رواية العاصفة الحلقة الثانية بقلم الشيماء محمد شيمووو حصريه وجديده
يمكن حب يكشفلي الناس اللي حواليا ! فكرت في سمر اللي سابتها واتنهدت وبصتله أو يمكن سبب تاني لسه هنعرفه بعدين .. خلاصة القول خلي عندك يقين في الآية دي واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ۖ وسبح بحمد ربك حين تقوم متخيل أنت ! شوف لما حد بيحبك ويقولك أنت في عينيا بتفرح قد ايه ! ما بالك ربنا اللي خلقك بيقولك اصبر أنت في عينيا !
لفوا في المكان بالكشاف وفي الآخر استقروا ورا الكاشير في مكان معزول بعيد عن الهوا اللي بيدخل برضه أهو الكاشير يحميهم شوية .. فرشوا في الأرض بطانية كانت موجودة وفوقها كان سجادة صلاة ..
أمل بتفرش المكان وهى مبتسمة وبتردد حاجة كريم مش فاهمها فسألها بفضول انتي بتقولي ايه بتكلمي نفسك
كريم هز دماغه إن شاء الله هوصلك لعندهم
ابتسمت كلي ثقة في ده
كريم ڠصب عنه ابتسم أنا مستغرب فعلا ثقتك فيا بالشكل ده .. يعني مش يمكن بنقذك من العيال دي علشان أستفرد بيكي لنفسي
أمل بصتله وابتسمت سيماهم في وجوههم .. مش باين عليك إنك من النوعية دي أصلا ..
أمل بتوضيح شاب زيك بشكله ده وبعربيته دي اللي بتقول إنك غنى أعتقد مش هتحتاج تلجأ لحاجة زي دي .. البنات التافهة كتير
كريم ابتسم ڠصب عنه مش يمكن زي ما قلتي البنات التافهة كتير بس أنا مش عايز تافهة
أمل بصتله عايز ايه
كريم بصلها بغموض بنت زيك !
أمل قعدت بعيد عنه شوية بس قصاده البنات المتدينات و المحترمات كتير والطريق ليهم معروف
كريم أخد نفس طويل وفكر في خطيبته هي اه محترمة بس مش متدينة ..
أمل بصتله أوي وهو سرحان وفجأة شهقت لدرجة فزعته هو في ايه
أمل پخوف ايدك متعورة !
كريم اتنهد يا شيخة حرام عليكي .. أنا قلت ايه اللي حصل للشهقة دي كلها !
كريم بص لايده أعتقد اتعورت وأنا بفتح في الشباك
أمل بتوتر أكيد في علبة إسعافات أولية هنا .. لازم يكون في
قامت وكريم مسكها من طرف هدومها اقعدي ارتاحي شوية دلوقتي تبقي كويسة
أمل برفض ايدك پتنزف وعلي الاقل لازم نوقف الڼزيف ده
مسكت الكشاف وبدأت تدور علي أي حاجة للإسعافات الأولية
أمل بصتله أنا اه مش بخاف بسهولة بس في مكان زي ده مقطوع كده فأيوة خاېفة
كريم اتنهد ووقف تعالي طالما مصرة
دخل وراها وهي مصرة تلاقي حاجة لايده وأخيرا لقت علبه الإسعافات وبصتله دلوقتي المفروض تغسل ايدك .. هل من الممكن يكون في مياه ولا هتبقي مقطوعة !
كريم بتفكير أعتقد في خزان مياه هنا
راحت ناحية الحمام وهو معاها وفتحت المياه وفرحت لما لقتها عندك حق تعال اغسل ايدك
قرب من المياه وبدأ يغسل ايده ولاحظت تغيير ملامح وشه عرفت إنها بتوجعه بصتله ينفع أسيبك لحظة ولا تخاف
ابتسم ڠصب عنه لا مش هخاف ما تقلقيش انتي
خرجت بسرعة ورجعت في ايدها علبة مناديل فتحتها وطلعت كذا منديل حطتهم علي ايده توقف الڼزيف شوية
وهو شكرها وبايده الثانية حاول يغسل وشه من التراب
وبعدها شد كذا منديل مسح