رواية حنين رعد البارت العاشر والحادي عشر والثاني عشر والأخير بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اعتذرتلك ورفضت تحضر الإمتحان فين عشقك ليها جبت قسوتك دي عليها
منين تكون واحده من بتوع البندر لفت عليك وغيرتك على مراتك ضحك رعد بقوة علي كلام أمه
وحده مين يا امي هو ابنك صغير إياك أنا مافيش في حياتي غيرها ولاخر يوم في عمري
سمعت صوت ضحكته فتحركت خارج الغرفه ببطء فهي تشعر بدوار شديد ولكنها أفتقدت ضحكته
هند يارب استر البنيه هتروح من بين إيدينا
رعد اتصل بحسين وطلب منه حضور دكتورة
المستوصف
بعض الوقت وقفت معها هند وهي تكشف عليها
خير يا دكتوره
الدكتوره جسمها ضعيف جدا وده خطړ عليها وعلي الطفل هند بسعاده هي حبلي الدكتوره اه
عادي بتحصل كتير ي
يألف نهار ابيض ياالف نهار أبيض واطلقت زغاريط
في الدار فاخيرا تحقق حلمها بأن يكون لها حفيد
فكانت تشعر بالاسي عندما علمت بتأجيل الحمل حتي إنتهاء دراستها
الدكتوره وهي تناولها الروشته محتاجه غذا كتير لانها ضعيفه. ولو استمرت علي الوضع ده ممكن تخسر الجنين
كان الجميع يقف بجوار الباب عندما سمعوا الزغاريط
أما رعد فقد دلف إلي الداخل بسعاده فقد فهم ما يحدث
ألف الف مبروك يا ضنايا أخيرا هشوف ولادك رعد وهو بسعاده لا تقل عن سعادتها
تركه الجميع وجلس بجوارها وهو مبتسم وحرك أنامله علي وجهها بعشق معقول ابني هنا جواكي
فتحت عيونها فوجدته أمامها ابتسمت بحب رعد
رعد عيون وقلب رعد حنين وحشتني اوي ووحشني بحب وأنتي اكتر سامحيني بس كنت خاېف عليكي من ڠضبي
حنين لو كنت
كنت هديت من أول يوم بس أنت كنت قاسې قوي
عليا
مين قال كده كل يوم كنت باخدك في وأنا نايم والصبح قبل ماأخرج
رعد وهو ابدا والله بس يظهر أن رعد الصغير
خلي نومك تقيل نظرت له بتسأل فوضع يده علي بطنها رعد هنا كمان
حنين وهي تضع يدها علي وجهها بعدم تصديق
أنا أنا عندي هنا بيبي يعني هبقا أم مش ممكن
هو بحنان أجمل وأرق أم في الوجود
استيقظ رعد قبل الفجر وإنحني عليها لكي يوقظها
حنين حنين أصحي
فتحت عيونها بإرهاق خير يا حبيبي عايز حاجه
أصحي وحشني ركوب رماح وأنتي
جلست وهي تفرك عيونها من التعب فهي تنام تخاطيف منذ ثلاث شهور فتوئمها لا يهنوها علي نوم
طيب والولاد هنعمل فيهم أيه رعد بهمس هنحرك سريرهم عند الحاجه يلا قبل ما يصحوا
ركبت وشعرت بزوال كل تعبها في الفتره
الفائته فهي لم تجد الوقت للجلوس معه منذ الولاده
وهو لم يتركها ولكنها كانت في إحتياج شديد لجلوسها معه فقط وضعت راسها علي صدره وحشتني اكثر وانتي اكتر يا عمري
نزل من فوق الفرس وأنزلها وفرد ملايه وأجلسها علي قدمه عايزك تنامي هنا شويه من غير أي إزعاج
نامي وأنسي كل الدنيا نامي وأنا جنبك ما تقلقيش من حاجه نظرت له بحب نفسها اكتر عمري ما حاسيت پخوف وانا معاك
وغفت بسرعه تأملها بإشفاق فهي لا تنام من كثرت السهر والمعاناه مع اطفاله وكلما حاول مساعدتها للحصول علي قسط من الراحه تستيقظ بسرعه علي بكاء اطفالها فوجد الحل ان تنام في مكان بعيد بحيث لا تستيقظ علي اصوات صراخهم
راسها بحبك يا حنين بحبك اكتر من نفسي وولادي وغفي هو الاخر
يعني
مش حلوه بس كل واحد يكمل الاحداث
في خياله
تمت الحمدالله
رايكم يهمني انتظروا رواية اخري