الأحد 24 نوفمبر 2024

رحيل الجزء السابع عشر🌹 بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رحيل الجزء السابع عشر بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم  
مرت الايام الباقية وجاد فى فاطمة حتى انتهت العشرة ايام
نزلت رحيل للافطار فى ضيق وهى تراقب فاطمة تستفزها بتقديم الطعام لجاد بدلال .بينما انشغل هو بهاتفه تارة وبالحديث الى اسماعيل تارة اخرى .سمعت رحيل صوت اشعار رسائل هاتفها

نظرت فيها فوجدتها رساله من جاد .استغربت ونظرت اليه فوجدته يحادث اسماعيل .نظرت مرة اخرى للرساله وقراتها فوجدت فيها اطلبى منى دلوقتى انك تروحى تقعدى عند جدك كام يوم 
رفعت عيناها اليه فوجدته يخبر اسماعيل بنيته للسفر اليوم عدة ايام لارتباطه بعمل ما
وجهت اليه الحديث واستأذنته ان تذهب للمبيت ببيت جدها فوافق فى جدية قبل ان ينصرف
.................
وجدت سيارة من سياراته تنتظرها .سارت بها حتى المزرعه .صعدت للاعلى .فتح لها فورا . ودار بها .انزلها ووقف خلفها وهى تنظر امامها بإنبهار بعدما ملأ المكان بكل انواع الشيكولاتات الفاخرة والزهور الجميله
تقدمت اليهم وهى تسأله فى حب
رحيل كل ده عشانى
وهو يهمس فى اذنها ولو اطول اجيب لك النجوم كلها تحت رجليك مش هتأخر لحظة
بقوة قبل ان تقضم من احدى الشيكولاتات
سحبها للداخل قائلا لها
جاد تعالى اوريك باقى الحاجات
دخلت الغرفه فوجدت ملابس كثيرة جديدة على السرير وعلب مجوهرات
سالته فى لهفه كل ده ليا
اومأ براسه وهو ان يلبسها عقد ثمين وهى تقول له بفرح
رحيل هو احنا هنقعد هنا كام يوم 
جاد ايه مش عاوزة 
رحيل بسرعه لاء عاوزة طبعا .دى احلى مفاجأة عملتهالى .
جاد وجبت لك الهدوم دى عشان تبقى براحتك هنا ومتقوليش انا قاعدة متكتفه دايما فى القصر
رحيل انا بحبك اووووى .بحبك موووت
وهو يهمس فى اذنها بمكر
جاد طب ماتيجى افرجك على اللبس .هيعجبك اوووى
نهض بعد ساعتين فلم يجدها .ارتدى بنطاله وناداها .خرج فوجدها بالمطبح تطهو طعام .
جاد بتعملى ايه 
اجابته وهى تذيقه ملعقه طعام فى فمه
رحيل بطبخ لك
جاد انتى بتعرفى تطبخى 
رحيل اه طبعا .يعنى بقالى فترة من ساعه ماعرفت ان القصر هيبقى لك وليا قلت اتعلم الطبيخ عشان لما نبقى لوحدنا اطبخ لك من ايدى
جاد مستغربا ومن علمك بقى 
رحيل بثقه دادة سيدة .لما بروح عند جدى .والباقى لمساتى بقى .المهم يلا روح خد حمامك على مااجهز الغدا
اومأ براسه قائلا
جاد ماشى .بس جهزى نفسك بعد الغدا عشان هننزل نركب خيل .تعرفى تركبيه 
اقتربت منه قائله بثقه طبعا اللى بتكلمها دى فارسة محنكة .جدو علمنى من صغرى .
ابتسم لها قائلا طيب ياحضرة الفارسة .فاضل لك بس تتعلمى تمسكى سلاح وتستخدميه
رحيل بإستغراب ليه ياجاد هو انا هحتاج ده فى ايه 
جاد وهو يقترب منها متحسسا وجهها كده .لاى ظرف وبعدين انتى جريئة وذكية وهتتعلمى بسرعه .
قالها وانصرف للداخل بينما انهمكت هى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات