
بس من اول زيارة ليا عندها
قلتلها بالحرف الواحد أني مش هبقي فاضي و لا أنا أصلا كنت بفكر في الجواز... و انها ليها حرية الاختيار يا توافق يا ترفض
و ابوها كأنه ما صدق و وافق علشان عايز يشاركنا في محلات الدهب
لكن لا هي في دماغي و لا في مخططاتي
نعيمة بحدة
و حياة أمك يا ابن نعيمة!
يا سلطان البت حلوة و متدلعه و من عيلة غنية اتجوزها و خلف عيلين يكبروا معاك احنا مش دايمن ليك انت و اخوك.
سلطان ربنا يديكم الصحة.... بس برضو اللي عندي قولته
أنا لا بفكر في مريم و لا بحبها....
نعيمة يوقعك في بنت الحلال اللي تخليك تسلم يا ابن نعيمة
و يجي يوم اشوفك ملهوف عليها
أنا مش عارفة مطلعتش زي اخوك فريد ليه
احمددا الحمد لله و الا كان هيبقى الاتنين صيع..... و لا انتي عايزاه اسم عيلة البدري في الوحل..
سلطان طب أنا لازم انزل دلوقتي مع السلامة
الثاني
الجمبع
سلطان نزل من البيت اللي كان في حي شعبي لكن بيت كبير و شكله قديم من حيث الطراز.
ركب العربية في طريقه للصاغة...
كان بيفكر في الشغل و اخوه فريد اللي مقضيها الفترة الأخيرة سهر و تأخير من وقت ما اتجوز لأنه مكنش حابب فكرة الجواز لكن مع زن والدتهم
وافق يتجوز لكن بشرط أن محدش يتدخل في تصرفاته والدته كانت فاكرة انه بكدا هينصلح حاله و وافقت لكن!
سلطان اتنهد بضيق من أفعال فريد و قرر انه لازم يتدخل علشان يحافظ على اخوه و لان مراته بنت كويسة و محترمة.
بص ناحية القهوة اللي في طريقه شاف محسن القهوجي واقف مع واحدة.
بص للبنت اللي كان باين عليها التعب و الخۏف لكن رغم كدا كانت جميلة.
سلطان كمل في طريقه دقيقتين و وصل لمنطقة الدهب نزل من العربية أدام المحل
سلطان بهدوء و جدية
محمود أركن العربية و روح هات لي فنجان القهوة بتاعي من محسن..
محمود بابتسامة
أنت تؤمر يا استاذ سلطان ....
في القهوة
غنوة كانت واقفه مع محسن اللي قالها امبارح أنه ممكن يجيب لها شغل كويس بعد ما وصلها للوكاندة
غنوة بهدوء
أنا آسفه لو جيتلك وقت شغلك يا استاذ محسن بس انا محتاجة الشغل ضروري
محسن بهدوء
و لا يهمك و بعدين متقلقيش المعلم بتاعي راجل طيب و بيحبني زي