الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية العاصفه الحلقة السابعة بقلم / الشيماء محمد شيمووو

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي متغاظة وأمل حاولت تعرف مالها فحكتلها اللي حصل
أمل اتنهدت على الرغم من اني متضايقه منها يا ماما بس فعلا ما يرضينيش بعد كل السنين دي حتى ما تاخدش شهادتها .
سميرة بغيظ بطلوا بقى المثالية دي انتي وابوكي .. هي وامها يستاهلوا الحړق مش بس حرمانها من كليتها .
أمل بتعب يا ماما حرام عليكي .. سمر غلطت محدش أنكر ده وتستاهل تتعاقب بس أي عقاپ تاني .. بعدين في فرق بين العقاپ والدمار .. ده كده مش عقاپ ده دمار .. القرار ده هيدمر كل حياتها ومستقبلها وكل حاجة .
أبوها دخل ربنا يكملك بعقلك .. يا سميرة مش معنى إننا رافضين القرار ده إننا سامحناها أو بنتساهل زي ما أنتي وطه متخيلين .. بس دي مهما كان بنت أخويا .. ومن أهلنا وما يرضينيش أبدا دمارها ومش معنى إنها غلطت أو إنها وحشة إني أعاملها بوحاشتها هي .
سميرة پغضب السيئة تعم والحسنة تخص .
عبدالله قابل السيئة الحسنة تمحها .
سميرة بصتلهم پغضب أنتوا أحرار اعملوا اللي أنتوا عايزينه بصت لأمل بس اوعي تتخيلي للحظة ان شرها هينتهي عند كده دي بس كانت البداية .. وطالما عملت خطوة زي دي ضدك فاتأكدي تماما انها مش النهاية وهتعمل تاني أكتر وأكتر وبكرا تقولي سميرة قالت ..
أمل ابتسمت لأمها لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .
سميرة بغيظ ماهي مش هتلدغك بنفس الطريقة هي هتبتكر المرة الجاية .
سميرة سابتهم وخرجت وعبدالله بص لبنته اللي ابتسمت بابا أنا واثقة إنه لا يمكن أبدا إنسان يعمل خير ويكون جزاءه شړ أبدا .. دايما بيكون في خير بعد الشړ وفي فرج بعد الضيق .
عبدالله قرب من بنته باس راسها وربنا دايما بيقول أنا عند ظن عبدي بي ..
عبدالله خرج وكلم أخوه وبعد مناهدات كتير بينهم
عبدالله أنا مش بقول يا محمد ما تعاقبهاش في طرق كتير للعقاپ غير دي. .. عاقبها بس مش كده ومش بالطريقة دي .
محمد بحيرة أعاقبها ازاي يعني ! أعمل ايه 
عبدالله بحيرة معرفش أنت عارف ايه اللي بنتك بتحبه وايه لا .. ممكن تقلل مصروفها يكون يدوب على قد الضرورة ممكن تسحب موبايلها .. تسحب امتيازات أنت عاملها .. تكون رقيب عليها أكتر من كده .. عقاپ يا محمد مش اڼتقام ومش دمار لبنتك .. احنا بنعاقب عيالنا علشان نصلح حالهم مش بندمرهم ..
محمد اتنهد والله ما عارف أقولك ايه يا اخويا بس أنت نعم الأخ ومش عارف أنا من غيرك كنت هبقى ايه ..
عبدالله كلم بنته وعرفها إنه أقنع أخوه يرجع سمر وأمل ابتسمت بابا بس أنا مش عايزاها معايا في نفس الأوضة .. كنت أنا وأصحابي بنيجي على نفسنا علشانها بس دلوقتي مش هتحملها معايا .
عبدالله هز دماغه هنشوف حل لدي كمان .
أمل كلمت أصحابها وبلغتهم وكلهم فرحوا وبيفكروا يعملوا ايه ! هم في آخر السنة والنقل دلوقتي صعب .
عايدة اقترحت ايه رأيكم لو نجيب فاطمة مكانها .
مروة بفرحة ايوة فاطمة واهو اللي معاها في الأوضة كلهم نوعية سمر وهيعرفوا يتعاملوا معاها وبكده نكون أنقذنا فاطمة من الغلب اللي هي فيه وأنقذنا نفسنا من سمر وسلمناها تسليم أهالي للي هيأدبوها .
أمل كشرت بس ممكن ما توافقش تتنقل ساعتها هنعمل ايه !
عايدة مين دي اللي متوافقش أبوها يجبرها .. وبعدين قلتي إنهم موافقين إنكم ما تقعدوش مع بعض ادينا اهو وفرنا مكان ولو روحنا للادراة وقلنا هنبدل الأماكن محدش هيعترض طالما الطرفين موافقين وسمر مش هتعترض بسبب أبوها ..
أمل ابتسمت خلاص هبلغ بابا وان شاء الله الأسبوع الجاي هاجي .
أمل بلغت أبوها وأبوها بلغ محمد أخوه واتفق معاه على تبديل الأماكن
محمد في بيته مع مراته نادي على سمر يا بدرية .
بدرية باستغراب ليه عايز ايه 
محمد بغيظ ما تناديلها و انتي ساكتة .
سمر جت ووقفت وبصت لأمها اللي نادتلها وانتظروا محمد يتكلم
محمد بصرامة هتسافري بكرة لكليتك .
سمر يدوب هتتنطط هي وأمها بس أبوها كمل لسة مخلصتش كلامي علشان تتنططي .
وقفوا الاتنين بانتباه وهو كمل مصروفك هيكون على القد بالظبط وبالمليم .. موبايلك مش

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات