الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقك لعنتي الفصل الثالث بقلم شروق مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عشقك لعنتي الفصل الثالث بقلم شروق مجدي حصريه وجديده 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم
جايكوب ماهر يا ze انت حقا ماهر يا رجل 
زيدان الفلوس
جايكوب بضحك لا تنسى انت 
واعطى له النقود وهو يقول تستاهل اكتر يا ze لسه برضه مش عايز تقولي جنسيتك اي اصلك من انهي بلد ولا ديانتك 

زيدان يفرق معاك في اي المهم اني بعمل شغلي كويس مش لازم تسأل على شئ لا يعنيك
جايكوب اصل الدماغ دي دهب ماس ازاي تخرج من بلد كده قبل استغلالها الا لو كانت دوله غير قادره على جمع الشباب ذو القدرات العاليه زيك ومازلت مصر انك عربي واعتقد مسلم ده لو كان اسمك الحقيقي زيدان
ضحك زيدان ببرود واكمل بالإنجليزية وهو يرحل لبعيد عنه لا يفرق كثيرا صدقني من اي بلد انتمي او الديانه ايضا الاهم هو ما أفعله انا عزيزي جايكوب 
جايكوب بهمس لنفسه حقا خساره هذا الرجل انه لم ينتمي لنا الى الان يرفض التعامل مع منظمه بعينها وينتمي لها نكسب مكاسب باهظة ان انضم لنا فقط سوف احاول مره اخرى عن قريب ze
........................................
عاد زيدان للمنزل البارد بلا روح او حياة وحده في وحدته العاشق لها و مستمتع بها الى ان ضغط على زر الموسيقي الاجنبي المزعجه بصوت صاخب واتجه للحمام لاخذ شاور ثم خرج يجهز الطعام كما يفعل وهو مستمتع بكل شئ الى ان وجد رساله على هاتفه من ميل اغلق الهاتف و اقترب من اللاب توب وفتح الرساله لتظهر بشكل اوضح وهو يستقبل مهمه جديده في بلد اخرى ابتسم ببرود ووقف يكمل طهي وظهرت عليه ابتسامه ساحرة حين تذكر هذا اللقاء الاخير والرائع له لم يعرف ان تلك الساحرة ستكون مصدر هلاكه بقوه في قاع بحرها  
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى 
فلاش باك
زيدان فعلا روعه فتاه في سنك تعرف تركب خيل بالروعة دي 
نورهان وهي ترقد بجانبه على الفرس بحب جدا الاشياء المختلفه الي فيها قوه وإثارة بستمتع اكتر 
و ابتسمت واكملت انت كمان ماهر بركوب الخيل 
زيدان بحب الخيل جدا من صغري وبحب حاجات تاني كتير الي ليها علاقه بالقوه والتركيز وسرعه الملاحظة 
للحظات تاهت في طريقه ثقته و فخرة بنفسه وهو يتحدث كان ملفت وجذاب للغايه 
لاكن نظر لها پصدمه و بحركه سريعه جذبها من خصرها امامه على ظهر الحصان وهو يهدي من سرعته 
نظرت له پصدمه ثم لحصانها وجدت انها كادت تصادم بصخره صغيره بالفعل اصطدم بها الحصان 
ووقع انجرحت قدمه بچرح بسيط 
شهقت بفزع ونظرت لزيدان 
ولاكن هو كان بعالم اخر وهي داخل احضانه هكذا ويضع يده على خصرها ويستنشق رائحتها القريبه منه بتلك القوه تائه في جمال بشرتها وعيونها تمنى ان يتوقف الزمن هنا فقط فقط هنا لم يرغب يوم بأمراة لم تلفت امرأة نظرة مهما حاول الكثير لم يشعر برغبة بهم لاكن هي تفقده عقله وهو لم يراها كثيرا ولاكن حقا تفقده عقله تمنى ان يسرق معها لحظات لا بل ايام وسنين وهي داخل احضانه هكذا
فاق على صوتها الخجل وهي تقول برفق الحصان وقف ممكن انزل
استغرب من كلامها لم يفهم ما المطلوب منه 
توترت ونظرت بخجل ليده التي تمسك خصرها بتملك وقوه 
ابعد يده سريعا وهو يعتذر بحرج وساعدها ان تنزل براحه رقدت لليل پخوف ان يكون حدث له شئ وهي تحاول ضبط توترها من قربه المهلك لها بتلك القوه
تنهد بتعب وحاول ضبط انفاسه والمحافظه على نيران اشتعلت بداخله من

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات