رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الخامس بقلم عبير سليم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الخامس بقلم عبير سليم حصريه وجديده
يدخل ماجد مكتب يوسف
بوسفتعالى ياماجد عايزك تشوفلى حل للمشكله دى الزفت اللى اسمه سليم الصاوى ده مش عارف عاوز مننا ايه كل شويه يعملنا مشاكل فى السوق
ماجدولا يهمك منه هو كده على طول طماع وعايز يكوش على السوق كله بس وحياة امه ماحسيبه غير لما اخرببيته
يوسفمالك ياماجد بقالك فترة شكلك مش عاجبنى فى حاجه ياماجد
ماجدبتنهيدهانا طلقت فريده
يوسفنعم انت بتهزر صح اصلي مستحيل اصدق الهبل اللى انت بتقوله ده فريده تطلقها ده انت روحك فيها يابنى اكيد فى حاجه غلط ماجد زوج كتوم لاسرار بيته وعمره ماحكى ليوسف عن مشاكله مع فريده وكل اللى يوسف يعرفه انهم اسعد زوجين فى الدنيا
يوسفنعم يااخويا اختلاف فى ايه بقولك ايه اختلفوا زى مانتوا عاوزين بس بعيد عن رهف انت عاوز البنت تتعقد
يسكت يوسف ثم يقول اوعى تكون فيروز كانت هنا بخصوص الموضوع ده ماجد هى فيروز لها علاقه بطلاقكم
ماجد بعصبيهانت اتهبلت بتقول ايه فيروز جت عشان تطلب منى ارجع فريده
اسف ياماجد مقصدش انا بس استغربت من وجودها انا اصلا كنت فاكرها فريده بقالى كتير اوى مشوفتهاش وهى بقالها سنين مبتجيش هنا
ماجدفيروز من ساعة اللى حصل زمان وهى قررت تبعد نفسها عن كل حاجه تفكرها بالماضي دى حتى وهى عندى فى المكتب حاولت افتح معاها كلام اطمن عليها مدتنيش فرصه ومشيت علطول
ماجدفيروز دى أنقى انسانه ممكن تقابلها فى حياتك
يوسفوياترى عامله ايه فى حياتها الزوجيه انا اعرف انها متجوزة دكتور مش كده
ماجد انا مبهتمش اعرف حاجه عنها وعمرى ماسالت فريده عن حاجه تخصها وكنت فاكرها سعيده لانى لما كنت بشوفها عند مامتها كانت ابتسامتها الهاديه الجميله على وشها دايما لحد مافى يوم شفت الحيوان اللى هيا متجوزه خارج من عمارة وفى ايده واحده ولما سألت البواب قاللى انه ماجر الشقه مفروش وكل يوم والتانى يجيب واحده شكل تضايقت جدا ولما سألت فريده لقيتها عارفه وفيروز كمان عارفه
يوسف طب انت محاولتش تتكلم معاها ياماجد
ماجدفيروز مبتدينيش فرصه اتكلم معاها نهائى حتى لما بنتقابل صدفه عند مامتها بيكون الكلام عام ودايما بتهرب من انها تبصلي
يوسف مبتجيش عندكم البيت
ماجدلاء بتيجى بس فى الوقت اللى مش موجود فيه ا نا فاكر لما فريده ولدت كنت عاوز اجيب واحده تقعد بيها فيروز رفضت وقالت محدش حياخد باله من فريده غيرها كانت بتيجى الصبح بعد مااخرج وتمشي قبل ماارجع كنت بدخل الشقه كانى داخل الجنه ريحتها جميله ومتروقه واكلها أجمل اكل