الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تبا لك أيها القلب الحلقة_الخامسة_عشر حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

رواية تبا لك أيها القلب الحلقة_الخامسة_عشر حصريه وجديده 

ذهبت ناحيته و قالت : قوم معايا يﻻ .... أنت برده ابن عمى

عمر بالم : أقوم ازاى تعالى اسندينى

شروق : ﻻ حاول تقوم أنت

عمر بالم : خﻻص سيبينى و ادخلى عشان لو حد شافك و انتى كداا هيخطفوكى .. و أنا مش قادر أقوم وﻻ اضرب الصراحة

شروق بتردد : خﻻص .. هسندك

عمر : تعالى بقى

شروق : حاضر

وضعت يده على كتفها فقال بالم : اااه يا شروق حسبى ايدى

فتركته شروق و قالت : اعلمك ايه ما أنت كلك متكسر و مش المفروض الجبس دا كان اتفك

عمر كالاطفال : كنت بروح للدكتور و بيعمل اشاعة يقول انه لسة ملحمش .. عشان كنت مفروض اشرب لبن و انتى عارفة انى مش بحب اللبن و اتغذى كويس

شروق : أنت هتقولى .. ثم امسكت يده الاخرى ووضعتها على كتفها فقال بالم : اااه يا شروق

شروق : معلش استحمل يﻻ

فسند عليها و قام

شروق: أبعد شوية يا عمر ... مينفعش كداا أنا مبقتش مراتك

عمر بالم : و الله مش قصدى .. بس لو بعدت هقع

شروق : طب امشى يﻻ

ظلت تسنده الى ان وصلوا الى باب الفيﻻ

فنظرت البودى جارد و قالت : ادخل ناديلى عم عبده

نظر لها البودى جارد بضيق : حاضر يا فندم

ثم ذهب و ظل الثانى واقف

عمر بالم : هتعملى ايه ... ؟

شروق : مش قادرة اسندك لوحدى تعبت

عمر بحب : بعد الشړ عليكى يا حبيبتى من التعب ان شاء الله أنا

شروق : حرام عليك أنت ناقص

عمر بحب : تعرفى يا شروق أنا بحبك اوووى

شروق : ملوش ﻻزمة الكﻻم دا يا عمر ... كل حاجة انتهت

كان عمر سيتكلم و لكن قاطعه عم عبده

عم عبده : تحت امرك يا شروق هانم

شروق : تعالى أسنده معايا يا عم عبده

عم عبده : من عنيا يا شروق هانم

وضع عم عبده يد عمر الثانية على كتفه فقال عمر : ااااااه

عم عبده : اسف يا عمر بيه

عمر بالم : وﻻ يهمك يا عم عبده

دخلوا الى الفيﻻ ووضعوا عمر على الاريكة

نام عمر على الاريكة و اغمض عينه بتعب

شروق : عمر أنت نمت

عمر و هو مغلق عينه من التعب : ﻻ يا حبيبتى

شروق : بﻻش يا عمر الكﻻم دا عشان مندمش انى عملت كداا ... فين موبايلك .. ؟

عمر : مش معايا

شروق : طب حافظ نمرة الدكتور

عمر : ﻻ

قامت شروق و أخذت هاتفها و طلبت رقم زياد

زياد : الو يا شوشو

شروق : ايوا يا زياد بقولك ايه هات دكتور و تعالى بسرعة

زياد : مالك يا حبيبتى

شروق : أنا كويسة الحمد لله بس هات دكتور و تعالى بسرعة

زياد : حاضر مسافة السكة

اغلقت شروق الهاتف ثم دخلت عند دادة فكرية

شروق : دادة فكرية يا دادة

دادة فكرية : نعم يا شوشو

شروق : هاتيلى قطن و ماية بسرعة عشان عمر

دادة فكرية باستغراب : عمر ... أنا مش فاهمة حاجة

شروق : هفهمك كل حاجة يا جميل بس مش دلوقتى

دادة فكرية : حاضر يا شروق

ذهبت شروق و جلست على كرسى بجانب عمر

شروق : عمر

عمر بصوت متعب : نعم

شروق : حاسس باية .. ؟

عمر بصوت متعب : أنا تعبان اوووى يا شروق من غيرك ارجعيلى

شروق : قولتلك يا عمر ملوش ﻻزمة الكﻻم داا

عمر : ﻻ يا شروق لى ﻻزمة .. أنا بحبك و عايز نرجع و صدقيني هعوضك عن كل حاجة عملتها ... أنا اتغيرت بجد

تجمعت الدموع فى عيون شروق و قالت : مينفعش يا عمر صدقنى

جاءت دادة فكرية ووضعت الماء الدافئ و القطن امام شروق و قالت : اتفضلى يا بنتى

ثم نظرت لعمر بشفقة و انصرفت

أخذت شروق القطن ووضعته فى الماء الدافئ ثم اقتربت من عمر و امسكت القطنة و ظلت تسمح الډماء برفق

عمر : اااه

شروق : و الله بعمل براحة

عمر بحب : بحبك

ضغطت شروق على چرح صغير فى وجهه عن قصد

عمر بالم : اااه

شروق : معلش

عمر بحب : بعشقك

طرقت شروق القطن من يدها ثم قامت

فامسك بيدها و قال : خﻻص اسف مش هقول تانى

شروق و الدموع فى عينها ترفض النزول : اسف على ايه و ﻻ ايه يا عمر ... على انك اتجوزتنى عشان تثبت لنفسك انك صح .... وﻻ .. انك خونتنى ... وﻻ ... اسف انك اتهمتنى انى بخونك مع اخوك ... وﻻ اسف عشان جرحتنى كتير فى مشاعري ... وﻻ اسف انك اتهمتنى بالكذب

ثم جالست على ركبتها وبدأت بالبكاء و قالت من بين دموعها : وﻻ اسف انك مۏت ابنك اللى كنت مش معترف انه ابنك ... اسف على ايه وﻻ ايه يا عمر

قال بندم : أنأ عارف انى غلطت كتير فى حقك لكن صدقيني هعوضك عن كل داا ... أنا بحبك و انتى بتحبينى ... هنكون احلى أسرة ... احنا لسة صغيرين و انتى مش أول واحدة تسقط .. هنجيب أطفال كتير شبهك ... صدقيني أنا اتغيرت ... سمحينى يا شروق

 ظلت تبكى ثم قال

عمر : شروق ارجعيلى أنا مش قادر أعيش من غيرك

رن جرس الباب فاقامت شروق من على كتف عمر و ظلت تمسح دموعها

دخل زياد و الطبيب

نظر زياد لعمر بضيق ثم قال : شروق عايزك لو سمحتى

نظر عمر لزياد بضيق شديد ثم نظر لشروق

فقالت شروق : ثواني يا زياد لما الدكتور يخلص

نظر زياد لعمر بضيق ثم ظل واقف

ظل الطبيب يفحص عمر و يعالج چروحه كانت كل اه من عمر كانت تقطع شروق من الداخل

ثم قال : عندك قطن و شاش عشان اللى معايا خلص

شروق : ثواني يا دكتور هجيب لحضرتك

ثم خرجت لتطلب من عم عبده ان يحضره من الصيدلية

خرج زياد خلفها

كان عمر نائم يغلى من الغيرة وود لو قام 

زياد : ايه اللى بيحصل داا فاهمينى.

شروق : أنا اسفة يا زياد طلبك مرفوض أنا قررت ارجع لعمر .. أنا حاسة بصدق مشاعره و أنا مش قادرة أنساه

زياد : ...

يتبع