الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم زينب مجدي الفصل الاول حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية مجرد ټهديد بقلم زينب مجدي الفصل الاول حصريه وجديده 
دي سابع واحده اخطبها وبعدين تفشكل الخطوبه يا أحمد أنا بقيت حاسس إني فيا حاجه غلط ومش عارف إيه هي.
احمد...ياعم دول ما يستهلوش فكك منهم
دي آخر واحده هتقدملها ولو الموضوع ما تمش أنا هشيل موضوع الجواز من دماغي نهائي
احمد.... إنت هتروح امتي

انهارده بعد المغرب ادعيلي الموضوع ده يتم على خير علشان خلاص اتعقدت
احمد...يارب
بعد المغرب في منزل شهد
والد شهد....نورتنا ياشهاب يابنتي
.شهاب...دا نورك ياعمي والله
هنادي شهد تقعد معاك رقيه شرعيه وأنا قاعد جمبكم اهه
دخلت شهد وخطفت عين شهاب رغم جمالها الطبيعي البسيط
ظل ينظر لها ما يقارب الدقائق بدون كلام حتي انتبه لحاله 
شهاب...احم . أنا شهاب رشدي عنديسنه عندي شركه صغيره
وعندي عمارتين وعندي 3عربيات وعندي ...
شهد.....بمقاطعه ... أنا كل ده ميهمنيش المهم إنت بتصلي الفروض في مواعدها 
شهاب بإحراج واضح .. آه طبعا
شهد حست إنه بېكذب سألته
طيب الفجر بيأذن الساعه كام 
شهاب بإحراج أكبر .... مش عارف بصراحه بس بصلي لما اقوم من النوم . المهم إني بصلي 
شهد ظلت تنظر له وتفكر كيف ترتب الكلام قبل أن يخرج من فمها
بصراحه بقي يا أستاذ شهاب . أنا مواصفاتي في زوجي المستقبلي إنه يكون إيمانه اقوى مني لما أنا اتساهل في فروضي يقومني 
يكون خناقنا بسبب إني مقرأتش الورد بتاعي
أو إني قصرت في النوافل 
يقيم بيا الليل ولو يوم كسلت يزعل مني
عايزاه يفكرني بالجنه واننا هنكون سوا مع بعض 
عايزاه لو أي حاجة هتقربني من الڼار لو خطوه يبعدني عنها 
فاهمني
أنا أسفه أوي لو كلامي زعلك بس أنا حبيت تكون عارف سبب رفضي 
شهاب ....طيب بعد اذنك استأذن أمشي 
شهد... اتفضل
خرج شهاب من منزلهم وظل يمشي بدون هدف ترك عربيته أمام منزل والد شهد 
واخذ يتمشي في الشوارع هذه أول فتاه ترفضه دائما كانت الفتيات يوافقن عليه من أول مقابله وبعد الخطوبه بفتره يعتذرون له 
في منزل شهد. 
والدها....الراجل مشي على طول ليه كده يا شهد
شهد. ...يا بابا دا طلع مش بيصلي الفجر في معاده ومش مهتم بفروضه . فأنا قولتله

انت في الصفحة 1 من صفحتين