الحلقة ١٧ العاصفة بقلم / الشيماء محمد شيموووو
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الحلقة ١٧
العاصفة بقلم الشيماء محمد
شيموووو
النهاردة عيد ميلاد جميلتنا فراوله الادمن الجميلة اللي بتساعد في مراجعة الحلقة والتأكد ان مفيهاش اي اخطاء كلنا نقولها كل سنه وانتي طيبة ويارب تحققي كل اللي تتمنيه .. وبالمناسبه الجميلة دي انتظروا حلقة تانية هدية مخصوص الساعه ١٠ م
ضغطت نفسي كتير انا والادمن علشان نعرف ننزل النهارده حلقتين فده شيء صعب جدا مش سهل
أمل بتهكم أنا فعلا بلدي بعيدة الف كيلو ده بجد مش مجازا .
أحمد ابتسم وأنا قلتلك ده مش المهم . المهم تتجوزيني
أمل بذهول حضرتك بجد مستوعب اللي بتقوله ! وواخد بالك إني طالبة عندك وإن في حدود .
قاطعها أحمد بيني وبينك سنة والسنة اللي فاتت كنت طالب زيك ولسة بحضر الماجستير وعارف إن في حدود أنا ما تخطيتهاش .. ومش عايز منك غير موافقة وهروح لوالدك أطلب ايدك منه ..أعتقد ده لا عيب ولا حرام ولو عندك اعتراض على ده اديني عنوان والدك أو تليفونه وأنا هتواصل معاه بشكل مباشر .
بصتله أنا ماعنديش إجابة حاليا لحضرتك بعد اذنك .
قاطعته بنظرة وبتأكيد ماعنديش إجابة بعد اذنك .
سابته وراحت لأصحابها ومشيوا مع بعض وكلهم احترموا سكوتها
كانت من بعيد مراقباها سمر ومعاها عمرو بفضول
سمر ياترى وقفت معاه ليه وليه صحباتها بعدوا عنها !
عمرو زقها في كتفها ما تروحي تعرفيلنا الحوار ايه ليكون بيقولها حاجة عن امتحان الميد تيرم .
عمرو ضحك بتريقة لا طبعا هى شاطرة وأنتي عارفة ده كويس محدش يقدر ينكره .
سمر بغيظ وأنت بتدافع عنها ليه إن شاء الله لتكون معجب .
عمرو فكر للحظات وابتسم وهو سرحان واتكلم بدون وعي بيقول ايه ولمين هو في حد عاقل ما يتمناش واحدة زي أمل ..
سمر زعقت نعم ! سيادتك بتقول ايه !
سمر بغيظ اه بحسب .. أنا مروحة .
عمرو مسكها من دراعها مروحة فين ! تعالي نتمشى شوية بالعربية .. النهاردة حضرنا أغلب المحاضرات ما تستعبطيش بقى يلا وحشاني
سمر ضحكت وطلعوا مع بعض ركبت معاه وهو ساق لحتة هادية نوعا ما وركن العربية تحت شجرة والټفت ناحيتها ما تفكي بقى الطرحة دي وتقلعي البلوزة دي !
عمرو طلع محفظته اللي تشاوري عليه يا قمر .
سمر كشرت على فكرة بهزر .. يعني كلمة عادية بتتقال كهزار لما حد يطلب حاجة بنقوله على طول تدفع كام مش معنى كده إني عايزة فلوس .
عمرو قرب منها ومش فارق معايا هزار من غيره قربي
فكت طرحتها وقلعت البلوزة كان تحتها توب بحمالات قعدت
وصلها المدينة ومشي لباقي أصحابه ..
أمل آخر النهار بتذاكر وكل شوية تفكر في كلام أحمد وده مضايقها جدا ..
مسكت موبايلها وطلعت برا الأوضة قعدت على السلم وكلمت مامتها فضلت ترغي معاها شوية وسكتت
سميرة اتنهدت ها يا أمل!
أمل ها ايه يا ماما !
سميرة ابتسمت هتحكي امتى اللي عندك ! عندك حاجة عايزة تقوليها قليها يا قلبي على طول .
أمل باستغراب بتعرفي منين إني عايزة أتكلم معاكي في حاجة
سميرة ضحكت علشان أنا فاهماكي يا قلبي وعارفاكي .. المهم قولي .
أمل حكت لمامتها كل اللي حصل من أحمد في المرتين اللي اتكلم فيهم وسميرة سمعتها للآخر
سميرة بهدوء أنتي عايزة تعملي ايه !
أمل بحيرة ماما أنا بكلمك علشان أعرف أعمل ايه !
سميرة بحب يا حبيبتي ده قرارك ودي حياتك ما ينفعش في قرارات مصيرية أنا أقولك تعملي ايه ! وبعدين أحمد ده أنا أعرفه ولا أنتي