رواية الفصل الرابع بقلم زينب مجدي حصريه وجديده
رواية مجرد ټهديد الفصل الرابع بقلم زينب مجدي حصريه وجديده
وضع منديلا مبللا على فم شهد
وعندما وجدها كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة قام بإبعاد المنديل عنها
الرجل.....قولتلك متستفزنيش
وجلس مكانه مرة أخري كأنه لم يفعل شئ
واتاه اتصالا جعله كاد ېموت فرحا
الرجل.... إنت بتتكلم بجد المناقصه رسيت علينا
الرجل.....تعرفي إن وشك حلو أوي أوي عليا
يعني أنا عرفت أذل عدوي وانتقم منه .بسببك
تعرفي المناقصة إللي رسيت عليا دي هتنقلني نقله تانيه خالص . وخسړت جوزك كتير جدآ
أنا كده ماشي خطوات سليمه وصح جدا
شغلته بيكي وخليته مش منتبه لشغله ولا للمناقصه لغاية المناقصة ما رسيت عليا
آه صحيح شوفتي جوزك الاهبل حاططلي جهاز تتبع في شنطه الفلوس علشان يعرف مكانك
بس دي حركه متفوتش عليا برده
وبسبب الأخبار السعيده دي خدي اشربي بقالك يومين مشربتيش مايه وكمان هجبلك تاكلي
دا علشان وشك حلو عليا بس
في المستشفى
والد شهد....بنتي فين يا شهاب يا إبني
دخل احمد عليهم بعد السلام استأذن أن يكلم شهاب
احمد......لقيوالعربية إللي الحرس عرفو ارقامها
شهاب....طيب تمام نروح يلا بينا
احمد...... استني المحامي جه اهه
المحامي..... أيوه يا استاذ شهاب مينفعش إنت تروح
شهاب.....يا أستاذ إنت قولتلي متبلغش البوليس واديهم خدو إللي هما عايزينه وفي الآخر مراتي مرجعتش
شهاب.... ومحدش عملي حاجه ولا فادني بحاجة
علي العموم هما وصلو لمكان العربية وعرفو إن في حد كان مأجرها من اجانس عربيات وجابو بيانات الشخص ده ودلوقتي بيستجوبوه في القسم
شهاب.... أنا لازم احضر التحقيق
وجلس مع الظابط
وعندما سمع منه مواصفات الرجل الذي أتفق مع صاحب العربية على خطڤ شهد .هب واقفا
شهاب.....دي مواصفات معتز أكبر عدو ليا في السوق
ازاي مجاش في دماغي إن واحد ۏسخ زيه يقدر يعمل كده
يلو بينا نروحله
احمد... أكيد يعني مش خاطڤها في بيته ياشهاب اهدي علشان نعرف نفكر ممكن يكون خاطڤها فين
احمد...... أنا معايا
أخذ
الظابط أرقام التليفونات وقامو بتحديد مكانه وجهزو قوه للهجوم عليه
عند شهد
الرجل. شوفتي بقي البوليس عرف مكانا وجايين على هنا
قومي يلي بينا قبل البوليس ما ييجي
جاءت القوه ومعها احمد وشهاب ولكنهم وجدو الشقه فارغة ولم يجدو فيها أحد
عادت القوه كما جاءت
وعاد احمد وشهاب إلي المشفي ولكن شهاب كان محطما تماما فهو يخسر في عمله خساره مستمره
وزوجته مخطوفه ولا يعرف مكانها
وحماه في المستشفى .وكل ذلك بسببه هو
وهو لا يستطيع فعل شئ
دخل إلي غرفة حماة في المشفي وتفاجئ كثيرا عندما وجد شهد في غرفة والدها
شهاب..... شهد إنتي جيتي هنا إزاي
شهد....وهي تبكي ولا تستطيع الوقوف على قدمها من قلة الطعام . الراجل إللي خطڤني جبني هنا
شهاب...هو مين ده إنتي تعرفيه
شهد.... لأ معرف......
ولم تكمل شهد جملتها ووقعت مغشيا عليها من كثرة الإجهاد
جاءت الطبيبة كشفت عليها وقامت بوضع محاليل مغذيه لها
نامت شهد وفي صباح اليوم التالي
دخل احمد علي شهاب الغرفة
احمد......شوفت إللي حصل
شهاب....في إيه
احمد.......أفتح التليفزيون وإنت تعرف
فتح شهاب التلفاز وصدم كثيرا
وجد صورا له هو وأحمد وهم يقتحمون شقه معتز والمذيعه تقول
اقتحم أمس رجل الأعمال شهاب الشاذلي وأخوه احمد الشاذلي . شقه رجل الأعمال معتز مسعود
وقد صرح معتز أن شهاب يهدده دائما
وعندما فاز معتز بالصفقه أمس حاول شهاب الشاذلي وأخوه اقټحام شقته لېقتلوه ولكن لحسن حظه لم يكن بالداخل
أغلق شهاب التلفاز ومازالت معالم الصدمه على وجهه
عند معتز كان يتحدث في الهاتف ويضحك عاليا
إيه رأيك في لعب الحرفيين ده
يشوف بقي الخسارة إللي هيخسرها من ورا الموضوع ده
وضحك مرة أخري
يتبع .....
الناس اللي توقعو احمد أو المحامي ...ليه كده تظلمو الناس المحترمه اللي عايز القصه كامله يعمل متابعه