رحيل ❤للمبدعة حنان اسماعيل ❤ 🌹الجزء السابع🌹
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
اذنها قائلا
حاولت ان تمنع ابتسامه
رحيل بصوت خاڤت ممكن تعدينى
نظر اليها بابتسامة قائلا لاء
جلس بجوارها جاد انتى كويسة
رحيل پغضب مصطنع اه كويسة انتى شايفنى ايه اودامك
ضحك ضحكة قصيرة وهو يقترب منها قائلا
جاد شايفه واحدة كان هيغمى عليها من شوية
زمت شفتيها فى ضيق ممزوج بالخجل قائلة فى كبر انا مكانشى هيغمى عليا ولا حاجة ده بس عشان مكالتش حاجة من الصبح
قالها وهو ينادى على سويلم فى ڠضب الا انها اوقفته قائله
رحيل الاكل هنا ومحدش منع عنى حاجة
جاد طب كلىانا مضطر امشى دلوقتى وهجى لك بكره
رحيل بلهفه وهتسيبنى هنا لوحدى
عاد اليها وعلى وجهه ابتسامه حانية قائلا
قالها وهو يبتسم فى مكر فاشاحت وجهها عنه فى خجل قائله
رحيل لالا انا كويسة
جاد انا سايبة لك بره اقرب حد ليا من رجالتى اكتر من اخ بالنسبة لى هو هيقوم بكل طلباتك اى حاجة عاوزاها اطلبيها منه بس هو اسمه سويلم ماشى
هزت رآسها بالايجاب
تركها وانصرف مغادرا راقبته وهو بالاسفل من نافذة المكان وهو يعطى اوامره لرجاله بإحاطة المكان كان مختلفا وهو مع رجاله عن الرجل الذى كان معها منذ قليل بملامحه الصارمة الجاده ووجهه العابث وجديته المفرطة اخذت تنظر اليه وهى تسأل نفسها فى حيرة عن كيفية مقاومتها لشخص مثل هذا قادر ان يحتويها بنظرة واحده منه رفع عينيه الى النافذة فرآها وتبسم لها فى خفية دون ان يلمحه احد من رجاله فإبتسمت هى الاخرى تابعته وهو يركب سيارته منصرفا .