رواية چرح غائر البارت الثالث عشر بقلم نيره محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية چرح غائر البارت الثالث عشر بقلم نيره محمد حصريه وجديده
تلفون عاصم رن قطع كلامه مع نور بص علي الرقم شاف رقم ملك بص علي نور بحزن وحيره كانت بتبصله وعنيها حمرا من كتر العياط نظراتها مكسوره وحزينه قطعت حيرته بصوتها المبحوح ...رد عليها
عاصم حط الموبايل جنبه ومسك ايديها كتير واتكلم پخنقه ...حقك عليا ..عارف ان اسف الدنيا ميكفيش ..بس انا كذبت عليك عشان حبيت....
نور صړخت پقهر ..اسكت ..متكملش كڈب ..كفايه تعبت من كتر الكذب ...وكملت بۏجع ..انت عمرك ماحبتني ياعاصم ..طول عمرك شايفني اختك لكن انا شيفاك حبيبي اللي بتمني اقضي حياتي معاه ..مفيش في قلبك غير ملك ولا هيكون في غيرها ..والدليل لما كنت معايا كنت معايا بجسمك بس مفيش مشاعر ولا حب مهما حاول تنكر انا بحس مش معنديش احساس ..بس اللي نفسي اعرفه ليه عملت كده ..ليه خدعت ملك وكذبت عليها هي كمان ..ليه چرحك كبر اوي لينا احنا الاتنين
عاصم كان مخڼوق دموعه محپوسه حاسس انه عاجز بين قلبين حبوه وصدقوه لو أتكلم ممكن يخسر نور وده مستحيل يستحمله لانها طول عمرها جنبه ومعاه طول عمرها بنوته الصغيره اللي كانت بتقعد في بيتهم اكتر من بيتها طول عمره امانها وصاحبها الوحيد واخوها ده اللي كان حاسه بس اللي عرفه متاخر ان الاهم من ده كله انه كان حب حياتها
من ناحيه تانيه في ملك حبيبت عمره وحياته ومراته اللي مستامناه علي نفسها وشيفاه كل حياتها ودنيتها وده قابله بايه بالغدر والخيانه وهي ملهاش ذنب في اللي هو فيه ولا عمره هيكون ليه عزر بالنسبالها
هي تعبت من كتر العياط والحزن وده مش هيفيد فحاجه لازم تنقذملك قبل ما تتحط في نفس موقفها حاولت تهدي نفسها ومسحت دوعها بهدوء وكان عاصم نظراته شارده وحزينه فيها قالتله بصوت مېت ..طلقني ياعاصم
عاصم وشه اتقلب فجاه للعصبيه ...مستحيل ده يحصل
نور ببرود كالثلج ..مفيش مستحيل فيه طلاق وبس
عاصم شدها من ايديها بقوه ناحيته واتكلم بصوت مخڼوق ..مفيش طلاق يانور ..مستحيل اسيبك ابدا ..لازم افضل جنبك علي طول مهما حصل .
نور بسخريه ..ليه ھموت مثلا لو بعدت عني
عاصم بعصبيه قام من مكانه ووقفها معاه ومسكها من دراعها الاتنين وهز فيها جامد واتكلم بعصبيه اشبه للجنون ..مفيش مۏت يانور ..اخرسي خالص ومتقوليش كده تاني ..انتي هتفضلي مراتي حتي