رواية عشق وسليم الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
بس اكيد مكنتش عارف انى بقيت عامية وممكن تكون حضرتك اتقدمتيلى قبل ما ده يحصل واهلى خبوا عليك انى بقيت عامية ف علشان كدة أنا بحرر حضرتك من الجواز ده وبقولك تقدر تسيبنى انا مبحبش اصعب على حد
سليم خلصتى
عشق ايه
سليم خلصتى اللى عاوزة تقوليه
عشق بتوتر اه
سليم قبل ما اتكلم فى حاجة انتى كنتى بتقولى انك تحررينى من الجوازة دى ممكن اعرف حضرتك ناوية تروحى فين بعد ما تحررينى
سليم بعصبية يحاول إخفائها أهلك ....فين اهلك دول
عشق انا عندى أهل حضرتك ...بابا وماما واخويا احمد
سليم بصړاخ شديد اړتعب كل من فى القصر بسبب صوته بعد اللى عملوه فيكى بتقولى اهلك ....انتى ايه ..جنسك ايه دول كانوا عاوزين يموتوكى وبهدلوكى وعاوزة ترجعى ليهم تانى .....ده على جثتى الكلام ده فاهمة
سليم لما اكلمك تردى سامعة
عشق ....
سليم الټفت اليها انتى أز.......
صدم سليم من منظرها فهى جلست على الأرض فى إحدى زوايا الغرفة وتضم رجليها إلى صدرها وترتعش بشدة وتبكى ورأسها فى الارض ..... اسرع إليها وجلس أمامها ونزل لمستواها وما ان مد يده لكى يهدئها صړخت خوفا منه
عشق پبكاء وخوف لأ لأ والله ما عملت حاجة ....انا اسفة بس متضربنيش والنبى ....انا مش هعمل حاجه تانى بس متضربنيش ارجوك ....هعمل اللى انتوا عايزينه بس مفيش حد يضربنى والنبى انا جسمى وجعنى اوى والله ...انا آسفة اسفة ومش هكررها والله بس متضربنيش
سميحة سليم يا ابنى الدكتورة وصلت
سليم دخليها بسرعة يا دادة
سميحة حاضر
الدكتورة مساء الخير......عامل ايه يا سليم بيه
سليم بعصبية انتى لسه هتسلمى ..اخلصى شوفى مالها بدل ما اډفنك مكانك يلا
اړتعبت الطبيبة من نبرة صوته واسرعت فى فحص عشق
سليم پخوف ايه ..هى عاملة ايه
الطبيبة سليم بيه الانسة اتع....قطعها صوت سليم
الطبيبة بتوتر اسفة مكنتش اعرف....المدام اتعرضت لضغط عصبيى كبير وكمان فى حاجة خوفتها اوى وده سبب الاڼهيار العصبى اللى هى فيه ....حضرتك حالتها النفسية وحشة اوى ومحتاجة معاملة خاصة لحد اما تبقى كويسة والا المرة الجاية مش هنلحقها
سليم فى علاج ولا حاجة
الطبيبة اه أنا كتبتلها على مهدئات ومقويات علشان هى ضعيفة اوى اتفضل اهى
خرجت الطبيبة مع دادة سميحة وهى تسب سليم بكافة الشتائم
سميحة آسفة يا دكتورة على الطريقة اللى سليم اتكلم معاكى بيها بس هو كدة
الطبيبة ده انسان مغرور ومحدش يطيقه انا معرفش مراته دى اتجوزته ازاى ...يلا انا مالى ...عن اذنك
سميحة اتفضلى .....ربنا يهديك يا سليم وتنسى اللى حصل معاك فى حياتك يا رب
سليم دادة سميحة
سميحة نعم يا ابنى
سليم اطلعى خليكى جنب عشق علشان خارج
سميحة انت لسه بتعمل كدة فى نفسك يا سليم
سليم دادة لو سمحتى اطلعى لعشق وانا شوية وهرجع ...سلام
سميحة يا رب ساعده ومتخليهوش يإذى نفسه اكتر من كدة
ذهب سليم الى بيت مهجور وسط الغابة ودخل وقام بنزع ملابسه وأمسك السوط الكرباچ وقام بضړب نفسه دون توقف وهو يقول انا غبى زعلتها وخوفتها منى وهى معملتش حاجة...معرفتش احسسها بالأمان جنبى انا مستحقهاش ....غبى انا غبى كانت ممكن ټموت بسببى ليه عملت كدة ليه .....وظل هكذا حتى سال الډم من فمه وأنفه ووقع على الأرض وامسك صورة موجودة في البيت وكانت صورة أمه ......شوفتى يا ماما ابنك اتجوز واحدة جميلة ملاك نازل من السما ضحكتها بتحلى ايامى وتنسينى حزنى بس أنا زى كل الناس جرحتها وزعلتها زيهم ....ليه ياماما بيحصل معاها كدة هى بريئة ومتستحقش كل ده ...انا معرفتش احميها واحسسها بالأمان زى ما عملت معاكى برضو انتى بسببى حصلك كل ده ....سامحينى يا امى وخليها تسامحنى ....هى الوحيدة اللى حبيتها بعدك خليها تسامحنى
نهض سليم من مكانه ولبس ثيابه وذهب إلى المنزل وصعد إلى الجناح الموجودة به عشق و رأته سميحة وصړخت من منظره
سميحة يالهوى ايه ده ....ليه يا سليم تعمل فى نفسك كدة ليه يا ابنى ....حرام عليك نفسك يا سليم ....انسى يا ابنى