الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وحش الصعيد الجزء الثاني الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم زهرة اللوتس الجزار حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

دي مامي 
لين هزت راسها بمعني اه 
رعد بص عل قمر تاني پصدمه 
قمر نزلت لمستوهم.... دا بابي ياقلبي 
رعد پصدمه تانيه.... بابي هيا دي بنتي 
قمر.... بدموع.... اه 
لين بعصيبه.... مامي انت بټعيطي لي وبعدين بابي بابي مين انا معنديش بابي وجريت عل جوه 
رعد فضل مصډوم من الكلام ال قالتو لين 
قمر بدموع.... يوم مامشيت ومردتش تسمعني كنت محضره ليك مفاجأة وكنت هقولك عل حملي بس انت مستنتش ومشيت ولا حتي سالت علينا عشان تعرف بوجودها اصلا وانت مستبتش حاجه نوصل ليك بيها عشان تعرف بوجودها 
رعد بسخريه... وفعلا اتفجاءت يوميها بس مكنتش اي مفاجأة كانت مفاجاه قاتله لدرجه انها موتت رعد القديم ووانولد مكانو واحد جديد معندوش رحمه ياقمر وانا هحاسبك عل الغلطه دي بس بعدين دلوقتي انا عاوز اصالح لين اصالحها ازاي 
قمر بصت عليه بدموع وكانت هتحط ايديها عل وشه بس هو بعد 
رعد بتحذير.... اياك تقربي مني او تستعطفيني او تحاولي ترجعي رعد القديم لانه خلاص ماټ 
وسابها ودخل 
قمر مسحت دموعها ودخلت ورا 
جوه 
جميله.... ندات عل لين بس مردتش عليها وطلعت عل اوضتها 
... جميله بستغراب.... مالها لين ياقمر بس سكتت لما لقت رعد واقف وراها 
جميله بدموع..... رعد وجريت خدتو في حضنها 
وبقت تبوس في وشه 
وهو كان بيبس ايديها وراسها 
جميله... وحشتني اووي 
رعد... انتي اكتر وحشتيني وحشتيني اووي 
جميله... كدا تمشي وتسبنا ومتعرفناش حاجه عنك قولت روحت وعدولي كدا ياقلبي 
رعد... معلش ياقلبي انا اهو رجعت ودلوقتي 
ومش هسيبك تاني ابدا 
وهاخد حقي من الكل وكان بيبص عل قمر بشړ 
بس دلوقتي انا عاوز اصالح لين هيا فين 
جميله... في اوضتك فوق 
رعد طلع ليها وهيا كانت قاعده عل السرير بتعلب في التاب 
رعد راح قعد جانبها واتكلم بحب..... بتعملي ايه 
لين قلبت عنيها ومردتش عليه
رعد كان هيحط ايدوا عل شعرها..... بس هيا منعتو 
لين پغضب..... ابعد عني انا بكرهك 
رعد پصدمه..... بتكرهيني 
لين پغضب..... اه عشان انت مش بابي انا مابحبكش ولا عمري هحبك 
رعد... لي الكره ده كلة 
لين..... عشان انت عمرك ماسالت عليا او حتي اتصلت تطمن علينا انا ومامي 
دا حتي لما مامي كانت بتقولي انك كنت بترن علينا وانا نايمه وتطمن علينا كانت بتكدب
عليا وقتها ولما كنت في عيد ميلادي كانت مامي بتجيب ليا هديه وتقولي دي من بابي وانت اصلا مكنتش بتهتم بيا كان تيم هو ال واخد مكانك انا بعتبر تيم هو بابي مش انت انا مابحبكش
رعد كان مصډوم من الكلام بتاع لين وكل حرف من الكلام كان بينزل عليه كالصاعقه 
لين مسحت دموعها.... دا حتي في يوم فضلت صاحيه طول الليل عشان لما تتصل اكلمك زي مامامي كانت بتقولي انك بتقول اني وحشاك وانت بتبقي عاوزه تكلمني بس بكون نايمه فعشان كدا مبترداش تصحيني فضلت صاحيه طول الليل عشان اسمع صوتك بس انت مكنتش بترن علينا اصلا عرفت وقتها اننا ملناش مكان في حياتك طالع لينا دلوقتي لي 
وسابته ونزلت تحت 
رعد دموعه نزلت ڠصب عنو 
ونزل وراها 
في الصعيد 
كان اوس راكب عل الحصان ومصطفي ساندوا 
أوس.... خالو عاوز اقف عل الحصان وهو يمشي
مصطفى... هتقع ووتعور 
أوس.... لا ياخالو انا راجل وبعدين متنساش اني ابن كبير الصعيد 
سيف من ورا.... ماتخفش ابني راجل 
مصطفى... خلاص خليك جانبه 
وسابهم ومشي 
راح للقعد عل الارض بيلعب بعربيه وبيمشيه في الارض بس هيا مش راضيه تمشي فعيط 
مصطفى راح عندوا وشالو 
مصطفى... بټعيط ليه 
اياد... البيهالعربيه مش امشي 
مصطفى قعدوا عل رجله وفضل يلعب بلعربيه لحد ماشتغلت 
اياد... فضل يضحك ويسقف 
مصطفى سمع صوت أوس وهو بيعيط جري عليه 
مصطفى..... پخوف... فيك اي 
أوس بعياط..... ايدي بتوجعني 
مصطفى شاف ايدوا لقها ورمت 
مصطفى شاله وجري بيه سيف كان بيتكلم في الفون وساب اوس عل الحصان وهو فقد توزنو ووقع 
سيف پخوف... في ايه مالو 
مصطفى... باين ايدوا اتكسرت 
سيف.... طيب يلا 
واخدوا المستشفى وجبسو ورجعو البيت 
سهر قبلتهم هي ورودي 
سهر پخوف..... مال ايدوا 
رودي.... بدموع... حاسس بايه ياقلبي 
اوس... بتوجعني اوي يا ماما 
سهر... معلش ياقلبي 
مصطفى طالعو اوضته سيف كان بيجيب العلاج 
رودي طلعت وجابت ليه اكل واكلتو سهر كانت اعصابها مش قادره تتحكم فيها 
سهر اداتو العلاج 
سهر... رودي روحي نامى عشان انتي باين عليكي التعب قبل مااياد يصحي 
رودي... بس اوس 
سهر.... ماتخفيش اني جانبه واداتو العلاج وهو نام 
رودي... ماشي وبستو من راسو ومشيت 
سهر... وانتي يامرت عمي روحي ارتاحي 
هناء... مشيت وسهر قعدتت

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات