الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية تبا لك أيها القلب الحلقة السادسة حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية تبا لك أيها القلب الحلقة السادسة حصريه وجديده 
مرت عده أيام
يخرج عمر فى الصباح و يأتي فى المساء. يجد الغداء معد على السفرة و شروق فى غرفتها
أصبحت ﻻ تتحدث معه و تتجنبه لعدم الجدال معه و تعمل بنصائح الطبيب تاخد الفيتامينات و تعتنى بنفسها و طفلها الذي باحشائها و تحاول على قدر الامكان ان تخرج عمر من رأسها لكى ﻻ ياثر على صحتها
فى يوم من الأيام قرر عمر ان يتحدث معها بشأن السفر الى القاهرة لمتابعة الشركة فذهب الى غرفتها و طرق الباب
فتحت له شروق الغرفة و نظرت له باستغراب

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال عمر ممكن اتكلم معاكى
ظلت تنظر اليه لعدة ثواني بحيرة ثم خرجت و نزلت على السﻻلم فذهب ورائها
جلست على الكنبة التى امام التلفاز فجلس بجانبها ..... نظرت اليه ليتحدث
عمر احنا هنسافر القاهرة بعد بكرة
شروق بدهشة القاهرة
عمر ايوة هنعد شهرين أو ثﻻثة
شروق بجدية أنا مش هسيب اسكندرية و فيلة بابى
عمر هنعد شهرين أو ثﻻثة مش هنعيش هناك
شروق وﻻ يوم واحد
عمر بجدية يعنى ايه أنا ﻻزم اسافر
شروق سافر
عمر بجدية اسافر ازاى
شروق بجدية زى ما الناس بتسافر .... سافر يا عمر ... أنا محتاجة انى أبعد عنك فترة .... ناخد بريك اشوف فية اذا كنت اقدر اسامحك أو ﻻ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عمر بجدية بريك ... انتى فكرنا متصاحبين عشان ناخد بريك..... أنا جوزك يا هانم
شروق أنا قولت اللى عندى أنا مش هسافر
عمر و هو يحاول السيطرة على أعصابه ماشى يا شروق أنا هحاول انى ابعت حد مكانى
نظرت له ثم صمتت
فنظر لها بتمعن و قال انتى مالك احلوتى كدا ليه 
نظرت له ببرود و قالت عندك كﻻم تانى تقوله عشان أنا عايزة انام
قامت مسرعة و ذهبت الى غرفتها و اغلقت على نفسها الباب
دخلت الى الحمام الملحق بالغرفة و أخرجت كل ما فى احشائها ثم اغتسلت و خرجت جلست على السرير و بدأت بالبكاء
عند عمر
جلس مصډوم من رد فعلها... رفضته...... انها لم تعد تحبه و تطيقه انه بالفعل اخطأ فى حقها كثيرا و لكن الا يستحق الغفران و انه معترف انه اخطأ
قرر ان يسافر القاهرة بمفرده و يبتعد عنها ليعرف ماذا يريد ... انه حتى الان ﻻ يعرف اذا كان يحبها أم ﻻ... أوقات يشعر بأنه يعشقها و أوقات
يشعر بنفسه عندما فعلها ... كيف له ان يفعل ذلك ... انه غبى .... كيف لها ان ترفضه .... كيف !!! .....عمر الحديدى لم ترفضه مرأة من قبل ... ﻻ
توجد أمرأة تسطتيع ان تنجى من سحره ... كيف لها ان ترفضه...
قام عمر و نظر فى المراة و ظل يحدث نفسه
ايه يا عمر اللى حصل ... فين جاذبيتك و سحرك .... شروق عمرها ما رفضتنى ... ازاى ترفضنى .. ! حتى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات